Share this link via
Or copy link
نتنياهو: محادثات السلام قد تؤجل لعام اذا لم يتنازل الفلسطينيون
* نتانياهو : المدينة المقدسة ليست مستوطنة بل عاصمة إسرائيل
* الرئاسة الفلسطينية تعتبر تصريحات نتانياهو في واشنطن دليلا على عدم الرغبة في المفاوضات
* نبيل ابو ردينة : تصريحات نتانياهو تتنافى مع الشرعية الدولية التي تعتبر القدس عاصمة لدولتين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الثلاثاء خلال تواجده في واشنطن ان محادثات السلام مهددة بالإرجاء لسنة واكثر اذا صمم الفلسطينيون على عدم التنازل عن مطالبهم بوقف البناء في المستطوتنات. وكان نتنياهو قد التقى رئيسة مجلس النواب الامريكي نانسي بلوسي وأكد لها على موقفه الصارم وعلى انه سيتمسك بموقفه وسيؤكده خلال لقائه بالرئيس الامريكي باراك اوباما في وقت متأخر الليلة.
.jpg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)
بنيامين نتانياهو
ووصفت الرئاسة الفلسطينية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن بأنها دليل قاطع على انه لا يريد العودة إلى أية مفاوضات جادة. وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن تصريحات نتانياهو تتنافى مع الشرعية الدولية التي تعتبر القدس عاصمة لدولتين .
ميتشل يدعو الى الالتزام بالتهدئة
وفي ذات السياق، دعا مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل يوم الاثنين إسرائيل والفلسطينيين للالتزام بالتهدئة من أجل إنقاذ محادثات السلام التي هددها خلاف بشأن خطط جديدة لبناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية. وقال ميتشل للصحفيين بعد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان "بالنيابة عن الولايات المتحدة والرئيس أحث جميع الأطراف على التحلي بضبط النفس، إن ما يلزم الآن هو فترة من الهدوء والتهدئة، يمكننا خلالها المضي قدما في الجهود التي نبذلها".
وابقي نتانياهو الاثنين في واشنطن تشدده بشأن الاستيطان في القدس الشرقية مؤكدا أن المدينة المقدسة ليست مستوطنة بل عاصمة إسرائيل، وذلك بعدما دعته واشنطن إلى القيام بخيارات "صعبة ولكن ضرورية".
تدهورت العلاقات الأميركية-الإسرائيلية
وتدهورت العلاقات الأميركية-الإسرائيلية بشكل كبير نسبيا بسبب رفض نتانياهو التخلي عن سياسته الاستيطانية. واندلعت أزمة دبلوماسية بين البلدين عندما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، في خضم زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل منتصف مارس/ آذار، قرارها السماح ببناء 1600 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.