*  كلية تل حاي معترف بها وهي من أوائل الكليات الأكاديمية في البلاد

- يوسي مالكا:

* خريجو الكلية يندمجون في سوق العمل أكثر من غيرهم

* أصبحنا اليوم مركزا يأوي إليه الاف الطلاب من جميع إنحاء البلاد

تعتبر كلية تل حاي الواقعة شمالا من كريات شمونه من الكليات الرائدة في عدة مسارات تعليمية في البلاد وهي كلية معترف بها وهي من أوائل الكليات الأكاديمية في البلاد. وتأوي الكلية مئات الطلاب العرب وهي كلية فريدة من نوعها مختصة في عدة مواضيع تعليمية يقوم الطالب بالتخرج منها حاملا لقبا أكاديميا يؤهله بالالتحاق بالعديد من أماكن العمل في البلاد. ومع بدأ التسجيل للسنة الأكاديمية المقبلة تقدم كلية تل حاي مسارات خاصة ومميزة في مسار "البيوتخنولوجيا" ومسار علم الغذاء ومسار التغذية السليمة ومسار البسخولوجيا وآخر في معرفة الحاسوب والإدارة والتجارة ومسارات التعليم المتنوعة.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع مدير عام الكلية يوسي مالكا قال: الكلية تضمن أولا أن يكون كل طالب أكاديمي جزء لا يتجزأ من الكلية نفسها. الكلية تعتبر الرائدة في مجالها وفي مواضيعها في البلاد وأصبحنا اليوم مركزا يأوي إليه الآلاف الطلاب من جميع إنحاء البلاد. ومن خلال الفحوصات التي قمنا بها اثبت أن خريجي الكلية يندمجون في سوق العمل أكثر من غيرهم, والتعليم في كلية تل حاي هو مثمر في شتى المجالات.

مركز السلام
على صعيد الطلاب العرب إدارة الكلية تقوم بالإستثمار ومساعدة الطلاب من الوسط العربي بشكل خاص الاندماج والتأقلم في التعليم في الكلية وتعمل جاهدة أيضا على أن ينهي الطالب تعليمة الأكاديمية بحصوله على شهادة إنهاء معترف بها. وأريد أن أضيف هنا انه يوجد مركز السلام والديمقراطية اليهودي العربي الذي يعمل على دمج ومساعدة الطلاب العرب وعمل أيضا على تلبية طلباتهم من خلال منح دراسية متنوعة وتقديم المساعدة في التعليم وإعطائهم الشعور بالانتماء ومعالجة قضاياهم والعمل على حلها.

 نسبة الطلاب العرب في الكلية وصلت هذه السنة إلى 20%
وفي حديث لمراسلنا مع مفلح خلايلة المسؤول عن التسويق في الوسط العربي قال: " نحن في كلية تل حاي نكرس جل اهتمامنا للطلاب من الوسط العربي ونقوم بعدة زيارات إلى المدارس الثانوية في الوسط العربي ونقوم بعرض وشرح واف على كافة المواضيع التعليمية التي تقدمها الكلية بالإضافة إلى المساعدات والأمور الخاصة والمميزة التي تتميز بها الكلية ونقوم أيضا بإجراء أيام مفتوحة لاطلاع الطلاب الثانويين على مسارات التعليم في الكلية ونحن نواكب الطالب منذ دراسته الثانوية حتى إنهاء لقبه الأكاديمي في الكلية. بالإضافة لذلك فإن مركز السلام اليهودي العربي المتواجد في الكلية يقوم بتقديم المساعدات المتنوعة للطالب العربي ويعمل ويتابع خطواته من اجل نجاحه مستقبلا. بالإضافة لذلك فالكلية توفر مساكن للطلبة لراحتهم.
وتابع خلايلة: أريد أن انوه هنا أن نسبة الطلاب العرب في الكلية وصلت هذه السنة إلى 20% من العدد الإجمالي للطلاب في الكلية إذ يبلغ عدد الطلاب العرب قرابة الألف طالب وطالبة عربي ."

 اكبر عدد من الطلاب العرب
وفي حديث مع المسؤول عن التسويق في الكلية أفي شالوم كوهن أضاف: " يهمنا في الكلية أن ينضم اكبر عدد من الطلاب الأكاديميين من الوسط العربي فالكلية بأجوائها المميزة ومساراتها المختلفة والخاصة عنوان للنجاح لكل طالب يريد أن يتعلم ويتقدم ونحن نؤمن بطريقتنا الخاصة وبمعالجتنا لكل طالب وطالب وإعطائه الاهتمام المطلوب من اجل إنهاءه لدراسته. للطلاب من الوسط العربي مسارات مميزة ورائعة وفريدة من نوعها ونحن في الكلية نتوجه لكل طالب وطالب ثانوي مقدم على التعليم الجامعي ان يأتي ألينا أو ان يقوم بفحص المسارات التعليمية التي نقدمها والتسهيلات التي نقدمها أيضا. نأمل ان يختار الطالب ما هو أفضل وما هو مميز وهذا ما يميزنا.