* ملوح نقل التحيات النضالية إلى الأهل في مناطق الـ 48، واعتبر نضالهم رافداً هاماً في النضال العام للشعب الفلسطيني

-  د. جمال زحالقة

* زحالقة بأنه ليس صدفة أن يتحول يوم الأرض من معركة محلية إلى يوم للشعب الفلسطيني بأسره، لأن الأرض كانت وما زالت محور الصراع

غصت قاعة قصر الثقافة في رام الله، يوم أمس الأربعاء 31 آذار بالمئات من النساء والرجال، الذين قدموا للمشاركة في إحياء ذكرى يوم الأرض. جرى الاجتماع بدعوة من دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة واللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة، وبعنوان: "لا بديل عن العودة، متمسكون بالأرض".

بعد الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، قدم محمد عليان، منسق اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، كلمة الافتتاح، وقدم الدكتور زكريا الآغا، كلمة دائرة شؤون اللاجئين واللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، وأكد خلالها على ضرورة الالتزام بالبرنامج الوطني الفلسطيني، ودعا إلى الوحدة في النضال ضد الاحتلال وناشد حركة حماس التوقيع على ورقة المصالحة المصرية.
في كلمته، باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، أكد عبد الرحيم ملوح، عضو اللجنة التنفيذية ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية، أن نضالنا ليس فقط من أجل الاعتراف بحق العودة بل من أجل العودة الفعلية إلى الوطن، ونقل ملوح التحيات النضالية إلى الأهل في مناطق الـ 48، واعتبر نضالهم رافداً هاماً في النضال العام للشعب الفلسطيني.



د. زحالقة: "  ليس صدفة أن يتحول يوم الأرض من معركة محلية إلى يوم للشعب الفلسطيني بأسره"
الكلمة الأخيرة في المهرجان، كانت للدكتور جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، استعرض خلالها خلفية يوم الأرض في الجليل والمثلث والنقب، وارتباطه الوثيق بالنهوض المتجدد للحركة الوطنية الفلسطينية في السبعينات، بتراكم الغضب المكبوت على مصادرة الأرض والتمييز العنصري.
وقال زحالقة بأنه ليس صدفة أن يتحول يوم الأرض من معركة محلية إلى يوم للشعب الفلسطيني بأسره، لأن الأرض كانت وما زالت محور الصراع وهي ليست قضية وطنية عامة فحسب، بل قضية شخصية تمس كل فرد وكل عائلة. وتطرق زحالقة إلى ما يجري في مدينة القدس من تدنيس للمقدسات، واستيطان وتهجير وتخريب للمجتمع، مؤكداً أن المطلوب أولاً وقبل كل شيء هو وحدة وطنية فلسطينية حول القدس وفي القدس نفسها.
بعد الكلمات، اختتم الاجتماع بفقرات فنية شملت عرضاً للفنان المقدسي حسام ابو عيشة بعنوان "الحمد لله", وعرضاً فنياً رائعاً لفرقة الفنون الشعبية.