اشتاق لحنين يسري في العروق
اشتاق لأصبع يمسح الدمع المحروق
جفاني اليأس من قبل
وقد عاد بعد الامل من جديد
في القلب يتغلغل
أسأل أوردة الحياة
في جسمي كم ستعيش؟!
كم لليقين أن ينام في سبات
قبل الاستيقاظ
ألم يأن للعصفور العودة
ليحلق فوق في الاجواء بحرية؟!
أحاول أن أستيقظ من السبات
كي لا أكون كالدب في الشتاء
متى الحر يدب في شرايني؟!
وأرى الاطياف من حولي
والظلال والاشجار
خراء تنحني الى الامام
أرق النسمات
كسنابل في الحقل تلتوي
لا تقتلعها ريح لكنها تهتز
فقط!
جمعت انفاسي لاخرجها
فانحبست! مع اصرار صوتي
على الصموت
على السكون
تكونت الاهات في ديار
الجسد!
ولم تغادر
معلنة الاضراب
تصيح فقط من الداخل
كنسر مكسور الجناح!
تقول روحي
ألم يأن لي أن أهتف عاليا؟
أخرج صامدا
ولكن هناك الكبوت
وتظل تصيح اخرجوني
المظلوم أقوى من الجبروت!
مدوني بالامل
أقهر الطغيان
وأصمد كوتد
كجبل مغروس في الارض
وأثور كالبركان
مدوني بأصواتكم
وتشابكوا بالايدي معا
نحو عالم أفضل
هبوا للنصر
هيا هبوا
قوموا، اصرخوا
لن يفيد أي بلد
اخر
ولا دولة
فقط انتم اخوتي
وتيقنوا أن الباقي
يغط في سبات نائم
لم ولن يستيقظوا
انتم وحدكم
اقهروا العدوان
بالسيف والنيران
هبوا لنجدة ارواحكم
ارضكم
عرضكم
فانتم النجوم
والشمس الحارقة
للص