جميع من لعينيكِ سبقوني اوراقٌ مزورة فليس احدٌ الى عينيكِ يسبقني
مـلايينٌ من الأعــوام قــد مـررت بهـا وكانت زوارق الورقِ إليكِ تحملني
فأنا بداية العشقِ في الأرض وليس عليها عاشقٌ يشبهني
لا تحسبيني ملكاً أضاع خواتمه فعرش الشعر الى جفنيكِ يطردني
ونص القصيدة محفور على صدري ولعنة العينان ما زالت تطاردني
عيناكِ ابدا ما صلبتهما كما زعموا ففي كل ثانية تصلبني حين ترمقني
ضفائرك مجنونة على حالها وخيوط شعرك تبكي اذ تعانقني
مجنونة انتِ ان احببتني فَما سوى هذا الجنون يرفضني