* المشرفون على قسم العلاج في المستشفى طلبوا من سلوى خميس أن تقوم بإستخدام الرياضة في سبيل انقاص وزنها
أكدت سلوى خميس من سكان دير حنا والتي رزقت هذا الاسبوع بطفلة جميلة أسمتها رحمة بعد إنتظار دام 16 عاماً من الزواج بأن الله قد رحمها ورحم زوجها عدنان واللذان لم يقنتا من رحمة الله طوال الـ 16 عاماً واستمرا بالعلاج حتى تمكنا بتوفيق الله وفضله ان ينعم عليهما بأن يرزقهما بإبنة
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع سلوى خميس بأنها وزوجها عدنان وقبل مدة وصلا الى عيادة الدكتور جوني يونس مدير وحدة التلقيح الاصطناعي مركز"الزرع" والعلاج الداخلي في مستشفى بوريا على اسم باروخ فيدا وبعد عدة فحوصات ومراجعات للتقرير الطبي وملف العلاج ودراسة الوضع الصحي لها بشكل دقيق توصل الى استنتاجات مهمة وان هناك امكانية مهمة وجديرة بالاهتمام لم تتلق مثله في السابق في سبيل ان يحدث حملاً وأن تنعم الأسرة بابن لها
هذا وقد طلب المشرفون على قسم العلاج في المستشفى من سلوى خميس أن تقوم بإستخدام الرياضة في سبيل انقاص وزنها وأن ذلك كفيل بأن يتسبب باحداث الحمل وفعلاً فقد أشرف على عملية انقاص الوزن الاطباء المختصون وخاصة الدكتور جوني يونس وتمت عملية مراقبة الوضع من خلال فحوصات مخبرية
جوني يونس: هناك امكانية كبيرة لإسعاد تلك العائلات
هذا وقد حدث الحمل بالضبط بعد انهاء العلاج بشهر واحد وقد استمر الحمل مدة تسعة اشهر كاملة بدون نقصان وقد انجبت طفلة جميلة بكرية بوزن 3
200 كغم وقد كان هذا المشهد مؤثراً كثيراً إذ ادخل البهجة والسرور والفرح الى عائلة كانت تواقة لأن ترى إبناً لها ووصل الحد من الفرح الى انسكبت العبرات والدموع من العينين شكراً لله وقرروا ان يدعو الدكتور جوني يونس والطاقم الطبي من اجل ان يقدموا لهم الشكر على ما قدموه من مساعدة واستشارة طبية كانت السبب بعد الله عز وجل في ان يرزقا بإبنة
اما الدكتور جوني يونس فقد اكد انه يشهد الكثير من حالات النجاح في معالجة ظواهر يعتقد البعض ان فيها عقماً الا إنه يكون على قناعة بأن هناك امكانية كبيرة لاسعاد تلك العائلات من خلال علاج طبي احياناً يكون معقداً وأحياناً كثيرة يكون السبب بسيطاً وكم كانت سعادته أيضاً أنه استطاع من خلال استشارة طبية قصيرة من ادخال السعادة لعائلة عدنان وسلوى خميس وأننا بعد هذا النجاح سنكون على قناعة الاستمرار بعملنا من اجل اسعاد عائلات اخرى تواجه اشكاليات مشابهة