اصدرت لجنة العمال والهستدروت العامة امرا ظهر يوم الثلاثاء من محكمة الصلح في بئر السبع يقضي بتجميد كافة الاجراءات التي اتخذتها ادارة مجلس كسيفه بحق خمسة عمال قامت بفصلهم من عملهم وكذلك بتجميد قرارات ادارة مجلس كسيفه بنقل 18 عاملا من وظائفهم لوظائف اخرى
وكانت قرارات ادارة مجلس كسيفه المحلي جاءت في اطار خطة الاشفاء التي اعدتها غير ان لجنة العمال والهستدروت اعتبرتا قرارات ادارة المجلس غير مقبوله عليهم وانها اتخذت بشكل احادي الجانب الامر الذي حدا بلجنة العمال والهستدروت التوجه للمحكمة لاستصدار امر منع بحق كافة الاجراءات التي اتخذتها ادارة المجلس بحق العمال
وخلال التداول في المحكمة قالت السيدة كلاريس ممثلة الهستدروت " ان لجنة العمال والهستدروت قدما للمجلس المحلي خطة اشفاء دون الحاجة لفصل أي عامل او موظف في المجلس غير ان ادارة المجلس رفضت ذلك واكدت كلاريس ان هناك دوافع غريبة من وراء فصل العمال الخمس لاعتبارات سياسية كما قالت في حديث معنا "
واعتبر المحامي حين افيتان محامي ادارة مجلس كسيفه "ان الهستدروت ولجنة العمال تعمدتا تسويف التوصل لخطة الاشفاء بسبب كسب الوقت موضحا ان المجلس يمر بضائقة مالية خانقة تستوجب عليه الإسراع في خطة الاشفاء ورفض افيتان كون العمال الخمسة تم فصلهم باعتبارات سياسية "
وفي نهاية التداول في الموضوع قرأت القاضية يهوديت هوفمن قرار المحكمة والذي جاء فيه " انها توصلت الى قناعة انه لم تتم استنفاذ كافة السبل للتفاوض والتوصل لحل بين الطرفين وعليه قررت تجميد كافة الاجراءات التي اتخذتها ادارة المجلس بحق العمال والزمت القاضيه الطرفان بالجلوس معا للتفاوض وحددت يوم 5-11-2007 موعدا اخرا للتداول في الموضوع بالمحكمه "
وعقب السيد اسماعيل ابو مطير رئيس لجنة العمال في مجلس كسيفه المحلي على القرار بقوله" اعتقد ان قرار المحكمة هو نجاح كبير حققته لجنة العمال والهستدروت وانه لا يمكن ابدا ان تنفرد ادارة المجلس بقرارات من جانب واحد "ونحن لن نأل جهدا في الدفاع عن حقوق كافه العمال في مجلس كسيفه بكل الطرق المشروعه "
وقال السيد عدنان العمور عضو لجنة العمال " نحن ندرك مسؤلياتنا اتجاه خطة اشفاء المجلس ولكن لا يعقل ان يكون هذا على حساب العمال الذين يتقاضون اجور زهيدة وما دام ان هناك مجال لخطة اشفاء دون فصل أي عامل فلا داعي ابدا ان نوافق على فصل أي من العمال"
بقي ان نذكر ان العمال الذين تم فصلهم من المجلس هم " سعيد ابو عبيد، وعودة الزبارقة، وسمير العمور، ومحمد ابو حجاج، وعيسى العمور"