حين أغازلكِ تكتسي بلون الورد

أحمر قاني

عطرها يفوح في شفتي

حين أقبلها

حين أضمها بكفي

ألامس نعومة الماء

أتعلمين ماذا يحل بي حين أراكِ؟؟

أتوه وأشعر بدوار

أرغب بأن أضمكِ إلي

أتوق لتقبيلك طوال الليل

حين تبتسمين خجلاً

تتورم الخدين

فتصبحان ككثبان الرمال وقت المطر

أضع خدي عليها

فأشعر بنار الوجد بين مساماتها

فتسري شعلة الدفء إلى قلبي

فأحتضنكِ اكثر

أضمكِ بقوة

وخدي على خدكِ

أطبع قبلة على الأيمن

فيبكي الأيسر لينال نصيبه

فأقدم له روحي بقبلة

فتعود الورود لتكتسيهما

وتغلقين عينيكِ وكأنكِ شمعة تذوب

ومن بين شفتيكِ تطلقين زفرة الوجد

تهمسين لي : أرجوكِ ضمني أكثر

أشعل نار التي إنطفأت

أعد لي الحياة فقد كنت قبلك أحتضر

كن فراشة حب على وجنتي

إنهل من رحيقهما

لعلك الذبول يرحل عنهما

قبلني قبلة الحياة

فعمري قد أصبح اليوم بين شفتيك

فأعود إليهما

وأضمهما بكفي

وأنظر إلى عينيكِ

وأنت تغلقينهما

لاتريدين أن تريني أبتعد عنكِ

فتشديني إليكِ بوله

ملوتجعلين خديك تلامسان خدي

تداعبينهما برفق

وتعيدين الهمس لي

أرجوكِ واصل تقبيلي

فأنا أشعر أن الحياة بدأت تعود لجسدي

والشعاع يتسلل إلى عميق عيناي

والزهور تنمو فوق خدودي

فتهمسين

قبلني أيها العاشق