- النائب سويد:

*  عملية هدمه المنزل هي بمثابة انتقام من أصحابه

*  آمل ان يتم اجراء هذه التغييرات القانونية في الفترة القريبة

* لا يمكن تجميد أهالي الطيبة ومنعهم من التطور ومنع حقهم بالسكن

* الداخلية رفضت إقرار ثمانية خرائط هيكلية لمدينة الطيبة مما أدى إلى انقراض مسطحات البناء

عقدت لجنة الداخلية البرلمانية اليوم الثلاثاء جلسة خاصة لمناقشة هدم البيوت في مدينة الطيبة وقرية طيبة المرج، بناءًا على طلب أعضاء الكنيست حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية، والنواب احمد الطبيي وابراهيم صرصور من القائمة الموحدة والنائب سعيد نفاع من التجمع الديمقراطي، وشارك في الجلسة اعضاء الكنيست طلب الصانع، جمال زحاقة وحنين زعبي وآرييه بيبي ودوف حنين، ووفد من اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في الطيبة.

وقال النائب حنا سويد: " ان رئيس الحكومة يحث وزارة الداخلية على اجراء تغييرات في قوانين التخطيط والبناء لالغاء او تقليص صلاحيات اللجان اللوائية، لأنها تعرقل وتؤخر اقرار المخططات والخرائط المقدمة لها سنوات طويلة، وأحيانًا بقصد زيادة معاناة السكان، ومنع تطوير البلدات." وقال سويد: " آمل ان يتم اجراء هذه التغييرات القانونية في الفترة القريبة، ليتخلص المواطنين من عبء ومماطلات اللجان اللوائية، التي تؤخر وتعرقل اقرار الخرائط الهيكلية والتفصيلية، وتعيق تطور البلدات العربية بشكل خاص."

 مدينة الطيبة بحاجة الى زيادة نحو 300 وحدة سكنية
وقال النائب سويد ان مدينة الطيبة بحاجة الى زيادة نحو 300 وحدة سكنية في كل عام، لكن على أرض الواقع منحت لجنة التنتظيم والبناء المحلية 30-40 رخصة فقط في كل عام، بعد تولي اللجنة المعينة ادارة بلدية الطيبة، لذلك لا يمكن قبول هذا الوضع، ولا يمكن تجميد أهالي الطيبة ومنعهم من التطور ومنع حقهم بالسكن. وأضاف سويد ان هذا الوضع يدل على عدم مسؤولية الجهات المسؤولة، وتساءل ماذا كان سيحدث لو أن هذا الوضع يجري في تل ابيب أو نتانيا أو أي مدينة يهودية، وأكد سويد انه في العديد من البلدات اليهودية يوجد تجاوزات على قوانين التخطيط والبناء، وهناك بيوت كثيرة بدون تراخيص، لكن لا يتم التعامل معهم بنفس الأسلوب. واحتج النائب سويد على عدم وجود ممثلين من اللجنة اللوائية في منطقة الشمال، وقال:" ان هذا استهتار باللجنة وعدم احترام لمكانتها." وبالنسبة للمنزل المهدوم في طيبة المرج قال النائب سويد:" ان هذا المنزل يبعد عن خط البناء 3 أمتار فقط، وأنه بمحاذاة الشارع الرئيسي في البلدة، وأن عملية هدمه هي بمثابة انتقام من أصحابه، لردع السكان الآخرين.

لا يمكن الاستمرار بهذا النهج، وانتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين
وأضاف النائب سويد ان هناك 10 خرائط تفصيلية مقدمة للجنة اللوائية في منطقة المركز، عالقة منذ سنوات عديدة، لاقامة مناطق سكنية على نحو 2000 دونم، لم يتم المصادقة عليها حتى اليوم. وتساءل سويد لماذا يتم منح البلدات اليهودية اقامة لجان تخطيط محلية في حين لا يسمح للبلدات العربية باقامة مثل هذه اللجان، ووابقاءها تحت سلطة اللجان اللوائية والمنطقية، وأعطى نموذجا مقارنًا بين بلدتي سخنين وشلومي. وقال النائب سويد:" انه يجب البحث عن الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة ولا يمكن الاستمرار بهذا النهج، وانتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين.



وقال الدكتور زهير الطيبي رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في الطيبة، اللجنة اللوائية تستهتر بمواطني الطيبة ولا تهتم بأي مخططات مقدمة لها، فبالأمس فقط تم هدم منزل في الطيبة، وهذا استمرارًا لنهج الهدم المستمر الذي يحول المدينة الى ثكنة عسكرية، ولا يأبه بمصير الأهالي الذين يشردون الى الشوارع. وعدد الدكتور الطيبي الخرائط التفصيلية المقدمة للجنة اللوائية منذ سنوات عديدة، وبعضها منذ مطلع التسعينات. وقال الدكتور الطيبي ان معاملة الدولة لمواطنيها يجب الا يكون عن طريق البلدوزر والهدم. واكد ان وضع بلدية الطيبة أصبح أكثر سوءًا بعد تعيين اللجنة المعينة لادارة شؤون البلدية.