الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

عباس يفكر في مقاطعة القمة العربية في طرابلس بعدما رفض القذافي لاستقباله

كل العرب
نُشر: 05/03/10 11:12,  حُتلن: 07:32

* أزمة بين ليبيا وفلسطين تهدد القمة العربية

- مصادر فلسطينية:

*  البغدادي وعد في اللقاء تسديد تكاليف جرحى الانتفاضة للمستشفيات الأردنية

*  الرئيس محمود عباس يفكر جديا في مقاطعة القمة العربية التي ستعقد في ليبيا بسبب الزعيم معمر القذافي

*  ما يغضب الجانب الفلسطيني أكثر في هذه القضية هو أن زيارة أبو مازن إلى ليبيا لم تكن على جدول أعمال الرئيس أساسا

 

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن الرئيس محمود عباس يفكر جديا في مقاطعة القمة العربية التي ستعقد في ليبيا يومي 27 و28 من شهر مارس/آذار المقبل ، بسبب الزعيم معمر القذافي

وأضافت المصادر الفلسطينية : أن الرئيس عباس يتعرض لضغوط داخلية شديدة من داخل حركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لمقاطعة القمة، بعدما امتنع الزعيم الليبي معمر القذافي عن استقباله خلال زيارته ليبيا في 21 فبراير/شباط الماضي




 
ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" عن المصادر الفلسطينية المقربة من عباس دون الكشف عن هويته: " أبو مازن يشترط العودة إلى ليبيا والمشاركة في القمة، إذا حدث اتصال هاتفي يجريه معه الرئيس معمر القذافي، ويعتذر له عما حصل خلال الزيارة، ويعلن عن ذلك"

وتابعت المصادر: " إن ما يغضب الجانب الفلسطيني أكثر في هذه القضية هو أن زيارة أبو مازن إلى ليبيا لم تكن على جدول أعمال الرئيس أساسا، بل تمت بناء على إلحاح من طرابلس عليها وفي النهاية يرفض القذافي، أو يتهرب من لقائه"

ورجحت المصادر" ربما يرجع موقف القذافي إلى التعبير عن غضبه من عباس الذي رفض نقل المصالحة الفلسطينية من مصر إلى ليبيا وتأكيده على أن المصالحة ستتحقق في غضون اللحظة التي توقع فيها حماس على الورقة المصرية التي وقعت عليها حركة فتح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وفي القاهرة"

وكان أبو مازن والوفد المرافق له قد وصلوا ليبيا في 21 فبراير/شباط الماضي، وهو في طريقه إلى فرنسا ومن بعدها إلى بلجيكا



اللقاء إيجابي
وذكرت المصادر الفلسطينية أن نجل القذافي سيف الاسلام التقى عباس في المطار وتناقشا حول المصالحة واصرار الجانب الفلسطيني على أن يتم توقيعها في مصر ، كما قام القذافي بأرسال وزير المراسم على متن طائرة خاصة ليؤكد لأبو مازن أن العقيد كان خارج العاصمة وأنه سيلتقيه فور وصوله، وطلب تأجيل الموعد ساعتين أخريين

وتابعت: " لكن ذلك لم يحصل طبعا، وتواصلت الوعود باللقاء

وفي المساء، أقام وزير الخارجية موسى كوسا، مأدبة عشاء على شرف الرئيس والوفد المرافق له"


وفي اليوم التالي، التقى أبو مازن، رئيس الوزراء الليبي المحمودي البغدادي، وكان اللقاء إيجابيا، حسب المصادر

ووعد البغدادي في اللقاء تسديد تكاليف جرحى الانتفاضة للمستشفيات الأردنية، التي كان القذافي قد أعلن تسديدها ولم تسدد

ووعد المحمودي إرسال وفد إلى الأردن لإنهاء هذه القضية

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337603.11
BTC
0.52
CNY
.