* الشبكة العنكبوتية تحتوي على كم هائل من المعلومات التي من شأنها أن تكون مرجعا لطلابنا
* الشرطي غسان عبدو قام بإلقاء محاضرات قيمة للطلاب فيها ارتكز الشرح على مفهوم كلمة "مخالفة" وماهية المخالفات في الشبكة
يُعرَف عصرنا اليوم بعصر الثورة التكنولوجية, ثورة تخترق بيوتنا وتحتل مكانة كبرى من حياتنا, فكلنا يعرف أن الحاسوب لم يعد مجرد وسيلة مكملة, بل أصبح يشكل جانبا هاما من ضروريات هذه الحياة بالذات وأن الشبكة العنكبوتية تحتوي على كم هائل من المعلومات التي من شأنها أن تكون مرجعا لطلابنا يساهم في توسيع آفاقهم, ووسيلة مساعدة لهم في دراستهم بالإضافة إلى كونه أداة لهو وتسلية في أوقات فراغهم.
غير أن هذا الجانب الإيجابي من الشبكة والذي يعطي للحضارة الإنسانية بعدا جديدا لا ولن يجعلنا نغفل عن جانب سلبي مظلم إذا ما اخترق بيوتنا هدد عمادها وعرّض أفرادها للأخطار.
ومن هذا المنطلق وخوفا على طلابنا, نرى من الواجب أن نساهم في زيادة الوعي لاستعمال الانترنت بالشكل الناجع الذي يعود علينا بالفائدة, لذلك فقد قمنا بتجنيد طاقاتنا في المدرسة من أجل النهوض بأسبوع يحفل بالمحاضرات الشاملة والهادفة إلى تثقيف الطلاب وتسلحهم بالحكمة في التعامل مع الشبكة ومع كل ما يتربص لهم من منزلقات تعرضهم للتماس بالأذية والضرر.
نعيش بأمان في الشبكة
افتتح البرنامج في بداية الأسبوع مع مركزة الموضوع – المعلمة فاتن أرملي – بمحاضرات عنوانها "نعيش بأمان في الشبكة" تم التركيز فيها على أدق التفاصيل في التعامل اليومي مع الشبكة مع التشديد على مصادفات من حياة الطلاب اليومية. لقد اعتمد الشرح على ذكر الإيجابيات والسلبيات على السواء فهدفنا هو استخلاص العبر والتوصل مع الطالب إلى درجة إدراك كافية تجعله يتخذ القرار السليم من منطلق الوعي والحرص وليس الخوف والإجبار.
ولكي نكمل الصورة ونوضحها أكثر للطالب قمنا بالاستعانة بمركز الشرطة حيث قام الشرطي غسان عبدو بإلقاء محاضرات قيمة للطلاب فيها ارتكز الشرح على مفهوم كلمة "مخالفة" وماهية المخالفات في الشبكة, وكيفية سير العقوبات على المخالفين, وهنا تم التشديد على حوادث نصادفها ومشاكل حدثت وتحدث في وسطنا العربي وفي العالم أجمع.
مخالفة!
وقد اكتملت الدائرة بمحاضرات قدمها الشاب الشفاعمري فادي أرملي بعنوان "عالم التكنولوجيا إلى أين؟" ارتكز فيها على العديد من النقاط التي تفتح أمام ناظرينا رؤيا مستقبلية تجعلنا نطمع ونطمح في الوصول إلى أعلى القمم.
وفي الختام يتقدم مدير المدرسة المربي سهيل جمال وطاقم الهيئة التدريسية بالشكر الجزيل الى كل من ساهم في انجاز هذا العمل العظيم,ويخص بالذكر المربية النشيطة فاتن ارملي, مركزة موضوع الحاسوب في مدرستنا, على عملها المتفاني طيلة شهر واكثر من اجل اخراج هذا العمل الى حيز الوجود. كذلك شرطة شفاعمرو, وممثليها الضابط سمعان سمعان, قائد الشرطة الجماهيرية, والمتطوع غسان عبدو, اللذين ابدعا في تقديم المحاضرات. والشاب فادي ارملي من شركة انتل على تطوعه وتفانيه في العمل على ايصال المعلومات القيمة لطلابنا, ومركزة التربية الاجتماعية المربية مارلين برهوم والمستشارتين رائدة حداد واماني كركبي على دورهن ايضاً في انجاز هذا العمل العظيم .
مدير المدرسة المربي سهيل جمال