الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

عرابة تهتف:بالروح بالدم نفديك يا اقصى ولن نسمح بتدنيس مقدساتنا

أمين بشير- مراسل
نُشر: 12/03/10 15:08,  حُتلن: 20:04

المسيرة تأتي احتجاجا على التدنيس المتكرر للمسجد الاقصى والمسجد الابراهيمي في مدينة الخليل واللذين هما معلمين اسلاميين بالكامل

- الشيخ معين الصح:

*  يتوجب على العالم الحفاظ على خصوصية المقدسات المسيحية والاسلامية كما يقوم الفلسطينيون بالحفاظ على مقدسات الآخرين

* لا يجوز أي تغيير بالخارطة التراثية والتاريخية والدينية للحرم الابراهيمي ويجب حماية هذا الميراث الاسلامي والانساني

- عمر نصار رئيس مجلس محلي عرابة:

* مواصلة الممارسات القمعية والتهويد للسلطات الإسرائيلية تمهد للهيمنة الكاملة على المعالم الاسلامية والتاريخية للشعب الفلسطيني

* ما يحدث من ممارسات قمعية بحق المصلين في الاقصى والقدس انما هو تواصل في سياسة العدوان ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية

 لبى المئات من اهالي بلدة عرابة البطوف النداء الذي وجهته اللجنة الشعبية المنبثقة عن الاحزاب السياسية والحركات الوطنية وذلك للخروج بمسيرة تضامن مع المسجد الأقصى والمسجد الابراهيمي في خليل الرحمن ورفض جميع الممارسات التي تقوم بها دولة اسرائيل في سبيل تهويدهما وما يحاك في الخفاء لهما من مؤامرات بهدف ضمهما لإسرائيل.



فقد خرجت المسيرة عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الكبير بالبلدة بمشاركة المئات ويتقدمها رئيس واعضاء المجلس المحلي وقيادات العمل الوطني والسياسي في البلدة في حين هتف المشاركون بـ "الروح بالدم نفديك يا أقصى" و"بالروح بالدم نفديك يا خليل الرحمن" وطافت شوارع البلدة حتى وصلت الى ساحة المراح وأكد رئيس المجلس المحلي المربي عمر نصار في الكلمة الوحيدة في المسيرة أن المسيرة تأتي احتجاجا على التدنيس المتكرر للمسجد الاقصى والمسجد الابراهيمي في مدينة الخليل واللذين هما معلمين اسلاميين بالكامل.



واكد نصار أن مواصلة الممارسات القمعية والتهويد للسلطات الإسرائيلية وإجراءاتها ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية على حد سواء , وفي اطار توسعة العدوان على المقدسات الدينية وبعد سلسلة الحفريات المشبوهة تحت المسجد الأقصى ومحيطه المبارك تمهد للهيمنة الكاملة على المعالم الاسلامية والتاريخية للشعب الفلسطيني.
واضاف نصار أن ما يحدث من ممارسات قمعية بحق المصلين في الاقصى والقدس انما هو تواصل في سياسة العدوان ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية وامعانا في استفزاز العالم العربي والاسلامي والعالم الحر والمجتمع الدولي وأن إعلان بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي عن ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع التراثية اليهودية يأتي هذا الاعلان في أجواء حزينة يعيشها العرب والمسلمون وكل أحرار العالم الذكرى 15 لارتكاب المستوطن المتطرف باروخ جولدشتاين جريمتة النكراء ضد المصلين العزل في مجزرة الحرم عام 1994 وأن هذا القرار يتزامن مع باطلاق العنان للمستوطنين ووضع العراقيل والحواجز أمام الفلسطينيين بشكل عام والمسلمين بشكل خاص ومنعهم من الوصول اليه والى الاقصى لتأدية عباداتهم فيهما، مع منع متكرر لرفع الاذان في المسجد الابراهيمي.

خطوة خطيرة وجائرة
وفي حديث خاص مع الشيخ معين الصح إمام وخطيب مسجد عثمان بن عفان وأحد اقطاب الحركة الاسلامية قال:إننا نتابع وبقلق شديد التطورات الخطيرة التي تحدث في المسجد الأقصى وحوله من انتهاكات للسلطات الاسرائيلية بحق حرمة الأقصى والمصلين في ظل منع حرية دخول المصلين للأقصى لاداء صلاة الجمعة ونعتبر القرارات المتخذة من قبل نتنياهو بخصوص الحرم الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح خطوة خطيرة وجائرة بحقنا كمسلمين وبحق الشعب الفلسطيني والعالم الاسلامي.

الحفاظ على خصوصية المقدسات المسيحية والاسلامية
وأكد الشيخ معين الصح انه يتوجب على العالم الحفاظ على خصوصية المقدسات المسيحية والاسلامية كما يقوم الفلسطينيون بالحفاظ على مقدسات الآخرين ولا يجوز ان يتحرك العالم عندما يكون تدنيس للمعابد والمقابر اليهودية في حين لا نسمع احد يتحرك عندما يصادر المسجد وتنتهك حرمة المساجد الخاصة للمسلمين.
وأضاف الشيخ الصح أنه لا يجوز أي تغيير بالخارطة التراثية والتاريخية والدينية للحرم الابراهيمي ويجب حماية هذا الميراث الاسلامي والانساني المقدس ويجب وقف سياسات التدنيس للمقدسات الدينية ووضع حد للاعتداءات المتكررة وحماية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحقه في الوجود والحياة الكريمة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.