* مؤسسة النقب تعمل مع طلقم معسكر التواصل على إستكمال التجهيزات الأولية وإقرار المشاريع وتصفيتها
ضمن التجهيزات والترتيبات لمعسكر التواصل الخامس الذي تقوم بتنفيذه الحركة الإسلامية يلاحظ ازدياد ملحوظ لعدد البيوت التي تم تقديمها لإدارة المعسكر بهدف إعمارها وترميمها خلافا للمعسكرات السابقة.
وكما يقول احمد السيد مدير مؤسسة النقب للأرض والإنسان التي تشرف على تنفيذ المشاريع وإدارتها : أن هذه التوجهات التي تم استقبالها ودراستها تشير بوضوح إلى تزايد حالة الفقر وخاصة في ظل الإهمال المتعمد للقرى غير المعترف بها ونقص الخدمات المقدمة للأهل وحرمان بعض القرى بشكل كامل من كل سائل الحياة الكريمة ومنع بناء البيوت ومواصلة عمليات الهدم والترحيل
بالإضافة إلى طبيعة حياة العرب في النقب حيث نسبة التزايد الطبيعية العالية وتعدد الزوجات مما يتطلب توفير المزيد من وسائل العيش الآمن في بيوت تستجيب لمتطلبات الحياة العصرية.
هذا وتعمل مؤسسة النقب مع طاقم معسكر التواصل على استكمال التجهيزات الأولية وإقرار المشاريع وتصفيتها، وسيتم عرضها على البلدان المنفذة حينما تستكمل. من جهته أكد الأستاذ صالح أبو سعد مركز مشاريع المعسكر على أهمية هذا المشروع العظيم ومدى تأثيره على نفوس أهل النقب ودعمه لصمودهم وثباتهم على أرضهم وأهمية التواصل بين أهلنا في الداخل الفلسطيني مع أهل النقب شاكرا الحركة الإسلامية وأبناءها ومناصريها وكل العاملين والمتطوعين الذين يبذلون جهودهم في سبيل خدمة وطنهم والتواصل مع أهلهم في النقب.