الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 11:01

عدد من النشطاء الوطنيين والسياسيين في زيارة قرية ميعار لتوعية الأبناء

أمين بشير -
نُشر: 20/04/10 18:16,  حُتلن: 21:22

* اهالي ميعار المهجرة: إننا لن ننسى والأمل معقود على الشبيبة والأطفال بحفظ الذاكرة والتعرف على معالم البلدة والتوعية لكل ما جرى لأبناء شعبهم

زار أهالي القرية المهجرة "ميعار" وعدد من النشطاء الوطنيين والسياسيين في منطقة البطوف وكابول وشعب اطلال ميعار البلدة التي هجر أهلها في عام 1948 والواقعة بين شعب وسخنين وذلك في خطوة منهم لتوعية الأبناء والأحفاد في ذكرى نكبة أبناء شعبنا الفلسطيني.

وقرية ميعار تجسد أكبر مثال على تلك النكبة التي شردت العائلات بين القرى والمدن في الداخل وهناك من اهلها من هجروا الى الدول العربية والاوروبية.

لن ننسى الأمل
هذا وقام الزائرون بعمل تطوعي في أطلال المكان الذي يعتقد بانه بيت المختار قرب المسجد حيث بادروا الى تنظيف المكان وترتيب الاحجار لفسح المجال أمام الزائرين الوصول للمكان فقاموا بازالة الأعشاب والاحجار المبعثرة.
وتأتي هذه الزيارة للبلدة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لنكبة الشعب الفلسطيني والجمهور الذي حضر اليوم جاء ليقول إننا لن ننسى والأمل معقود على الشبيبة والأطفال بحفظ الذاكرة والتعرف على معالم البلد والتوعية لكل ما جرى لأبناء شعبهم، وجاء ليؤكد قضية القرى المهجرة بأنها هي اليوم قضية ملحة وأصبح العالم يعرف عن كثب الأهمية في ايجاد الحلول المناسبة لاهالي القرى المهجرة.



القضية قضية مقدسة
والقضية ملحة ولا مناص ولا يمكن التنكر لحقهم، وهذه الأرض هي لاصحابها الفلسطينيين وقضية مقدسة وتنبع الحقوق كونها بملكية العرب الذين يعيشون بغالبيتهم اليوم في البلاد ويدفعون الضرائب لهذه الدولة ومن جهة أخرى فالارض بأغلبها لم تستغل لأمور أخرى وما زالت مشاع والأحق ان تعود لأهلها الشرعيين.



حق العودة لا يمكن التنازل عنه
وأكد المشاركون ان زيارة اراضيهم لها معان عظيمة فالتمسك باراضيهم والتمسك بمفتاح المنازل المهدمة هو أكبر جواب بأن الارض لها اصحاب ولها أناسها الذين لا بد من أن يعودوا اليها وأن حق العودة لا يمكن التنازل عنه وأن الدولة العبرية قد فشلت في كل مخططاتها في محو الذاكرة، فالأمر مؤثر جداً بأن تجد الأطفال في أعمار 10 سنوات يؤكدون أن شجرة التوت التي يعتلوها هي ملك لهم وليس لأحد غيرهم.

ميعار حيه في الذاكرة
ومن الملاحظ ان كل من يزور بلده ميعار يحضر وبرفقته أطفاله وأبناء عائلته ككل والهدف كما يقول غازي شحادة احد الأبناء لمهجري قرية ميعار والذي يسكن هو وافراد عائلته في قرية كابول بأن الهدف من ذلك هو الحفاظ على ميعار حيه في الذاكرة، والتعرف على تاريخها وجغرافيتها وعلى قصصها وحكياتها وعلى ناسها الذين يحلمون بالعودة إليها بعد طول غياب.
فميعار هي جنة الله على الأرض ومن كان يعرف ميعار أو سمع عن ميعار يعرف كم كانت عريقة بأهلها وناسها ومن حقها علينا أن نستذكرها باستمرار وأن نوصل تاريخها ومعاناة أهلها للأحفاد لتبقى خالدة في نفوس الأبناء وذاكرتهم التي لا يمكن أن تلين أو أن تستكين. 


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
298312.62
BTC
0.52
CNY
.