الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

القذافي في القمة العربية الـ22: النظام الرسمي العربي يواجه تحديات شعبية

كل العرب
نُشر: 27/03/10 09:39,  حُتلن: 17:02

* القمة العربية تنطلق اليوم بغياب سبعة زعماء وفلسطين راضية من دعم القدس

-الزعيم الليبي معمر القذافي:

* الحكام العرب "في وضع لا يحسدون عليه لأنهم يواجهون تحديات غير مسبوقة"

* المواطن العربي متمرد ومتربص ولا نستطيع أن نحتمي بعد الآن خلف الصولجانات أو الحدود فهي غير محترمة وتداس تحت أقدام الجماهير الثائرة

- أمير قطر:

لا ينبغي ان نكتفي بقرارات الشجب والادانة، وقال ان الشعوب العربية لن تصدق اننا لم نسطتع رفع الحاصر عن غزة

* هل تكفي القدس والاقصى قرارات الجشب والادانة وهل نقتنع نحن وتقتنع شعوبنا بان كل ما في وسعنا فعله هو الادانة والشجب؟

- عمرو موسى:

* لا مكان لإسرائيل في محافلنا طالما هي متمسكة بأنها دولة فوق القانون

*  أي عملية سلام لا يمكن أن تكون مفتوحة بل يجب وضع أطر زمنية لها

- وزير الخارجية الفلسطيني د. رياض المالكي بسرت:

* يكفي الاتفاق على الإعلان بتسمية هذه القمة بقمة دعم ونصرة القدس

* الجانب الفلسطيني راض تماما عن المساندة العربية الكاملة لقضيتنا وللموقف الفلسطيني

قال الزعيم الليبي معمر القذافي في مستهل أعمال قمة سرت العربية إن النظام الرسمي العربي "يواجه تحديات شعبية متزايدة ولن تتراجع هذه التحديات حتى تصل إلى هدفها النهائي". وفي كلمته عقب تسلم رئاسة القمة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني دعا القذافي إلى إلى تجنب القرارات التي لا ترضى عنها "الجماهير العربية" مضيفا " يجب أن نحاول أن نقرر ما تنتظره منا الجماهير إذا قررنا أي شئ لن ترضى عنه الجماهير لن يكتب له النجاح والجماهير ماضية في تحدي النظام الرسمي". وقال القذافي إن المواطن العربي "متمرد ومتربص" مضيفا "لا نستطيع أن نحتمي بعد الآن خلف الصولجانات أو الحدود فهي غير محترمة وتداس تحت أقدام الجماهير الثائرة.
واعتبر الزعيم الليبي أن الحكام العرب "في وضع لا يحسدون عليه لأنهم يواجهون تحديات غير مسبوقة".

أمير قطر
من جهته أكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في كلمته التي افتتح بها القمة العربية على وجود ازمة في العمل العربي المشترك. وطالب امير قطر العرب بالتحرك من اجل انقاذ القدس وقال اننه لا ينبغي ان نكتفي بقرارات الشجب والادانة، وقال ان الشعوب العربية لن تصدق اننا لم نسطتع رفع الحاصر عن غزة.
وقال الامير" هل تكفي القدس والاقصى قرارات الجشب والادانة وهل نقتنع نحن وتقتنع شعوبنا بان كل ما في وسعنا فعله هو الادانة والشجب هل علينا فعلا ان ننتظر الرباعية بشأن القدس والاقصى؟".
وقال " نحن امام خيارين اما ان نترك العمل العربي المشترك لمصائره ومصادفاتها تذهب به اينما تشاء ام نقف وننبه الى ضرورة المراجعة واعادة النظر ونحن لا نسطيتع ان نخف انفسنا وشعوبنا".
واقر امير قطر بعد تحقيق انجازات خلال الدورة الماضية من القمة العربية اليت كانت تترأسها بلادجه وقال" ولسنا نقبل او نرضى ان نتقدم اليكم اليوم او الى الامة من خلفكم بتقرير عن انجازات دورة رئاسية لمجلس الجامعة العربية شرفنا بمسؤوليتها وذلك لان هذه الانجازات لم تتحقق". واقترح الامير" تشكيل لجنة اتصال عليا تعمل تحت اشراف رئيس القمة ويكون عليها التقدم اليه بمقترحات لحل ازمة العمل العربي المشترك".

موسى: فشل عملية السلام
أما الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى فقد دعا القادة العرب لمناقشة جميع الاحتمالات بما في ذلك فشل عملية السلام كلية. وقال موسى في كلمته" لا مكان لإسرائيل في محافلنا طالما هي متمسكة بأنها دولة فوق القانون". وأوضح أن أي عملية سلام لا يمكن أن تكون مفتوحة بل يجب وضع أطر زمنية لها، مؤكدا أن لجنة المبادرة العربية في سبيها لبلور خطط بديلة لمواجهة الموقف.

تفاصيل سابقة
تنطلق القمة العربية الـ22 اليوم السبت وتستمر حتى يوم غد الاحد، في مدينة سرت في الجمهورية الليبية يترأسها الزعيم الليبي معمر القذافي، حيث بدأ الزعماء العرب مساء امس بالحضور وكان الرئيس محمود عباس من الواصلين، بتأكيد غياب 7 زعماء عرب عن القمة وعدم التأكيد من قبل السعودية العربية بالمشاركة من عدمها حتى الان.
وتبدأ الجلسة الأولى صباح اليوم، والتي يطلق عليها عادة " تشاورية"، سيتم من خلالها نقل رئاسة القمة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، قبل الانتقال إلى جلسة تشتمل على خمسة ملفات رئيسية تشكل محاور تناقش خلف الأبواب بصالة "مغلقة".


من اليسار: محمود عباس

فقد وصل الرئيس محمود عباس، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والرئيس الصومالي شريف الشيخ أحمد، والرئيس السوداني عمر البشير، وأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح، الى جانب الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لملك البحرين، كما وصل الى سرت الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس السوري بشار الأسد والرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
وكان أول الواصلين إلى سرت عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين الشيخ سعود بن راشد المعلا ليترأس الوفد الإماراتي إلى القمة، كما وصل الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لملك البحرين ليترأس وفد بلاده، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني الذي سيمثل السلطنة.

تغيب 7 رؤساء
ويغيب عن القمة كل من الرئيس المصري حسني مبارك الذي يقضي فترة نقاهة بعد عملية جراحية أجريت له في ألمانيا، إضافة إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، كما تأكد عدم مشاركة الرئيس اللبناني ميشال سليمان أو أي مسؤول لبناني، وملك المغرب محمد السادس رئيس لجنة القدس، إضافة إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني، في حين لم يتضح حجم المشاركة السعودية في القمة حتى الآن.

دعم عربي للقدس
من جانبه أكد وزير الخارجية د. رياض المالكي بسرت "أن الجانب الفلسطيني راض تماما عن المساندة العربية الكاملة لقضيتنا وللموقف الفلسطيني ويكفي الاتفاق على الإعلان بتسمية هذه القمة بقمة دعم ونصرة القدس وما حصلنا عليه من دعم عربي للموقف الفلسطيني وقراءة خطورة الوضع في الأراضي الفلسطينية وتحديدا في القدس شيء مهم وهذا الشيء يعكس المستوى أو المسؤولية العالية التي عبرت عنها كل الدول العربية وأيضا تبنيها خطوات عملية على الأرض تسمح للجانب الفلسطيني مدعوما بالموقف العربي لمواجهة كل الخطوات الإسرائيلية".
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337603.11
BTC
0.52
CNY
.