الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

اجتماعات في كابول وطمرة على شرف المجلس العام والمؤتمر السادس للتجمع

كل العرب
نُشر: 12/01/10 16:01,  حُتلن: 07:49

- النائبة حنين زعبي:

* ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة يهمنا لأننا جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية، وبهذا المعنى فإننا لسنا حياديين إزاء ما يجرى حتى داخليا لأبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع

- مصطفى طه سلط الأضواء على:

* أهمية ربط القومي ببعده الديمقراطي سواء بالمفهوم العام، وسواء على مستوى الحزب داخليا

* مشروع التجمع اكبر من أن يختزل بكرسي كنيست أو بجزء منها لأن قوة الحزب تبع من أهمية مشروعه السياسي والاجتماعي والثقافي والتثقيفي

* أهمية دور الجيل الشاب الذي ترعرع في أحضان الحزب والذي يعتبر الرصيد الأهم في حياة الحزب حاليا، والتي ستترجم إلى قوة حقيقية في الانتخابات القادمة

 
* حجم الانجازات التراكمية العظيمة التي حققها التجمع قياسا بعمره، وبحجم التحديات الكبرى التي واجهته، والتي استطاع تخطيها بهامة منصوبة، وبكبرياء الانتماء


* الحسم الديمقراطي هو الآلية الوحيدة التي نحتكم إليها جميعا منذ تأسس هذا الحزب، ولن نسمح لأحد أن يحاول كسر هذه القواعد إرضاء لأنانيته أو نزواته مهما كان الثمن

عقد كل من فرعي طمره وكابول اجتماعا لكادر الحزب يوم السبت الماضي بحضور كل من أعضاء المكتب السياسي واصل طه رئيس الحزب، والنائبة حنين زعبي، ومصطفى طه نائب الأمين العام للحزب، ومراد حداد مسؤول المنطقة، وذلك تحضيرا للمجلس العام الذي سيعقد بتاريخ30/1/2010 والمؤتمر السادس للحزب.

افتتح السيد ضرار صبح اجتماع فرع طمرة، فأكد على ضرورة الاستعداد لمهام الحزب القادمة، خصوصا في مثل هذه الأيام التي نواجه فيها سياسة عنصرية من المؤسسة الحاكمة في شتى مجالات الحياة، مشيرا إلى أن الطاقات الكامنة في فرع طمرة كبيرة جدا ويجب استثمارها بالشكل المطلوب، خصوصا وأن الفرع كان رياديا في العديد من القضايا المحلية والقطرية، لافتا إلى أن الدور الفاعل الذي يلعبه الفرع من خلال اللجنة الشعبية ما هو إلا واحدا من هذه الأدوار.
وافتتح السيد غسان عيد، سكرتير فرع كابول، اجتماع الفرع مرحباً بالضيوف والحضور، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التحضير للمجلس العام للحزب المنعقد في 2010/1/30 والمؤتمر العام للحزب.

وقدم نبذة عن فعاليات الفرع آخرها مظاهرة أحياء ذكرى مرور عام على العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا الصامدين في قطاع غزة المحاصر إسرائيليا وعربياً، وتنديداً بالعدوان المستمر والتواطؤ العربي من قبل النظام المصري في إحكام الحصار. كما نوه بوقفة الحزب المشرفة من مخطط هدم بيت مواطن من كابول مطالبين منع الهدم، وتم طرح حل بديل خاصة، وأن أمر الهدم يأتي في إطار مخطط هدم أكثر من 100 ألف بيت في التجمعات السكانية العربية خاصةً بحجة عدم الترخيص. وعلى الصعيد المحلي فتح مكتب لشكاوي الجمهور للتواصل مع قضايا الناس واستنكر الهجمة الإعلامية السلطوية الممنهجة ضد النائب د.جمال زحالقة التي تعتبر هجمة على الخط القومي الذي يمثله.

وقدم رئيس الحزب واصل طه بيانا سياسيا حول القضايا المطروحة على الساحة الوطنية، منها الحصار الجائر على شعبنا في القطاع وتقدير جولدستون. وتطرق أيضا لأمور تنظيمية أخرى خصوصا على أعتاب المؤتمر العام السادس للحزب، والمنوي جعله محطة مفصلية في تاريخ الحزب، وسيعطى فيها الوقت الكافي لجميع أعضاء الحزب لدراسة جميع المواد المقدمة، ووضع الملاحظات حولها في القضايا السياسية والفكرية والتنظيمية. كما أكد طه خلال كلمته على ضرورة ربط السياسة بالأخلاق،على المستوى العام، كما على مستوى سلوكيات أعضاء الحزب داخليا، والتي يشكل الالتزام بقرارات الهيئات المركزية بديهية على المستوى التنظيمي والأخلاقي على حد سواء.

وفي كلمتها قالت النائبة حنين زعبي إن ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة يهمنا لأننا جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية، وبهذا المعنى فإننا لسنا حياديين إزاء ما يجرى حتى داخليا لأبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع، كما قدمت بعضا من تصورها للمرحلة القادمة للحزب من الناحية التنظيمية من حيث وضع جهد اكبر في المدن الكبرى، والمدن المختلطة. وأكدت على ضرورة تبني الفروع رؤية استراتيجية لسنوات قادمة، وشرحت حجم إمكانية التوسع بين النساء اعتمادا على الزيارات المكثفة للفروع، واعتمادا على مئات الاتصالات التي تصلها، ولكن هذه المهمة هي مهمة الحزب كحزب برجاله ونسائه.
أما نائب الأمين العام للحزب مصطفى طه فقد سلط الأضواء على "حجم الانجازات التراكمية العظيمة التي حققها التجمع قياسا بعمره، وبحجم التحديات الكبرى التي واجهته، والتي استطاع تخطيها بهامة منصوبة، وبكبرياء الانتماء".

وأسهب طه في أهمية دور الجيل الشاب الذي ترعرع في أحضان الحزب والذي "يعتبر الرصيد الأهم في حياة الحزب حاليا، والتي ستترجم إلى قوة حقيقية في الانتخابات القادمة، مؤكدا في الوقت ذاته على أن مشروع التجمع اكبر من أن يختزل بكرسي كنيست أو بجزء منها لأن قوة الحزب تبع من أهمية مشروعه السياسي والاجتماعي والثقافي والتثقيفي.
كما أكد على أهمية ربط القومي باليومي لما يعنيه ترجمة لمشروع الحزب على الأرض بتفاعله الحقيقي مع قضايا الناس اليومية ضمن الحفاظ على الكرامة القومية والوطنية. وأكد على أهمية ربط القومي ببعده الديمقراطي سواء بالمفهوم العام، وسواء على مستوى الحزب داخليا.

وقال إن "الحسم الديمقراطي هو الآلية الوحيدة التي نحتكم إليها جميعا منذ تأسس هذا الحزب، ولن نسمح لأحد أن يحاول كسر هذه القواعد إرضاء لأنانيته أو نزواته مهما كان الثمن. وأكد في النهاية على ضرورة التركز في مشروع الحزب بوصفه العامود الفقري لمشروع الحركة الوطنية في الداخل.
هذا وكانت مداخلات وأسئلة من قبل الحضور وجهت لأعضاء المكتب السياسي وتمت الإجابة عليها بالتفصيل. ولفت من الأسئلة توجه الحضور على ضرورة احترام الهيئات التنظيمية والتمثيلية للحزب والالتزام بقراراتها.











مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
328955.81
BTC
0.52
CNY
.