* الفرق الكشفية في الأراضي الفلسطينية امتنعت من مواكبة بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس
* التحركات الشعبية والرسمية في الأردن والأراضي الفلسطينية وداخل الخط الأخضر تتجه نحو التصعيد والمواجهه
* وسط شعارات منددة بسياسة البطريركية اليونانية: استقبال غاضب لموكب البطريرك ثيوفيلوس عشية عيد الميلاد في ساحة المهد
استجابة لقرار الفعاليات الأرثوذكسية ومجلس المؤسسات العربية الأرثوذكسية في فلسطين، ولأول مرة في تاريخ استقبال البطاركة ورؤساء الكنائس في ساحة المهد، فقد امتنعت الفرق الكشفية في الأراضي الفلسطينية من مواكبة بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس واعتصم العشرات من رؤساء وأعضاء المؤسسات الأرثوذكسية والفعاليات الأرثوذكسية وجمهور من أبناء الطائفة العربية الأرثوذكسية أمام ساحة المهد رافعين لافتات منددة بسياسة من هم على سدة البطريركية اليونانية ومرددين شعارات تطالب البطريرك ثيوفيلوس الاستجابة لمطالب أبناء الرعية العربية الأرثوذكسية بالغاء الصفقة التي أبرمها مؤخرا مع شركة تلبيوت هحداشا والتي تم من خلالها تسريب مساحة 71 دونما من أراضي مار الياس الى جهات اسرائيلية مما سيكمل الطوق الاستيطاني حول مدينة القدس التي يتطلع اليها الفلسطينيون كعاصمتهم للدولة المستقبلية.
وقد صرح المحامي نبيل مشحور رئيس النادي الأرثوذكسي ونائب رئيس مجلس المؤسسات العربية الأرثوذكسية أن قرار المقاطعة جاء بعد تهاون البطريرك بالغاء الصفقة الموقعة ورفض الاقتراحات التي قدمتها السلطة الفلسطينية بهذا الشأن وبعد تنصل البطريرك من التعهدات والالتزامات التي قطعها على نفسه أمام الحكومة الأردنية والفلسطينية عشية انتخابه. وشدد أن باب الحوار ما زال مفتوحا أمام البطريرك وأنهم على استعداد لتقديم كل الدعم لالغاء هذه الصفقة وكل الصفقات المشؤومة وطالب البطريرك والجهات الحكومية المعنية بتنفيذ قانون البطريركية رقم 27 لعام 1958 والقاضي بتفعيل المجلس المختلط للانعقاد وفتح صقحة جديدة مع الطائفة .
من ناحيته أكد حنا كركر عضو مجلس وكلاء كاتدرائية القديس يعقوب الأرثوذكسية بالقدس أن القضية العربية الأرثوذكسية هي قضية وطنية بامتياز وتأتي مشاركة المؤسسات والفعاليات العربية الأرثوذكسية في هذا الاعتصام في اطار التأكيد على هوية الطائفة العربية الأرثوذكسية وانتمائها الى هذا الوطن ورفضها المطلق للتفريط بأية ذرة من تراب هذا الوطن وشدد على ضرورة استجابة البطريرك لمطالب رعيته والالتزام بالتعهدات التي قطهعا على نفسه عشية انتخابه وطالب البطريرك بتنفيذ قانون البطريركية لعام 1958 والذي يحقق الحد الأدنى من حقوق الطائفة العربية، من الجدير ذكره أن التحركات الشعبية والرسمية في الأردن والأراضي الفلسطينية وداخل الخط الأخضر تتجه نحو التصعيد والمواجهه.