* المدرسة كثفت جل جهودها لمحاربة عنف الأنترنت واستهلت مسيرة إحتجاجية مندده لظاهرة العنف

في إطارالخطة السنوية التي وضعتها المدرسة لمكافحة العنف عامة وعنف الإنترنت خاصة فقد تم تشكيل فريق خاص لمتابعة الخطة والذي يضم مدير المدرسة وطاقم من المركزين والمستشارة والممرضة في المدرسة.

فقد كثفت المدرسة جل جهودها لمحاربة هذه الظاهرة السرطانية التي أخذت تتفشى آثارها في جميع مرافق حياتنا فجاء تنظيم " اسبوع الإنترنيت الآمن " من خلال فعاليات طابور الصباح الهادف الذي أشبعت فقراته بالتنوير والإرشاد لتحصين الطلاب من هذه الآفة العصرية وقد تجلى فيه وعي التلاميذ وإلمامهم المدرك للأمر.
فاستهلت المدرسة أسبوعها بمسيرة احتجاجية منددة بالعنف الذي حصد حياة الأستاذ المربي شاكر خطيب فزحفت جموع التلاميذ على إيقاع الكشافة لتصل إلى باحة بيته ليفجرأيقاد الشموع بركانا من العواطف كمنت في نفوس المشاركين لتصرخ عاليا أن لا للعنف.

كما ساهم معلم الحاسوب الأستاذ نصرات علي بتوفير النشرات التوضيحية والبرامج المحوسبة في تجذير المعرفة وطرق الوقاية من هذه الظاهرة، كذلك اشتمل الأسبوع على محاضرات من القسم المختص في شرطة إسرائيل حيث دفع اللقاء قدما في توضيح وكشف جوانب أخرى للموضوع . وفي لقاء آخر للطلاب مع المحامي وفيق زعير كان الموضوع على موعد هام جداً لكشف الجوانب القانونية التي تعالج جذور هذا المرض.
وبما أنه لرجال الدين دور في القضية رأت المدرسة أن تنظم ندوة للأهالي مع الشيخ عبد المنعم عتمة - نحف – لتسليط الضوء على دور الرسالات السماوية في محاربة العنف والدعوة للتسامح والمحبة.
كما أن الزوايا الصفية والبيئة التعليمية المشتركة أضاءت ما أظلم من زوايا في الموضوع .أما العرض المسرحي لمسرحية العنيف التي قدمها "مسرح الأجيال" فقد كان تتويجاً لأسبوع ٍ زخر بفيض من العطاء المدرسي.