الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 17:02

إردوغان يشن هجوما على اسرائيل: لن نقبل قتل أطفال ونساء غزة بقنابل الفسفور

كل العرب
نُشر: 20/01/10 14:08,  حُتلن: 11:04

- رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان:

* يجب أن نقف في وجه هذه الاعتداءات وأن ندافع عن الأطفال من هجمات القنابل الفسفورية

* الحكومة التركية تسعى إلى إحياء عملية السلام للوصول إلى سلام إقليمي واستقرار لشعوب المنطقة

* نحن عندما يموت إنسان نرى كل الإنسانية تموت، نحن ننتمي لهذه الحضارة، لذلك لا يمكننا أن نقبل قتل الأطفال والنساء

شن رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان مجددا هجوما عنيفا ضد إسرائيل واتهمها بقتل أطفال ونساء غزة بالقنابل الفسفورية، مؤكدا أن بلاده لا يمكن أن تقبل بهذه الاعتداءات ضد شعب اعزل. وجاء هجوم أردوغان هذه المرة من العاصمة السعودية الرياض والتي يزورها حاليا، حيث أجرى مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، تناولت مجمل الأحداث على الساحة الإقليمية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام المتعثرة في المنطقة.

 

ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن اردوغان قوله على هامش زيارته للغرفة التجارية الصناعية في الرياض: "نحن عندما يموت إنسان نرى كل الإنسانية تموت، نحن ننتمي لهذه الحضارة، لذلك لا يمكننا أن نقبل قتل الأطفال والنساء، لا نقبل ذلك ولا نستطيع قبول عالم بهذا الشكل، وقتل الشيوخ والناس العزل لا نستطيع قبوله أو تبني ذلك مهما كانت الأسباب، يجب أن نقف في وجه هذه الاعتداءات وأن ندافع عن الأطفال من هجمات القنابل الفسفورية".
فما كان من جمهوره السعودي المتواجد في الغرفة إلا أن يصفق بحماسة ويتسابق الجميع لمصافحته وإطلاق أصوات التأييد له تشجيعا للعودة التركية إلى عالمها العربي والإسلامي.
وأكد إردوغان أن اهتمام الحكومة التركية بقضية الشعب الفلسطيني وغزة لا يعود لجانب سياسي بل لجانب إنساني، مضيفا أن الحكومة التركية تسعى إلى إحياء عملية السلام للوصول إلى سلام إقليمي واستقرار لشعوب المنطقة.
ويرى العديد من المراقبين أن تركيا أصبحت مؤهلة تماما لاستئناف دورها في محاولة إحلال السلام بين العرب وإسرائيل, ذلك أن الأخيرة لا تحترم إلا الأقوياء, ومن ثم كانت القضية الفلسطينية في مقدمة نقاط البحث بين خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء التركي.

 

كما أصبحت لتركيا في عهد أوغلو وإردوغان مصداقية عالية لدى العرب والمسلمين أهلتها لزيادة حجم التعاون الاقتصادي والثقافي مع العواصم العربية وفي مقدمتها الرياض. ولاشك أن أبواب المدن والعواصم العربية سترحب بأية إضافات تركية على جميع الأصعدة وبلا أدنى حساسية.
ومما لا شك فيه أن تصريحات اردوغان عكست حجم الغضب الإسلامي من جرائم حكومة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد البشر والحجر والشجر في فلسطين المحتلة, فالحفريات مستمرة بالقرب من المسجد الأقصي والتجريف والحرق لأشجار الزيتون آخذ في الزيادة, والقتل والتشريد والتهجير تمارس على نطاق واسع في أنحاء الأرض المحتلة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.79
USD
4.23
EUR
5.04
GBP
238268.72
BTC
0.54
CNY
.