* يهدف المخيم إلى إيجاد إطار إسلامي وتربوي، ينمّي عند الطلاب سلوكياتهم وقدراتهم وفق منهجية مدروسة تربط ما بين تحفيظ القرآن وتعاليم إسلامية أساسية
* المخيم سيضم رحلات إلى مساجد تاريخية وإسلامية، كالمسجد الكبير في يافا والمسجد الأقصى المبارك، لتغيير أجواء الحفظ والترويح عن النفس من جهة، وتعليم طلابنا معنى قدسية المساجد من الناحية الدينية والوطنية من جهة أخرى
في خطوة أولى لا سابقة لها، تُنَظّم مؤسسة الفرقان المحلية في كفر قاسم في هذه الأيام مخيم شتوي في دار القرآن الكريم وعلومه لتحفيظ القرآن الكريم. وكانت جمعة عاشوراء أول أيام المخيم الذي يستمر لعشرة أيام من الساعة السابعة صباحا حتى عصر كل يوم. وضم المخيم العشرات من الطلاب المتميزين في الحفظ والتلاوة والمراجعة، ممن يمتلكون قدرات عقلية ونفسية للتقدم والمثابرة في حفظ أكبر عدد ممكن من الأجزاء. ويهدف المخيم إلى إيجاد إطار إسلامي وتربوي، ينمّي عند الطلاب سلوكياتهم وقدراتهم وفق منهجية مدروسة تربط ما بين تحفيظ القرآن وتعاليم إسلامية أساسية، كما ويعتبر المخيم خطوة أولى في بلوغ الهدف الأرقى والأسمى، وهو حفظ كتاب الله كاملا بإذن الله تعالى.
بدوره قدم نائب رئيس الحركة الإسلامية في كفر قاسم الأخ صفوت فريج كلمات تشجيعية للطلاب لحثهم على الحفظ وزيادة روح المنافسة فيما بينهم. كما وقدّم حافظ كتاب الله وإمام مسجد بلال بن رباح الأستاذ الشيخ محمد عيسى معلومات للطلاب والأهالي الضيوف حول أهمية حفظ كتاب الله وكيفية استغلال الوقت قبل فوات الأوان، وقبل الدخول في معترك الحياة وهمومها.
ومن الجدير ذكره، أن المخيم سيضم رحلات إلى مساجد تاريخية وإسلامية، كالمسجد الكبير في يافا والمسجد الأقصى المبارك، لتغيير أجواء الحفظ والترويح عن النفس من جهة، وتعليم طلابنا معنى قدسية المساجد من الناحية الدينية والوطنية من جهة أخرى . وفي حديث مع مدير المخيم الشيخ أيوب عثمان عامر " أبو عبيدة"، رحب بأهالي الطلاب المشاركين في المخيم، وأعرب عن سعادته البالغة بالتجهيزات التي سبقت المخيم، كما وشكر أهالي المدينة وأصحاب المحال التجارية الزائرين والداعمين لمثل هذه المخيمات الهادفة النبيلة، وشكر الآباء على دعمهم المتواصل لأبنائهم الطلاب وللأخوة المرشدين في دار القرآن الكريم . وختم حديثه بشكره الجزيل للمرشدين المتطوعين من حفظة كتاب الله ومرشدي المجموعات مع حفظ الألقاب والأسماء.