-  نبيه اسعد رئيس مجلس محلي كسرى سميع بعد فوز المجلس بشهادة الإدارة السليمة :

* اذان صاغية لطلبات المواطنين، وعلاقة ثقة بين المواطن والسلطة هما سر النجاح ومفتاحه
 
* تقيد رئيس السلطة بالميزانية المخصصة له من قبل الوزارات وعدم تجاوز هذه الميزانيات ما قد يسبب ضائقة مالية وعجز يتراكم ويؤدي الى انهيار السلطة المحلية

"الوصفة للنجاح هي كالتالي: اذان صاغية لطلبات المواطنين, وأن تكون العلاقة بين المواطن والسلطة حسنة وودية, وان تسود الثقة واشدد الثقة بالاضافة الى تقيد رئيس السلطة بالميزانية المخصصة له من قبل الوزارات وعدم تجاوز هذه الميزانيات ما قد يؤدي الى ضائقة مالية وعجز متراكم وانهيار السلطة المحلية في نهاية الامر". وصفة يقدمها ويتقيد بها رئيس مجلس كسرى كفرسميع نبيه اسعد الحاصل على جائزة وزارة الداخلية للادارة السليمة.


رئيس مجلس محلي كسرى سميع نبيه أسعد

مجلس كفر سميع حصل على جائزة التقيد بالميزانية
مجلس كسرى سميع هو واحد من 38 مجلسا وبلدية حصلوا على هذه الجائزة والتي تمنح للمجالس والبلديات التي تتقيد بالميزانيات المعطاة من قبل الوزارات الحكومية بالتزامن مع المحافظة على مستوى خدمات جيد للمواطنين. "هذه ليست السنة المرة الاولى التي يحصل فيها المجلس على هذه الجائزة" يقول أمين الصندوق في المجلس مهدي نصر الدين والموظف في المجلس منذ اقامتة سنة 1991 "فالمجلس منذ تأسيسة يحصد هذه الجائزة".

ميزانية المجلس السنوية تتعدى 30 مليون شاقل
تقع قريتا كسرى وكفرسميع في الجليل الغربي وعدد سكان البلدتين حوالي 7200 نسمة، في الماضي كانتا تابعتان للمجلس الاقليمي والذي ضم قرى كسرى كفرسميع بالاضافة الى يانوح وجث, المجلس في كسرى- سميع يضم اليوم 150 مستخدما، وميزانيته السنوية تتعدى الـ 30 مليون شاقل ونسبة جباية الضرائب فية تصل الى 89%, "احد اسرار نجاح المجلس هو ثقافة الجباية الموجودة لدى السكان"، يعترف رئيس المجلس نبيه اسعد, ويضيف:"بالاضافة الى معرفتهم بأن قسما كبيرا من الميزانية يصرف على التربية والتعليم ورفاهية البلدتين كسرى وكفرسميع فأكثر من 10 مليون شيكل تصرف على التربية والتعليم، الميزانية التي نأخذها من وزارة التربية والتعليم تقدر بحوالي 8 مليون شيكل والمجلس يضيف مليوني شاقل".

مشاريع كبيرة وكثيرة تحتل الصدارة
"لم يواجه المجلس منذ تأسيسه اية ضائقة مالية" يقول مهدي ويتابع:"رغم المشاريع الكثيرة والكبيرة كالملاعب والبنية التحتية والمدارس، رغم النجاحات والانجازات فإن لإدارة المجلس ورئيسه هناك دائما رؤية مستقبلية واهدافا يجب أن تتحقق.تواصل مسيرة العطاء والعمل دائما على ابراز اسم مجلسنا في الطليعة، اضافة الى المحافظة على توازن في الميزانية واستمرار تعاون المواطنين وحرص المجلس على رفاهيتهم".

احالة المزيد من الميزانيات
رغم نجاح المجلس الا انه سنوياً عليه ان يواجه التقليصات التي تفرضها الحكومات الاسرائيلية على المجالس والبلديات، "في ميزانية 2010 فرض علينا تقليص بنسبة 10% مقارنة مع ميزانية 2009" يقول نبيه أسعد، هذا يسبب الكثير من العقبات الا ان هذا لن يمنعني من العمل على احالة المزيد من الميزانيات لرفع نسبة الحاصلين على شهادة البجروت في الخطوة الاولى من أجل رفع نسبة الأكادميين خصوصاً في بلدتي كسرى, هذا لن يمنعني من مواصلة المساعي للحصول على المنطقة الصناعية لتوفير العمل خصوصا للنساء، هذا لن يمنعني من الحث على توسيع الخريطة الهيكلية لتأمين السكن للازواج الشابة".

عدم تعاون الاهالي ودفع المستخقات
هذة الجائزة منحت لـ 38 مجلس وبلدية بينهم مجلسان عربيان كسرى- سميع ومجلس ابو غوش, ويعتقد نبيه اسعد بأن الاسباب التي أدت الى انهيار المجالس والبلديات وتعيين لجان معينة مشتركة سببه عدم تعاون الاهالي ودفع المستخقات، وروؤساء السلطة الذين لم يستعملوا القانون" على حد تعبيره.