الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 10:02

إغبارية يحاضر في جامعة بن غريون في بئر السبع حول تاريخ الشيوعيين

كل العرب
نُشر: 04/01/10 20:44,  حُتلن: 21:27

- إغبارية:

* استذكر إغبارية القائدين الشيوعيين مئير فلنر وتوفيق طوبي عندما وقفا على رأس معسكر السلام المعارض للعدوان الاسرائيلي عام 1967 مؤكداً أن هذه الحرب ستأتي بالمصائب والويلات للشعبين

* موجة التطرف العنصري في المجتمع الاسرائيلي التي تنمو على تربة الحكومة اليمينية الحالية لا تجلب سوى الويلات لليهود والعرب على السواء، فإن رزمة القوانين العنصرية التي تشرّعها هذه الحكومة

بدعوة من جامعة بن غريون في بئر السبع، ألقى النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة اليوم الاثنين محاضرة للطلاب في الجامعة، حول تاريخ الحزب الشيوعي والجبهة على مدار عشرات السنين، وخاصة بما يتعلق بالشراكة اليهودية العربية في ظل الصراع الاسرائيلي العربي والاسرائيلي الفلسطيني.
افتتح اللقاء د. يوسي أميتاي المدير السابق للمركز الأكاديمي في القاهرة والمحاضر في جامعة بن غريون في بئر السبع، الذي أكد أن الجامعة تستضيف في كل سنة ممثلاً عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ليقدم شرحاً حول ماهيّة الجبهة بتركيبتها اليهودية العربية. وفي معرض محاضرته تطرّق النائب إغبارية إلى محطات تاريخية مضيئة للحزب الشيوعي ودور الشيوعيين اليهود والعرب في التصدي لسياسة الحرب والعدوان مستذكراً القادة الشيوعيين في التصدي للهويات الحمراء، مروراً بالحكم العسكري والمجازر الاسرائيلية المتتالية ضد الشعب الفلسطيني.


واستذكر إغبارية القائدين الشيوعيين مئير فلنر وتوفيق طوبي عندما وقفا على رأس معسكر السلام المعارض للعدوان الاسرائيلي عام 1967 مؤكداً أن هذه الحرب ستأتي بالمصائب والويلات للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني.. في تلك الفترة تعرّض فلنر للاعتداء على حياته من قبل المتطرفين اليهود العنصريين بسبب مواقفه الجريئة".
وتابع د. إغبارية: "نحن في الحزب الشيوعي والجبهة نعتز بالشراكة اليهودية العربية الحقيقية المبنية على الفكر والبرنامج المشترك الواحد وليس كما هو الحال في أحزاب الصالونات مثل (ميرتس) و (اسرائيل بيتنا) أو أحزاب صهيونية أخرى التي تزركش قوائمها الانتخابية بالعرب وتستعملهم كمطيّة لتنفيذ برامجها".
وأكد د. إغبارية ان موجة التطرف العنصري في المجتمع الاسرائيلي التي تنمو على تربة الحكومة اليمينية الحالية لا تجلب سوى الويلات لليهود والعرب على السواء، فإن رزمة القوانين العنصرية التي تشرّعها هذه الحكومة ضد الأقلية العربية في البلاد لا بد لها أن تطال مع مرور الوقت شرائح أخرى في المجتمع الاسرائيلي.
هذا ووجه أميتاي والطلاب الجامعيين عدداً من الأسئلة للنائب إغبارية وخاصة فيما يتعلق بالعدد القليل للأعضاء اليهود في الحزب الشيوعي والجبهة في ظل أكثرية الأعضاء العرب وهل يشكِّل هذا الوضع ثقلاً على الجبهة والحزب في ظل الصراع القومي الاسرائيلي العربي؟. وردّ النائب د. إغبارية على اسئلة الطلاب الجامعيين مؤكداً أن الجبهة والحزب الشيوعي هما ضوء الأمل الذي نراه في آخر النفق المظلم في ظل الاوضاع السياسية الحالكة وأن هيئات الحزب والجبهة وحتى قائمة المرشحين لانتخابات الكنيست تنتخب بشكل ديمقراطي في مؤسسات الحزب والجبهة ويسعدنا أن كوادرنا الواعية تنتخب ممثليها عرباً ويهوداً بشكل مسؤول. 
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
297764.38
BTC
0.52
CNY
.