الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 14:02

ثيوفيلوس بالمؤتمر الارثوذكسي بالناصرة: يجب صيانة الاوقاف المسيحية الاسلامية

علي مغربي مراسل
نُشر: 22/01/10 21:30,  حُتلن: 12:35

* القاضي جرجورة: نعقد مؤتمرنا ليس من أجل تعزيز الانتماء الطائفي بل لنؤكد اننا ضد التعصب الطائفي على مختلف اشكاله ومظاهره

* المؤتمر يؤجل جلسة العمل المقررة ليوم غد السبت إلى موعد آخر في سبيل رأب الصدع، على اسس ديمقراطية

* افتتاح مهيب بحضور جماهيري والغالبية الساحقة من ممثلي المجالس المليّة ورجال دين مسيحيين ومسلمين ودروز وأعضاء كنيست عرب

* رئيس بلدية الناصرة جرايسي يدعو الجنة لتقصي الحقائق بتمثيل عربي وديني ويوناني للتوصل لحقيقة القضايا الساخنة وعلى رأسها الأوقاف العقارات

* غبطة البطريرك ثيوفيلوس يتعهد بالتعاون من أجل صيانة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وزيادة التشاور مع اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي أيضا في ما يتعلق بالعقارات والاوقاف

بحضور مهيب وتمثيل الغالبية الساحقة جدا من ممثلي المجالس المليّة والوفود الأرثوذكسية، افتتح بعد ظهر اليوم الجمعة المؤتمر الأرثوذكسي السابع في الناصرة، تحت رعاية غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وبحضور رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي ورجال دين من الطوائف المسيحية المختلفة، ورجال دين مسلمين، والرئيس الروحي للطائفة العربية الدرزية الشيخ موفق طريف.
كما حضر الافتتاح أعضاء الكنيست من كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، محمد بركة ود. حنا سويد ود. عفو إغبارية، فيما بعث عضو الكنيست د. أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير تحيته للمؤتمر، معتذرا عن الحضور لكونه خارج البلاد، كما حضر الافتتاح جمهور واسع وشخصيات اجتماعية من مختلف أنحاء البلاد، غصت بهم قاعة مركز الأحداث الأرثوذكسي الرحبة في مدينة الناصرة. أما المجالس التي حضرت المؤتمر فهي مجالس الناصرة وحيفا وسخنين وكفركنا والرينة وطرعان وعيلبون والرملة واللد والبعنة ويافة الناصرة والمكر، ووفد أرثوذكسي عن الرامة كفر ياسيف وعبلين ويافا.

 

وافتتح المؤتمر بصلاة قصيرة، ثم كانت الكلمة لسكرتير اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي، إميل الأسمر، الذي قال إن المؤتمر الأرثوذكسي الذين انشئ في العام 1981، وضع أمامه سلسلة من الأهداف أهمها، وحدة ابناء الطائفة، واستمرارية الحوار الديمقراطي والحضاري والاحترام المتبادل مع الرئاسة الروحية، واستمرارية العمل لرفع مستوى ابناء الطائفة والكهنة والتثقيف الديني للشباب وتنظيم المحاكم الكنسية وتوحيد الأعياد. وندد الأسمر بمسلسل البيانات التي شهدناها في الايام الأخيرة تذم وتهاجم اللجنة التنفيذية والمؤتمر، متهربة من الحسم الديمقراطي.

جرايسي: قضية الأوقاف قضية جوهرية

وكانت الكلمة لرئيس بلدية الناصرة، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، المهندس رامز جرايسي، الذي تمنى في كلمته نجاح المؤتمر ليشكل نقلة نوعية في ابحاثه وقراراته، وقال إن هذا المؤتمر يمثل الرعية العربية الأرثوذكسية داخل إسرائيل، ويمثل قضايا ومصالحها ضمن سياق موقعها وواقعها كجزء من وحدة قومية عربية فلسطينية.

جرجورة: لسنا بحاجة إلى شهادات وطنية من أحد

وافتتح القاضي المتقاعد، رئيس اللجنة التنفيذية كلمته مشددا على أن انعقاد هذا المؤتمر ليس من أجل تقوية الانتماء الطائفي، وقال، إن الطائفة العربية الارثوذكسية في اسرائيل هي جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني، ومؤتمرنا هذا لايهدف، باي شكل من الاشكال، الى تقوية الانتماء الطائفي، بل ليؤكد ان الطائفة العربية الارثوذكسية وقياداتها، كانت وستبقى ضد التعصب الطائفي على مختلف اشكاله ومظاهره ومكانه، ونهدف، وندعو الى مزيد من التلاحم بين جميع افراد شعبا، قيادة وشعباً، للتصدي لسياسة التميز العنصري التي تنمو وتترعرع في حقل السياسة الاسرائيلية، التي تمس بكرامة شعبنا وحقوقه القومية والانسانية دون الالتفات الى الانتماء الطائفي- فكلنا، مسيحيون ومسلمون ودروز، سواسية كاسنان المشط وتهدف هذه السياسة الى تفريقنا الى ملل وطوائف دينية.

د. حكيم: يسرّنا تزايد التفاف المجالس حول المؤتمر

والقى رئيس الهيئة التمثيلية للطائفة الارذكسية في الناصرة الدكتور عزمي حكيم كلمة مجلس الطائفة المضيف، وشدد على أن ابناء الطائفة يشدون على انتمائهم لشعبهم أولا ومن ثم انتماؤهم للدين والطائفة اللذين هما أيضا مصدر اعتزاز.

البطريرك: يحذر من مؤامرات المستوطنين

وكانت الكلمة الختامية لسيادة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، التي القاها بالنيابة عنه، الأب عيسى مصلح، فاستعرض جوانب من عمل البطريركية خدمة لابناء الرعية في الدول الثلاث، وقال إن البطريرك، ومنذ تسمله رئاستها وهي تعيش معركة طاحنة على العديد من الأصعدة، فعلى الصعيد المالي نواجه قلّة في الموارد وتضييق متعمّد على قدرتنا لتجنيد الدعم اللازم لتطوير خدماتنا لعريتنا ومجتمعنا بشكل أكبر، وهذا التضيّق المتعمد والمحسوب يهدف في نهاية الأمر إلى إضعاف كنيستنا ودفعنها نحو التراجع . كما لا يِخفى على أحد تورط عدد من الأشخاص الذين يدعون انتمائهم للأرثوذكسية في مثل هذه الضغوطات والتضيقات على الكنيسة الأرثوذكسية.

هذا وكان قد تحدث مراسل موقع العرب مع البطريرك ثيوفيلوس الثالث مستفسرا عن ارساله كتاب عفو لشمعون بيرس رئيس الدولة للعفو عن شلومو بنزري

فقال:" ان ما فعلته مع بنزري هو عمل انساني بعد ان ساعدنا في الكثير من الامور "، وعندما سأله مراسلنا عن كون بنزري يمثل حركة شاس المتدينة رفض البطريرك الاجابة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
298942.40
BTC
0.52
CNY
.