* العمل على نيل الحقوق يتطلب عملا فرديا وجماعيا
- الطالبة احلام ملحم:
* البداية لنيل الحقوق تنطلق من نقطة اذا ماعرف كل منا هذه الحقوق وهذه الواجبات معرفة صحيحة ويعمل على تحقيقها
* يجب على الفرد أن يكون على معرفة تامة بالحقوق الشخصية والحقوق الاجتماعية ومتى يطالب بها, وكيف يجاهد لنيلها كاملة
بالتعاون مع برلمان الطلاب في مدرسة ثانوية عرعرة الشاملة نظمت طالبات المدرسة الثانوية فرع المدنيات في عرعرة صباح اليوم الاربعاء، مظاهرة رفع شعارات عند مدخل البلدة الدوار الرئيسي، تضامنا مع اهالي مدينة القدس والأقصى كما نددت الطالبات بظواهر العنف المتكررة بالبلدة وطالبن من خلال الشعارات بتدخل الجهات المسؤولة.
ورفعت اللافتات التي تدعو الى حماية الاقصى وهتفن بأعلى صوتهن "الاقصى انت لست وحيدا" كذلك طالبن المجتمع الدولي والعربي بالتدخل في سبيل حماية الاقصى من مخاطر سياسة التمييز الظالمة بحق الاقصى والعرب والمسلمين في القدس الشريف.
كما حملن المتظاهرات اللافتات المنددة بظواهر العنف التي تجتاح مجتمعنا مطالبات بالعمل لكبح ظاهرة العنف بأسرع وقت ممكن بالاضافة الى دعوة المجلس المحلي للتدخل من اجل محاربتها ومطالبة الشرطة مكافحة فوضى السلاح في البلدة والوسط العربي.
وقالت الطالبة احلام ملحم في حديث لموقع العرب :"الله جل شأنه لم يخلق الخلق عبثا ولا باطلا ولا ضآلا. وأن أهم ما يهم الانسان هو مصيره ومستقبله, لذلك فمن الواجب على أي مجتمع أن يعمل جاهدا على تعلم مختلف العلوم حتى يكون مجتمعا واعيا وفاعلا. ومن ضمن هذه العلوم التي يجب تعلمها هي ثقافة نيل الحقوق. والمقصود بالعلوم في هذا المجال ليست العلوم الاكاديمية, وأن كانت العلوم الاكاديمية هي الافضل والاقصر لمعرفة هذه الثقافة. وانما المقصود بالعلوم هنا, العلوم الناتجة عن خبرة الحياة اليومية مدعومة ببعض المطالعات, وهي معرفة أن كل فرد له حقوق, وعليه واجبات. وهذا ما نقوم بتعلمه في موضوع المدنيات ونبحر في هذا المجال لذلك بادرنا لهذه المظاهرة التي هدفنا من خلالها العمل على نيل الحقوق من خلال مكافحة العنف والاسلحة والظواهر السلبية وانتهزنا هذه المظاهرة ايضا لنسمع صوتنا عاليا للانتهاكات الاسرائيلية من سياسة تمييز وظلم بحق الاقصى والقدس الشريف".
ان العمل على نيل الحقوق يتطلب عملا فرديا وجماعيا بوعي ,وادراك, واصرار, دون كلل أو ملل أو يأس. لان أي تهاون أو تنازل عن الحقوق المشروعة, ووضع العقبات بحجة عدم السماع للمطالب, والشعور بالمظلومية, وعدم الجدوى من المطالبة, وما شابه ذلك من الاحكام المسبقة النابعة من الأحباط, والكسل, والهروب من تحمل المسؤولية, سوف لن يتسبب فقط في اهدار الحقوق, بل سوف يتسبب أيضا في المزيد من التمادي في تلك الحقوق".