الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 01:01

خطر الهدم يهدد بيت المواطن القسماوي عاطف عيسى:لا أنام وأعيش بقلق

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 14/01/10 18:35,  حُتلن: 20:44

* كفرقاسم تتجند ضد سياسة الهدم والعنف بمشاركة جماهيرية واسعة
 
- النائب الشيخ ابراهيم صرصور :

* علينا ان نعمل على مسارين المسار القضائي والمسار التخطيطي ان كان من خلال لجنة المتابعة واللجنة القطرية ومتابعة الموضوع مع وزارة الداخلية

- عاطف عيسى :


* دفعت دم قلبي لبناء البيت واستثمرت قرابة المليون شيقل لبناء بيت بمساحة 400 متر

* دفعت حتى اليوم مبلغ 100 الف شيقل غرامات وعقوبات ونفقات على المحاكم والمحامين والمنهدسين

* اطالب جميع القوى السياسية والجماهيرية في كفرقاسم والوسط العربي بالوقوف الى جانبي والى جانب جميع اصحاب البيوت المهددة بالهدم
 
* القضية لم تعد قضية عاطف عيسى وانما الوسط العربي كله بعد السياسة التهجيرية العنصرية التي تتبعها المؤسسة الاسرائيلية بحق الجماهيرية العربية بحجة البناء الغير مرخص

طالب المواطن القسماوي عاطف عيسى جميع القوى السياسية والجماهيرية في مدينة كفرقاسم والوسط العربي بالوقوف الى جانبه والى جانب جميع اصحاب البيوت المهددة بالهدم ان كان في مدينة كفرقاسم ومختلف البلدات العربية , لان القضية اصبحت ليست قضية عاطف عيسى وانما الوسط العربي كله بعد السياسة التهجيرية العنصرية التي تتبعها المؤسسة الاسرائيلية بحق الجماهيرية العربية بحجة البناء غير المرخص ولكن بهدف الترحيل والتهجير".



وقال عاطف عيسى انه تلقى قبل اسابيع رسالة من الجهات المسؤولة تحتوي على امر بهدم البيت بحجة البناء غير المرخص في الوقت الذي استثمر كل الاموال التي بحوزته في سبيل بناء بيته لبناء اسرة سعيدة".
واضاف عيسى يقول:"ما من شك ان المواطن العربي اصبح يشعر بانه مستهدف في ظل الانذارات والتهديدات المستمرة من قبل المؤسسة الاسرائيلية التي تعكف على ملاحقة المواطن العربي في الارض البيت والمسكن. من هنا على الجماهير العربية ان تتحرك بكل القوة وفي مختلف الاتجاهات في سبيل التصدي لسياسة الهدم التي تتبعها وتنتهجها المؤسسة الاسرائيلية وعلى رأسها وزارة الداخلية ولجان التخطيط والبناء ان كان في منطقة المركز او في الشمال وفي الجنوب".



وتابع:"لقد دفعت دم قلبي لبناء البيت واستثمرت قرابة المليون شيقل لبناء بيت بمساحة 400 متر,دفعت حتى اليوم مبلغ 100 الف شيقل غرامات وعقوبات ونفقات على المحاكم والمحامين والمنهدسين في سبيل حل المشكلة التي ما زالت عالقة والتي تجعلني لا انام وتجعلني اعيش حياة غير عادية مع عائلتي كوني خائف وقلق على مصير البيت".



وجاءت اقوال المواطن القسماوي عاطف عيسى في نهاية الجلسة التي بادرت لعقدها بلدية كفرقاسم هذا الاسبوع وذلك لبحث خطر الهدم التي يداهم بيته وايضا لبحث ظواهر العنف في الوسط العربي ومدينة كفرقاسم على وجه الخصوص.
هذا وقد شارك في الجلسة كل من النائب الشيخ ابراهيم صرصور والنائب الدكتور حنا سويد ,ورئيس البلدي المحامي نادر صرصور , ونخبة من المهندسين والمستشارين القضائيين واعضاء المجلس البلدي وممثلين عن مختلف التيارات السياسية والشعبية والجماهيرية في مدينة كفرقاسم وذلك للتشاور حول اتخاذ خطوات عملية لمنع هدم منزل المواطن عاطف عيسى، والذي يقع في الطرف الشمالي من البلدة، وكذلك لمناقشة أحداث العنف المتزايدة في مجتمعنا العربي، والتي طالت بلدة كفرقاسم، حيث تم الاعتداء مؤخرًا على سيارة رئيس البلدية وتخريب ممتلكات تابعة للبلدية".
هذا وتم عرض قضية البيت المهدد بالهدم، الذي يقع في ارض زراعية، يبعد عن مخططات البناء المقترحة نحو 200 متر، ويقع خارج نطاق حدود الخارطة الهيكلية الحالية.

 

هذا واشار النائب الشيخ ابراهيم صرصور الى ان" مدينة كفرقاسم تجندت في سبيل الوقف الى جانب المواطن عاطف عيسى حيث ان القضية ليست قضيته لوحده انما هي قضية الجماهير القسماوية والعربية. من هنا نحن على هبة الاستعداد للتصدي الى أي محاولة لا سمح الله لعملية الهدم ونحن نؤمن بطريقنا العامرة في البناء والنهوض بمدينتنا ووسطنا العربي الى مستقبل افضل مليء بالبناء والتطور وهذا حق لنا في اعمار ارضنا ووطننا وبيوتنا وبناء مستقبلنا , نحن نتحدث عن حق لنا ولا نتلقى معروفا من أحد".



وأضاف:"الجماهير العربية سئمت من هذه السياسة بحجة البناء غير المرخص. نحن نطالب من السلطات المسؤولة فتح قناة حوار ومفاوضات في سبيل دراسة وبحث ونقاش كل القضايا العالقة في قضايا الارض والمسكن لنبدأ مشوارا جديدا في الوسط العربي بعيد عن الشعار البناء غير المرخص نحن نبني في ارضنا وفي وطننا ولسنا غرباء ابدا من هنا هذا الشعار ليس مقبولا ومرفوضا".



وقال النائب صرصور:"من هنا علينا ان نعمل على مسارين المسار القضائي والمسار التخطيط ان كان من خلال لجنة المتابعة واللجنة القطرية ومتابعة الموضوع مع وزارة الداخلية من خلال المصادقة على الخرائط الهيكلية والتي تضمن تطوير واعمار البلدات العربية فيما ذلك المناطق الصناعية وشقق للاظواج الشابة وتطوير مناطق تجارية واقتصادية تساهم في تطوير المعيشة ومستوى الحياة للمواطنين العرب".



وقال النائب سويد انه يجب خوض المسارين القضائي والتخطيطي بشكل موازي فورًا، وتحضير اعتراض وتقديمه للمجلس القطري للتخطيط والبناء خلال ايام قليلة، باسم بلدية كفرقاسم، واستغلال صلاحية البلدية بتقديم اعتراض مباشر للمجلس القطري بدون تصريح من اللجنة اللوائية، والاستمرار بخوض المسار القضائي في أروقة المحاكم بموازاة هذه الخطوة.
وبالنسبة للمسار التخطيطي قال النائب سويد انه يجب اعداد مخطط هيكلي وتوجيهي لضم هذه المنطقة ضمن الخارطة الهيكلية لكفرقاسم، واعداد مخطط لتطوير مشاريع سياحية فيها، أو استغلالها لأي أهداف اخرى يراها مخططو البلدية، لسد احتياجات البلدة، من حيث المرافق والخدمات اللازمة.



ولخص رئيس البلدية نادر صرصور، النقاش حول هذا الموضوع بتبني اقتراحات النائب سويد، والتزام البلدية بتنفيذ هذه الخطوات بشكل فوري، واستمرار التشاور مع النائب سويد بالنسبة لاعداد المخططات التوجيهية لضم هذه المنطقة الى الخارطة الهيكلية لكفرقاسم. وحول ظاهرة العنف المتزايدة في المجتمع العربي، قال رئيس البلدية انه يجب بذل كل الجهود الممكنة من قبل كافة الأطراف في البلدة، لبناء نموذج عمل، لاجتثاث ظاهرة العنف. وأكد ان البلدية تطالب بشكل دؤوب ضمها لبرنامج "مدينة بلاعنف"، الذي اعلنت عنه وزارة الأمن الداخلي. وقال رئيس البلدية ان العقاب يشكل رادعًا للعديد من الظواهر السلبية المنتشرة في بلداتنا، وانه يجب معاقبة مخالفي القانون، وأضاف ان هذه الجلسة التشاورية تهدف الى وضع هذا الموضوع في سلم اولويات البلدية، وسماع الآراء المختلفة لبناء نموذج عمل لاجتثاث هذه الظاهرة من كفر قاسم.
وحول استفحال ظاهرة العنف في المجتمع العربي والتي طالت بلدة كفرقاسم، استنكر النائب سويد الاعتداء على سيارة رئيس البلدية نادر صرصور، وعلى ممتلكات البلدية، وأكد ان تزايد ظواهر العنف في الآونة الأخيرة يوحي بأن هذا الخطر هو اكثر حدة من أي خطر آخر، حتى من خطر الهدم الذي يتهدد العديد من البيوت العربية، لأن هذا الخطر المتزايد يهدد كيان مجتمعنا بأسره، ويفقدنا أهم قيمة لاستمرار حياتنا بشكل طبيعي وهي الأمن والأمان".



وقال النائب سويد ان خطر العنف يطال كل شخص، وتطرق لمقتل المربي محمد وتد، الذي تعرف عليه النائب سويد من خلال قضية كان قد تابعها مع المرحوم، وكان قد قدم العزاء لأهل وأبناء المرحوم في جت، قبل قدومه الى كفرقاسم، واكد ان المرحوم وتد اتسم بحسن أخلاقه ورفضه لكافة مظاهر العنف، وأضاف ان اتساع دائرة العنف طالت الأشخاص الذين لاينتهجون هذا النهج، وأن استمرار هذه الظواهر سيزيد من عدم الشعور بالأمان، وهو أمر في غاية الخطورة.وأضاف سويد ان احترام القانون هو الرسالة التي يجب ان نخاطب بها مجتمعنا، لأن الحياة بدون قانون تصبح فوضى، وانه رغم التقصير الواضح للشرطة، وخاصة عدم القيام بدورها في مجابهة ومنع استعمال السلاح، ولا فرق بين السلاح المرخص وغير المرخص، لأن كلاهما قاتل، لا يمكننا الاتكال على الشرطة في هذه القضية، لأننا نحن أصحاب الشأن، ويجب علينا تحمل مسؤولية مجتمعنا، ومنعه من التدهور والانزلاق الى الهاوية.



























مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288429.89
BTC
0.52
CNY
.