* كوادر الجبهة في طمرة : فليسقط الحصار ألتجويعي عن القطاع – أرفعوا أيديكم عن شعبنا!

شارك العشرات من نشيطي كوادر الجبهة في طمرة مساء  السبت 9/1/2010 بالتظاهرة المنددة باستمرار الحصار التجويعي على قطاع غزة وذلك في الذكرى الأولى للحرب على غزة.
وطالب المتظاهرون في هذه التظاهرة التي بادرت إليها شبيبة الكوادر بمحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأيضا بفك الحصار التجويعي بحق سكان قطاع غزة.

وأضافت كوادر الجبهة في بيانها الذي وزعته على الأهالي :"
مر عام والعدوان ما زال مستمرا فغزة تحت الحصار، تعيش مأساة إنسانية حقيقية وفي ظل هذه الظروف بالذات علينا الإصرار على مواصلة رفع صوتنا ضد الاحتلال وجرائمه إلى أن نسقطه، إلى أن نرفع عن غزة الحصار ويتحقق الاستقلال الفلسطيني الكامل.
الحرب على غزة أدت إلى استشهاد 1419 شخصا 82.2% منهم مدنيون، من بينهم 318 طفلا، و111 امرأة، أما بخصوص المعتقلين فبلغ عددهم 1000 معتقل معظمهم من المواطنين العاديين وليسوا من العسكريين وأدت إلى تدمير 2114 منزلا بشكل كلي، وتدمير 3242 منزلا بشكل جزئي، وتعرض 16000 منزل إلى أضرار مختلفة جراء القصف وأعمال التدمير، وإصابة 5300 مواطنا بجروح، من بينهم 1600 حامل، و830 امرأة."
وأضافت الكوادر أيضا :" إن أكثر ما يؤلم اليوم وغدا وبعده هو استمرار الانقسام في الصف الفلسطيني وهذا الانقسام طعنة في قلب الشعب ولا يوجد مبررا واحدا لهذا الانقسام" وطالبت ونطالب بوقف حالة الانقسام ، والاستمرار بمعركتنا ضد الاحتلال ،وان لا يكون شعبنا ضحية المناورة على السلطة.
وقد أضاء المتظاهرون الشموع واسمعوا موسيقى وأغاني وطنية داعمة لصمود أهالي غزة وكلمات حول الوضع السياسي والدور العربي البائس بحق القضية الفلسطينية وسكتن غزة.

نص بيان كوادر الجبهة :
فليُحاكم المسؤولون عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية!
فليسقط الحصار ألتجويعي عن القطاع – إرفعوا أيديكم عن شعبنا!
مر عام والعدوان ما زال مستمرا فغزة تحت الحصار، تعيش مأساة إنسانية حقيقية وفي ظل هذه الظروف بالذات علينا الإصرار على مواصلة رفع صوتنا ضد الاحتلال وجرائمه إلى أن نسقطه، إلى أن نرفع عن غزة الحصار ويتحقق الاستقلال الفلسطيني الكامل.
الحرب على غزة أدت إلى استشهاد 1419 شخصا 82.2% منهم مدنيون، من بينهم 318 طفلا، و111 امرأة، أما بخصوص المعتقلين فبلغ عددهم 1000 معتقل معظمهم من المواطنين العاديين وليسوا من العسكريين وأدت إلى تدمير 2114 منزلا بشكل كلي، وتدمير 3242 منزلا بشكل جزئي، وتعرض 16000 منزل إلى أضرار مختلفة جراء القصف وأعمال التدمير، وإصابة 5300 مواطنا بجروح، من بينهم 1600 حامل، و830 امرأة.
إن أكثر ما يؤلم اليوم وغدا وبعده هو استمرار الانقسام في الصف الفلسطيني وهذا الانقسام طعنة في قلب الشعب ولا يوجد مبررا واحدا لهذا الانقسام .
ونطالب بوقف حالة الانقسام ، والاستمرار بمعركتنا ضد الاحتلال ،وان لا
يكون شعبنا ضحية المناورة على السلطة.
لا للانقسام.. نعم لوحدة على أساس المشروع الوطني والثوابت فلسطينية!
لا للجدار والاستيطان والاحتلال.. نعم للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس!