* رجا زرايعة لموقع العرب:
- رجل الشرطة وبعد ان اوقفني اشهر مسدسه في وجهي ما ادى الى صدمة ابني وابنتي وذعرهما

- رجلا الشرطة اصطحباني الى المركز وكتبا تقريراً كما يحلو لهما، وأرادا ان اوقع عليه الا انني رفضت

- كيف للمحكمة ان تطلق سراحي ان كنت فعلاً اشكل خطراً على الجمهور

* دورون مالكا - الناطق بلسان شرطة المروج: 
- المحكمة لم تطلق سراح رجا زرايعة انما اخرجته من المعتقل بشروط ملزمة

بعد ان قام الناطق بلسان شرطة المروج دورون مالكا، بتعميم بيان على وسائل الاعلام جاء فيه ان الشرطة اعتقلت مواطناً من سكان قرية الرينة نتيجة عدم انصياعه لقوانين السير وخروجه عن المسار الصحيح المسموح القيادة فيه في احد شوارع مدينة نتسيرت عيليت وسيره على المدرجات والأرصفة في الشارع وتشكيله خطرا على حياة المواطنين بقيادته المتهورة، كذلك الامر رفضه الانصياع لطلب رجال الشرطة بالتوقف جانباً، ما ادى الى مطاردته واعتقاله - بحسب ما جاء في البيان - عبر المواطن الريناوي رجا زرايعة خلال توجهه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب عن استيائه واستنكاره لما ذكره الشرطة من تلفيق وافتراءات، وتشويه لسمعته في بيانها خاصة انه معروف في قرية الرينة والمنطقة باخلاقه الحميدة واحترامه للجميع.

الشيخ رجا زرايعة

وقال رجا زرايعة: توجهي الى موقعكم جاء ليظهر الحقيقة، وكي أنفي التهم الموجهه الي من قبل الشرطة، واردف ذاكراً تفاصيل الحادث:" كنت خارجا من مركز اورانج بجانب مركز شرطة نتسيريت عيليت، ومعي ابني وابنتي وما ان حاولت الاندماج مع الشارع العابر في المنطقة، حتى كاد يصدمني احد السائقين، الا انه وفضل من الله تمكن من التوقف، ولم يحدث شيئاً. وتابع قائلاً:" احد افراد الشرطة شاهد ما حدث، ولم يبد اي اعتراض وبقي واقفاً مكانه، فأكملت طريقي الى قرية الرينة، وما ان كدت اوصل الى المدخل حتى سمعت صوتاً يخرج من سماعة، ويقول باللغة العبرية "نيسان، توقف جانباً" - اي الحديث موجه الى صاحب السيارة النيسان (سيارتي) ويطلب مني التوقف جانباً، فلم أعر اي اهتمام لهذا الشأن استمرت بطريقي ظانناً مني ان هنالك من يمازحني، وما اكثر من يركبون في ايامنا هذه سماعات كالمركبة في سيارات الشرطة، لحظات قليلة، حتى بدأت الصوت يعلو أكثر فأكثر، وبات يناديني بأسمي قائلاً" شيخ رجا توقف" فتوقفت، فإذ بسيارة عادية تقف خلفي، وترجل منها رجل يرتدي ملابس مدنية، واشهر مسدسه في وجهي، الامر الذي ارعب إبني وإبنتي اللذين كانا يجلسان في المقعد الخلفي للسيارة، وادى بهما الى حالة من الصدمة والذعر الشديدين، في هذه اللحظة تدخل شخص آخر وهو شرطي من سكان القرية الذي طلب من زميله بإنزال مسدسه قائلاً:"انزل مسدسك انا اعرف هذا الشخص"، عندها قاما بإعتقالي  ووجهت ضدي تهماً مختلفة، منها عدم انصياعي لقوانين السير وخروجي عن المسار الصحيح المسموح القيادة فيه، وسيري على المدرجات والأرصفة في الشارع وتشكيلي خطرا على حياة المواطنين بقيادتي المتهورة، كذلك الامر رفضي الانصياع لطلب رجال الشرطة بالتوقف جانباً، ما ادى الى مطاردتي واعتقالي، وفي محطة الشرطة كتبا التقرير الذي يحلوا لهما، وأرادوا ان اوقع على اقوالهم، وانا لم اوافق وبعدها اصطحباني الى سجن سلمون، وفي اليوم التالي عرضت على المحكمة، ولم يصدر الحكم بينما تم تعيين موعد جديد للمحاكمة في 11/5/2010 وانا خرجت من السجن بعد ان كفلني احد اقربائي".
وذكر رجا زرايعة ان ابنته كانت تحتاج الى علاج في المستشفى من جراء الصدمة لكنهم منعوا مغادرتها لساعات، ويقول زرايعة:" ان كنت فعلاً قد فعلت ما ذكر في بيان الشرطة من كل هذه المخالفات وانني اشكل خطراً على الجمهور فكيف تقوم الشرطة بتحريري والسماح لي بالسياقة من دون سحب رخصتي، وكيف كنت سأشكل خطراً على الجمهور وولديّ يجلسان معي داخل السيارة!!!.

تعقيب شرطة المروج
وتوجه مراسل موقع العرب الى دورون مالكا الناطق بلسان شرطة المروج للحصول على رده والتعقيب على اقوال وادعاءات الشيخ رجا زرايعة فقال مالكا:"ان المحكمة لم تطلق سراح المشتبه فيه رجا زرايعة انما اخرجته من المعتقل بشروط ملزمة، التي تستطيعون معرفتها من بروتوكول الجلسة، ان تعقيب الشرطة يقتصر على البيان الصادر حول الحادث"