الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

فتاة(16 عامًا): أخاف من الشكوك بسبب حبي لمعلمتي ... وما حبي إلا عاطفة

كل العرب
نُشر: 15/03/10 09:27,  حُتلن: 16:14

- ابرز ما جاء في الرسالة:

* اهلي يفتقرون المحبة والحنان والدفئ

* احببت معلمتي عندما كان عمري 10 سنوات

* كبرت وانا احب تلك المعلمة كنت اتمنى انها لو كانت هي امي

* انا لم اشعر يوما بانني اميل الى جنسي لكن ما حبي لها الا عاطفة

* انا لم اتحدث معها يوما واخاف ان اقول لها بشيئ فتصرخ بي او تكرهني او تظن في الظنون

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

انا فتاة عمري 16 سنة اعاني من عذاب طفولتي فانا لا استطيع ان انسى الطفولة التي باتت الم الحياة والعذاب لدي. احببت معلمتي عندما كان عمري 10 سنوات لم يكن الأمر بيدي كان شيئا غريبا .. طيف دخل جسدي واخذني لعالم خيالي ... لكن حينها كنت احتاج لصدر دافئ .. لأمٍ حنون، فانا يتيمة الحنان فاهلي يفتقرون المحبة والحنان والدفئ.


صورة توضيحية

كبرت وانا احب تلك المعلمة كنت اتمنى انها لو كانت هي امي وعلقت قلبي بها وبت لا اعرف طعما للجنة الا عندما اراها .. وكلما كبرت احن لطفولتي .. انا لم اتحدث معها يوما واخاف ان اقول لها بشيئ فتصرخ بي او تكرهني او تظن في الظنون .. لكنني كنت طفلة وما زلت كذلك.
انا لم اشعر يوما بانني اميل الى جنسي لكن ما حبي لها الا عاطفة واني اريد ان اعبر لها عن المحبة التي تسكن قلبي فارجوكم ساعدوني. ماذا علي ان افعل كي تعرف ما يدور في قلبي وعقلي؟!

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة

.