* نجد لزاما علينا أن نقف سوية لمجابهة هذه الآفة الخطيرة التي يتعرض لها شبابنا آباؤنا وأجدادنا
* نحن نتعهد ونلتزم بحماية شبابنا وآبائنا وأجدادنا بكل الوسائل المتاحة من العنف الموجه ضد ابناء مجتمعنا
- مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة :
* نعمل على تبني مخططات تتمركز على نشر الوعي للتسامح والمحبة والاحترام
* هنالك اهمية كبيرة لدور رجال التربية والتعليم ورجال الدين في توعية أفراد المجتمع بكل شرائحه حول نبذ العنف بشكل عام
- نادر صرصور رئيس بلدية كفرقاسم :
* هناك ضرورة ملحة على رسم سياسات و استراتيجيات لمعالجة ظواهر العنف في مجتمعنا , في ظل خطورة ابعاد هذه الظاهرة السلبية على تنمية المجتمع العربي الذي يعيش تحديات واشكاليات متعددة في مختلف مجالات ونواحي الحياة
- الدكتور خالد ابو عصبة :
* الظاهرة كبيرة وهي في اتساع ان لم توضع سياسات ومشاريع حاسمة للحد منها
* جميع الدراسات تؤكد ان ظاهرة العنف في مجتمعنا ليست وليدة اللحظة فمجتمعنا كان وما زال يعاني من اشكال مختلفة من العنف في المنزل و الشارع ومكان العمل والمؤسات التعليمية
طالب رؤساء السلطات المحلية في المثلث الجنوبي الى جانبهم مدراء المدارس والمفتشين وقيادة الشرطة وقيادة وزارة المعارف بما ذلك المفتشين والمسئولين في وزارة المعارف طالبوا جميعهم بناء تخطيط مشترك بين السلطات المحلية والشرطة ووزارة المعارف والمدارس والمؤسسات العامة وذلك لمكافحة ونبذ العنف بمختلف اشكاله وانواعه , كما اكدوا على اهمية العمل المشترك في سبيل ضمان العيش بكرامة واحترام لكل واحد منا، وبحقهم في العيش بمجتمع امن يحميهم ويوفر لهم الدعم النفسي والمكانة الاجتماعية اللائقة التي أوجبها الله علينا.
وكانت المطالبة في ختام المؤتمر الدراسي الذي بادر اليه منتدى رؤساء السلطات المحلية العربية في المثلث الجنوبي وبالتعاون واشراف وزارة المعارف وشرطة اسرائيل والذي اقيم في المركز الجماهير اشكول بايس في مدينة الطيرة ظهر اليوم الخميس بمشاركة المئات من الشخصيات التعليمية والتربوية والجماهيرية والشعبية من الوسطين العربي واليهودي .
وأكد المحامي مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة خلال المؤتمر على المسؤولية التي يتحملها رؤساء السلطات المحلية ومدراء المدارس ومختلف العاملين في حقل التربية والتعليم لتبني ورعاية برامج التربية والتوعية التي من شأنها ان تبني جيلا جديدا من ابنائنا تبث العنف وتطالب وتتبنى نهج الاحترام والتسامح والمحبة.
كما واكد على أهمية دور رجال التربية والتعليم ورجال الدين في توعية أفراد المجتمع بكل شرائحه حول نبذ العنف بشكل عام، والعمل على تبني مخططات تتمركز على نشر الوعي للتسامح والمحبة والاحترام .
وفي بداية المؤتمر رحب المربي طارق ابو حجلة مركز التفتيش العربي في وزارة المعارف لواء المركز بالحضور، وأكد في كلمته على أهمية التنسيق بين المؤسسات والوزارات والجمعيات المختلفة العاملة في مجال التربية والتعليم والعمل الجماهيري للتعاون فيما بينها بما فيه مصلحة المجتمع بشكل عام ومجتمع الشببيبة بشكل خاص، والدور الذي من الممكن أن تلعبه هذه المؤسسات في مكافحة ظاهرة العنف بكل اشكاله وانواعه .
كما وأشار إلى ضرورة التفاف أفراد المجتمع حول هذه القضية التي تحولت الى آفة يعاني منها جميع افراد المجتمع في ظل تزايد حالات واشكال العنف.
ووجه نداء لكل أفراد المجتمع بمساندتهم ومكافحة هذه الآفة الخطرة والدخيلة على مجتمعنا وعاداتنا وقال:"من هنا نجد لزاما علينا أن نقف سوية لمجابهة هذه الآفة الخطيرة التي يتعرض لها شبابنا آباؤنا وأجدادنا.ومن أجل ذلك نحن نتعهد ونلتزم بحماية شبابنا وآبائنا وأجدادنا بكل الوسائل المتاحة من العنف الموجه ضد ابناء مجتمعنا ".
اما الدكتور خالد ابو عصبة فقد قدم محاضرة خاصة امام المشاركين في المؤتمر استعرض من خلالها مختلف الاحصائيات والنتائج التي تشير الى تزايد ملحوظ في ظاهرة العنف في الوسط العربي مؤكدا ان العنف اصبح مستشريا في الحياة اليومية في المجتمع العربي وان المسؤولية تقع على الجميع على كل افراد المجتمع الذين يقفون ولا يفعلون كفاية من اجل التصدي لافة العنف المستشرية والمتضاعفة في مجتمعنا. وقال :"كل الدراسات تؤكد ان ظاهرة العنف في مجتمعنا ليست وليدة اللحظة فمجتمعنا كان وما زال يعاني من اشكال مختلفة من العنف في المنزل والشارع ومكان العمل والمؤسات التعليمية ,إن الظاهرة كبيرة وهي في اتساع ان لم توضع سياسات ومشاريع حاسمة للحد منها كما ووضح البداية المتواضعه في السنوات الاخيرة لمحاربة العنف لكنها مقارنة مع الوضع القائم ليست كافية الامر الذي يحتم على الجميع تبني سياسة قوية وواضحة من خلال برامج ومشاريع تربوية وتعليمية وثقافية في سبيل التصدي لظواهر العنف التي باتت لا ترحم ولن ترحم احدا".
من
من جهته حيا المحامي نادر صرصور رئيس بلدية كفرقاسم الجهود المباركة من قبل وزارة المعارف ومنتدى رؤساء السلطات المحلية العربية في المركز، للجهود المباركة الداعمة للنهوض باوضاع المجتمع العربي الى مستقبل افضل ونظيف من مختلف اشكال العنف والظواهر السلبية , على كافة المستويات وكذلك جهود مدراء المدارس والمؤسسات العامة التي كان لها الدور الفعال في المشاركة الحيوية في تبني مشاريع وبرامج عمل لمكافحة ظواهر العنف, وقال :"هناك ضرورة ملحة على رسم سياسات واستراتيجيات لمعالجة ظواهر العنف في مجتمعنا, في ظل خطورة ابعاد هذه الظاهرة السلبية على تنمية المجتمع العربي الذي يعيش تحديات واشكاليات متعددة في مختلف مجالات ونواحي الحياة ".