الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

مهرجان التجمع ضد العنف في أم الفحم: بلد الاحرار دون رصاص واطلاق النار

تقرير وتصوير: ابراهيم
نُشر: 27/02/10 13:39,  حُتلن: 17:46

- محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة:

* العنف في المجتمع العربي في الداخل هو مشروع للمؤسسة الاسرائيلية لافساد المجتمع العربي بهدف انشغاله بامور ثانوية تبعده عن الدفاع والمطالبة بحقوقه

* اسرائيل من خلال سياستها الظالمة والاضهاد المستمر والتمييز في مختلف مجالات ونواحي الحياة تعمل على نشر العنف والظواهر الاجتماعية الصعبة في مجتمعنا العربي

- الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم:

* العنف في ام الفحم وفي الوسط العربي تحول في السنوات الاخيرة الى ظاهرية يومية والى قنبلة آنية تخطر كيان ووجود المجتمع

* نطالب الشرطة والجهات المسؤولة في محاربة افة السلاح الغير مرخص والمرخص ايضا لننعم بحياة افضل في ام الفحم وخارجها

- النائبة حنين زعبي:

* 60% من ضحايا العنف في اسرائيل من العرب ,هذه النتائج وغيرها يجب ان تضيء الضوء الاحمر لنا

- المحامي رياض جمال عضو المجلس البلدي ام الفحم:

* التجمع لن يدخر أي جهد للحد من ظواهر العنف وفوضى السلاح خصوصا بعد التشرذم الفكري الذي يصيب مجتمعنا

بهدف محاربة العنف والتصدي لمختلف اشكاله وانواعه وزيارة الوعي والتثقيف لدى المجتمع بشكل عام والمجتمع الفحماوي بشكل خاص نظم مساء يوم امس الجمعة حزب التجمع في مدينة ام الفحم مهرجانا خاص بعنوان "بلد الاحرار دون رصاص واطلاق النار" والذي اقيم في قاعة الانيس في المدينة وشارك فيها المئات من اهالي المدينة من شباب ورجال وسيدات الى جانب وفود من الشخصيات الاجتماعية والجماهيرية والسياسية من الوسط العربي.



افتتح المهرجان بفقرة وطنية موسيقية من ابداع الفنانة سلام ابو امنة باغنية "موطني" والتي نالت اعجاب وتصفيق ومشاركة جميع من حضر المهرجان.
ثم تولى عرافة المهرجان روان انيس واحمد جبارين حيث حيا جميع الحضور على تلبية الدعوة مؤكدين ان هذا المهرجان يهدف في الحد من ظواهر العنف المنتشر اكثر واكثر في وسطنا العربي.


محمد زيدان

العنف مشروع إسرائيلي
اما محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية فقد حيا مدينة ام الفحم وحزب التجمع على هذا المهرجان والذي يأتي مساندة للمشاريع والخطط الاستراتيجية التي تتبناها لجنة المتابعة للجماهير العربية والتي اطلقت صرختها في سبيل الوحدة والعمل الجماهيري الموحد للتصدي لكل ظواهر واشكال العنف المستشرية في مجتمعنا العرب. وقال محمد زيدان :"العنف في المجتمع العربي في الداخل هو مشروع للمؤسسة الاسرائيلية لافساد المجتمع العربي بهدف انشغاله بامور ثانوية تبعده عن الدفاع والمطالبة بحقوقه, وهذه هي حقيقة كما فعلت اسرائيل بجلب الفئران للاراضي الزراعية في مصر في حرب 67. اسرائيل من خلال سياستها الظالمة والاضهاد المستمر والتمييز في مختلف مجالات ونواحي الحياة تعمل على نشر العنف والظواهر الاجتماعية الصعبة في مجتمعنا العربي".


الشيخ خالد حمدان

قنبلة موقوتة
من جانبه اكد الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم الى ان العنف في ام الفحم وفي الوسط العربي تحول في السنوات الاخيرة الى ظاهرية يومية والى قنبلة آنية تخطر كيان ووجود المجتمع العربي في هذه البلاد مما يحتم على الجميع في العمل المشترك في سبيل التصدي ومحاربة كل اشكال وانواع العنف. الواقع المر الذي نعيشه والمسؤولية تقع على الجميع من اهالي ومعلمين ورؤساء سلطات محلية وائمة مساجد كل في موقعه والكل مسؤول. واضاف الشيخ خالد حمدان:"العنف في الوسط العربي تحول الى ثقافة مفروضة وغير مرغوبة للاسف الشديد ولكنها حقيقة يجب ان نحاربها , جميع شعوب العالم تمتلك السلاح المرخص مع ان مجتمعنا يعاني من امتلاك السلاح الغير مرخص ويستعمله في شتى اشكال وانواع العنف, من هنا نحن نطالب الشرطة والجهات المسؤولة في محاربة افة السلاح الغير مرخص والمرخص ايضا لننعم بحياة افضل في ام الفحم وخارجها".


النائبة حنين زعبي

العربي يقع الضحية
من جانبها اعربت النائبة حنين زعبي عن قلها الشديد وقلق المجتمع العربي ابناء الاقلية العربية في الداخل عن تفاقم ظاهر العنف والتي اصبحت تقلق كل فرد من افراد المجتمع في ظل تزايد وصعوبة الارقام لمختلف الابحاث والحقائق بظواهر العنف في مجتمع العربي وقالت النائبة زعبي :"النتائج والأرقام تقلق حيث ان 60% من ضحايا العنف في اسرائيل من العرب ,هذه النتائج وغيرها يجب ان تضيء الضوء الاحمر لنا. علينا ان نعمل في سبيل التصدي لهذه الارقام والحقائق الصعبة والتي لم تأتِ من فراغ وانما لاسباب ومسببات يجب ان ندرسها ونقدم الطرق والسبل في سبيل معالجتها. باعتقادي مسؤولية ليست قليلة تقع علينا.. نعم نحن ايضا علينا ان نتحرك من خلال برنامج توعية وتثقيف في سبيل ان نحارب ونتصدى لكل ظواهر واشكال العنف والتي باتت تقلق كل واحد منا واليوم لا يستطيع احد منا ان يقف ويقول لا يعنينني لان العنف وصل الى كل بيت وكل كل حارة والى حي شارع والى كل مكان في وسطنا العربي لاسفي الشديد .

محاربة العنف ببرامج التوعية
كما وتحدثت العاملة الاجتماعية هيام محاميد وابو عاصم كيوان الناطق بلسان الشباب الوطني الديمقراطي الفحماوي حيث اكدا في كلمتهم على اهمية مثل هذه المهرجانات والتي فيها الدور الفاعل والقوي للمساهمة في ايجاد البرامج والاستراتيجية والاجندية الجماهيرية الشعبية لمحاربة كل اشكال وظواهر العنف .
هذا وتخلل المهرجان ايضا فقرات فنية وموسيقية ومسرح وعرض فيلم من ابداع شبيبة التجمع والتي تهدف الى النقد لظواهر العنف وابراز الاسباب والمسببات وطرح طرق الوقاية ومحاربة العنف في وسطنا العربي .

بلد الاحرار دون رصاص واطلاق نار
هذا وقد حيا المحامي رياض جمال عضو المجلس البلدي ام الفحم كل من شارك في هذا المهرجان الذي يعتبر الاول من نوعه وحجمه مشيرا الى ان الحشد الكبير من الجماهير الفحماوية في هذا المهرجان تؤكد رفضها ووقفتها الواحدة والموحدة ضد العنف بكل اشكاله وانواعه وقال :" التجمع لن يدخر أي جهد للحد من ظواهر العنف وفوضى السلاح خصوصا بعد التشرذم الفكري الذي يصيب مجتمعنا العربي عامة وخاصة في مظاهر العنف المتزايدة. ها هو التجمع الوطني الديمقراطي في ام الفحم يرفض كعادته هذه المظاهر التي ترجف لها الابدان لصعوبتها, ولايماننا المتزايد بان الحركة تؤدي للتغيير وان الصمت يؤدي الى النهاية الحتمية احيي التجمع مهرجان "بلد الاحرار دون رصاص واطلاق نار بهدف التوحد في سبيل التصدي لكل مظاهر واشكال العنف وزيادة الوعي والتثقيف لدى الجماهير للعمل على محاربة العنف".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289449.26
BTC
0.52
CNY
.