* مصعب تعرض لعملية ابتزاز وضغوط من المخابرات الإسرائيلية في عام 1996 وعندما انكشف أمره منذ ذاك التاريخ تم تحذير أبناء الحركة منه
محيط - قال الشيخ حسن يوسف القيادي بحركة حماس الأربعاء إن إبنه مصعب الذي ادعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنه عميلا للموساد لم يكن في يوم من الأيام عضواً فاعلاً في صفوف الحركة أو في أي من أجنحة الحركة العسكرية أو السياسية أو الدعوية أو غيرها.
مصعب حسن يوسف
وأضاف الشيخ يوسف في بيان أصدره من داخل السجن بواسطة محاميه أنه منذ عام 1996 وحين كان مصعب يبلغ من العمر 17 عاماً تعرض لعملية ابتزاز وضغوط من المخابرات الإسرائيلية وعندما انكشف أمره منذ ذاك التاريخ تم تحذير أبناء الحركة منه وكان تحت رقابة والده والحركة.
وقال إن ما ينشر من فعاليات قام بها ضد الحركة ومجاهديها وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني هو كذب صريح لا لبس فيه ولا يمكن أن يقدم عليه دليلاً واحداً لأن علاقته بوالده كانت علاقة عائلية فقط.
وتابع البيان " هذه الحملة جاءت للتغطية على جرائم الاحتلال في هذا الوقت ضد شعبنا ومجاهديه وتهويد مقدساته ولإشعال الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني ، الشيخ حسن يوسف كان يعمل في المجال السياسي والإعلامي للحركة وإن عمله كان تحت الشمس بحسب البيان ، الأمر الذي قطع عن مصعب معرفة أو الاطلاع على أي شيء في غير هذه الدوائر".
واختتم الشيخ يوسف قائلا : "إنني أربأ بوسائل الإعلام أن تنجر وراء وسائل الإعلام الصهيوني الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته وقادته ".
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أعلنت بأن مصعب كان يزود جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" بمعلومات ساهمت في القيام بعدة اعتقالات ووقف هجمات , وأن معلوماته أدت إلى اعتقال ابراهيم حميد وهو قائد عسكري لحماس في الضفة الغربية ومروان البرغوثي الذي كان أمين سر حركة فتح، وعبدالله البرغوثي وهو قائد عسكري من حماس تحمله إسرائيل مسئولية هجمات بالمتفجرات".