* الشيخ خالد اكد على اهمية وجود وبناء المسجد في مد جسور التفاهم والتعاون والحوار وفهم الاخر والتسامح
* الشيخ خالد حمدان كرم رئيس بلدية ام الفحم رئيس البلدية المضيف وقدم له درع كتب عليه بالايطاليه رسالة شكر وتقدير
استقبل باولو بروجوني رئيس بلدية كولي فالديسا الايطاليه الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم عصر الاربعاء في مكتبه. وحضر لقاء الاستقبال مدير العلاقات الخارجيه التابع لبلدية كولي فالديسا والشيخ عماد يونس امام مسجد الظهرات في عرعره والدكتور فراس جبارين رئيس الجاليه الاسلاميه في منطقة سيينا الايطاليه وابناء من الجاليه الاسلاميه في ايطاليا وامام مسجد الرضوان في ايطاليا.
ورحب بروجوني بالشيخ خالد حمدان والضيوف المرافقين اجمل ترحيب وقال: "مرحبا بكم ونشكركم على تحمل مشاق السفر ونتشرف بضيافتكم ." وسرد تجربته في دعم بناء مسجد الرضوان ثالث مسجد يقام في ايطاليا واوضح انه واجه صعوبات كبيرة ومعارضة شديدة من اليمين المتطرف الذي لم يأل جهدا في محاولة منع اقامة المسجد.
والقى الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم كلمة شكر فيها رئيس بلدية كولي فالديسا على جهوده الجبارة في دعم واعمار المسجد واكد الشيخ خالد على اهمية وجود وبناء المسجد في مد جسور التفاهم والتعاون والحوار وفهم الاخر والتسامح والتلاقي من خلال الرسائل الكريمة التي يربي عليها المسجد والقيم التي يحرص عليها واشاد الشيخ بالعلاقات المميزة التي تربط المسلمين بالمسيحيين في الداخل الفلسطيني مؤكدا على ان الاسلام دين التسامح والاخاء والرحمه.
كما اشاد رئيس بلدية كولي فالديسا بالجالية الاسلاميه في ايطاليا وعلى وجه الخصوص بالدكتور فراس جبارين على ما يحمله في فكر وسطي مبني على التفاهم والتعاون. هذا وكرم الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم رئيس البلدية المضيف وقدم له درع كتب عليه بالايطاليه رسالة شكر وتقدير، ثمّن فيها دور رئيس البلدية في دعم مسيرة المسجد والتعايش واحترام الجالية الاسلاميه في ايطاليا. هذا وقدم بروجوني كتابا مصور عن مدينة كولي فالديسا للشيخ خالد حمدان وتحفة من مادة الكريستال التي تشتهر مدينة كولي فالديسا بصناعتها. يذكر ان التكريم جاء في اعقاب الدور الكريم الذي قام به الاهل في الداخل الفلسطيني حيث تم جمع التبرعات من العديد من المساجد النقب والمثلث والجليل والمدن الساحليه.
هذا وناقش رئيسا البلدتان اوجه التعاون والتواصل بين ام الفحم وكلي فالديسا واكدا على ضرورة التواصل ومد جسور التعاون بينهما وبناء نموذج من التفاهم الثقافي والحضاري.