* حزب العمال تصرف بشكل جنوني عدة مرات منذ الانتخابات العامة الاخيرة
ذكرت جريدة التايمز صباح اليوم ان رئيس الوزراء جوردون براون تلقى ضربة اضافية لمصداقية قيادته لحزب العمال والحكومة البريطانية اثر اتسام موجة التاييد التي اظهرها اعضاء حكومته بالضعف وعدم المباشرة في الدفاع عن اهليته في قيادة الحزب في الانتخابات العامة المتوقعة خلال اشهر.
واشارت الجريدة الى ان براون قد يتجاوز الازمة الحالية التي نجمت عن مطالبة اثنين من الوزراء العماليين السابقين باجراء استفتاء سري داخل الحزب على استمرار جوردون براون في قيادة الحزب خلال الانتخابات العامة المقبلة.
جوردون براون
وقد ادلى عدد من وزراء حكومة براون تاييدا لاستمراره في قيادة الحزب الا ان جريدة التايمز رأت في تصريحات وزير الخارجية ديفيد مليباند، بانها جاءت متأخرة لعدة ساعات، وانها غير مباشرة في تاييد براون خصوصا ان ماليباند يعد المرشح الابرز لخلافة براون لقيادة الحزب.
وتكرر ذات الامر مع التاييد الذي اظهره كل من اليستر دارلينج، وزير الخزانة في حكومة براون، و بوب اينسورث، وزير الدفاع.الا ان اللورد ماندلسون، وزير التجارة، قال في تصريح ان جوردون براون هو الخيار الافضل لقيادة الحزب.
ثورة الشتاء
اما جريدة الاندبندنت فاعطت كامل صفحتها الاولى لتقرير بعنوان "ثورة الشتاء" والذي طرح تساؤلا حول تأخر أعضاء في حكومة براون في دعم قيادة للحزب.
وفي صفحة الرأي في الجريدة ذاتها، نشر الكاتب ستيف ريتشاردز مقالا بعنوان "الامر الاكيد في المؤامرة هذه هو ان حزب العمال سيتضرر".
ويقول الكاتب ان حزب العمال تصرف بشكل جنوني عدة مرات منذ الانتخابات العامة الاخيرة، الا ان محاولة التخلص من جوردون براون الان هي الخطوة الاكثر جنونا.