* العائلة طالبت لجنة التنظيم والبناء عدة مرات بالحصول على رخص البناء الا ان طلبها قوبل بالرفض ناهيك عن الشروط التعجيزية للحصول على ذلك

* محمد قرعان : اننا نرى في هذا التطور نقطة حمراء يجب على القيادة العربية التي ما زالت في سبات عميق ولم تقل اي كلمة بهدف حماية بيوتنا وارضنا التحرك لذلك

قامت الجرافات الاسرائيلية معززة بدوريات الشرطة والقوات الخاصة صباح اليوم بهدم بيت عائلة حسين قرعان في الطيبة.

وتشهد المنطقة استنكارا عارما وسخطا فعلى الرغم من المعارضة الجماهيرية والشعبية لعمليات الهدم في الوسط العربي الا ان الطيبة التي شهدت مظاهرات كبيرة ضد الهدم قامت السلطات بهدم منزل لاحد مواطنيها اليوم بعد أسبوعين من المظاهرة الكبيرة.

ويقطن في منزل عائلة قرعان ستة اشخاص , وكانت العائلة قد طالبت لجنة التنظيم والبناء عدة مرات بالحصول على رخص للبناء الا ان طلبها قوبل بالرفض ناهيك عن الشروط التعجيزية للحصول عليها.هذا وقد أعرب محمد قرعان شقيق صاحب البيت عن استنكاره واستيائه وامتعاضه الشديد لعملية الهدم التي تعرض لها بيت اخيه حسين وقال:"هدموا بيت اخي وزوجته واربعة ابنائه الصغار سيكملون حياتهم بدون مأوى ومسكن , هدموه بدون سابق انذار ومع سبق الاصرار والترصد حيث لم يصلنا اي بلاغ او انذار عن هدم البيت وقد فوجئنا اليوم في تمام الساعة 11 ظهرا بوصول جرافات التهجير بتعزيز من الشرطة والوحدات الخاصة التي حولت البيت الى منطقة عسكرية مغلقة ومنعتنا من الدفاع عن بيت شقيقنا حسين وقامت بهدمه بحجة البناء غير المرخص مع العلم بان القسم الاكبر من البيت يتكون من الحديد خصوصا سقف البيت.
وأضاف:" اننا نرى في هذا التطور نقطة حمراء يجب على القيادة العربية التي ما زالت في سبات عميق ولم تقل اي كلمة بهدف حماية بيوتنا وارضنا , اننا نطالب لجنة المتابعة والقيادات العربية وعلى رأسهم اعضاء الكنيست العرب بالتحرك السريع حيث ان القضية ليست قضية قرعان وليست مدينة الطيبة انما هي قضية الجماهير العربية التي باتت تنظر وتتحسر دون معرفة الحفاظ على بيتنا ووطنا عليها ان تقوم في هبة جماهيرية في سبيل التصدي للمشروع اليهودي بتنظيم نكبة ثانية ضد الجماهير العربية".