الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 02:01

التجمع يحي ذكرى مجزرة صندلة

فايز صالح خليف
نُشر: 19/09/07 20:57

نظم حزب التجمع الوطني الديمقراطي ندوة في الناصرة بمناسبة ذكرى مجزرة صندلة التي وقعت عام 1957 والتي راح ضحيتها 15 طالباً وطالبة من عائلة واحده


وناقشت الندوة كذلك هبة القدس والأقصى والتي راح ضحيتها 13 شهيدا من عدة بلدات عربية



وتطرّق كل من الصحافي وديع عواودة ووائل عمري سكرتير التجمع في الناصرة ومصطفى العمري ممثل عن أهالي شهداء مجزرة صندلة إلى حيثيات مجزرة طلاب صندلة في ذكراها الخمسين التي صادفت يوم الاثنين 17/9


هذه المجزرة التي نتجت عن انفجار قنبلة من مخلفات الجيش الإسرائيلي على الطريق التي كان طلاب صندلة عائدين منها من دراستهم في مدرسة مقيبلة المجاورة وذهب ضحية هذا الحادث 15 طفلاً بريئاً اضافةً إلى الجرحى الآخرين



وأكد وائل عمري في حديثه أن هذه الحادثة كانت متعمّدة بفعل فاعل خاصة وأن الأرض على جانبي الطريق كان يزرعها أحد الكيبوتسات في المنطقة


أما الصحافي وديع عواوده فتحدث عن العائلات الثكلى التي صدمت في ذلك الحين حيث استصعبت العائلات التعرف على ابنائها، ومن الجثث ما تم التعرف عليها من خلال الملابس أو الأعضاء وهنالك جثث التي دفنت في قبر جماعي ومن العائلات من احتفظت بالجثة لمدة يومين حتى أجبرتها الشرطة على تسليم الجثة ودفنها



وتحدث عن ذوي شهداء هبّة القدس والأقصى والد الشهيد أسيل عاصلة حسن عاصلة الذي شدد على أهمية تربية الجيل الصاعد على التشبث بالكرامة الوطنية والقومية التي استشهد من أجلها شهداء شعبنا ومنهم شهداء هبّة تشرين الأول

وطالب أبو أسيل بتصويب المصطلحات وإطلاق مصطلح مجزرة تشرين الأول على ما جرى في شهر تشرين الأول من عام 2000 لأن هذه المجزرة كان مخطط لها من قبل السلطات الإسرائيلية


كما طالب أبو أسيل بإقامة تجمع لأسر الشهداء وإحصاء الشهداء الذين سقطوا في المجازر المتتابعة منذ العام 1948 وحتى اليوم



وكانت الكلمة الأخيرة لأمين عام حزب التجمع الوطني عوض عبد الفتاح والذي تحدث عن السياسات العنصرية التي مارستها وتمارسها حكومات اسرائيل منذ عام 1948 وحتى اليوم

وتطرّق الى العديد من المحطات النضالية التي خاضها الشعب الفلسطيني في الداخل كيوم الأرض وهبّة القدس والأقصى


وائل عمري

وبعد أن استعرض بإيجاز الأوضاع الإقليمية وأوضاع الحركة الوطنية الفلسطينية وما يجري على الساحة اليوم من إنقسام ومحاولة التحالف الأمريكي – الإسرائيلي استثمار هذا الإنقسام لتمرير المشاريع التصوفية وإنقاذ أمريكا من ورطتها في العراق

تحدث عن مركزية الإنتفاضة الثانية والهبة الشعبية في المفاهيم الوطنية لعرب الداخل باعتبار أن الهبة الشعبية كانت امتداداً للإنتفاضة الفلسطينية، على خلاف يوم الأرض، الذي بدأ في الداخل وانتقل الى الضفة والقطاع والى عموم شعبنا



وأكد عوض في حديثه أن سياسة التحريض المتلاحقة التي تمارسها السلطة الإسرائيلية ضد التجمع الوطني وزعيمه عزمي بشارة مؤكداً بأن ذلك يأتي ضمن الخطة للهجوم على القوى الوطنية العربية في هذه البلاد وطالب بالمزيد من التصدي لهذه السياسة


كما تطرّق الى موضوع الخدمة المدنية الإسرائيلية المغلّفة بثياب جميلة لكنها في الأساس هي مقدمة لتطبيق الخدمة العسكرية على شبابنا ودعا الشباب العرب الى التنبه الى هذا الفخ وعدم الوقوع به


وتحدث في نهاية الكلمة عن المهام والتحديات التي تقف أمام العرب عموماً، وأمام التيار القومي الديمقراطي في الداخل خصوصاً، وهي مهام تتلخص في تعزيز هذا التيار وتقوية صفوفه وتوسعه بين الناس وعدم التراجع عن الثوابت التي رسمها في خطابه الوطني والقومي والتصدي لمظاهر الإنحراف والتشوه القومي ولأذناب السلطة وعملائها، ودعا الى رؤية نقاط القوة في الهبة ومعانيها والإمكانات الكامنة في جماهيرنا وقواها الوطنية لمواصلة التصدي والبناء

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
330103.05
BTC
0.52
CNY
.