-النائب مسعود غنايم:

* اقترح ان يتم تعليم موضوع البسيخومتري في المدارس ضمن المقرر والمنهاج الدراسي

* يجب ان يتم تكوين جسم مهني مكون من مهنيين وأكاديميين عرب لفحص موضوع البسيخومتري في الوسط العربي وملاءمته للممتحنين العرب

* إن عدد الممتحنين العرب يصل إلى ثلث الممتحنين في الدولة، وعلى السبيل المثال وصلت نسبتهم في امتحان شهر نيسان 2009 إلى 27%"

ناقشت الهيئة العامة للكنيست، مساء أمس الأربعاء، موضوع امتحان البسيخومتري باللغة العربية والغبن الذي يلحق بالممتحنين العرب، وذلك بمبادرة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير). وبعد نقاش مستفيض، صوتت الهيئة العامة بالإجماع إلى جانب إحالة الموضوع إلى لجنة التربية والتعليم التابعة للكنيست، من أجل إجراء بحث مستفيض في الموضوع. وفي خطابه حول الموضوع في الهيئة العامة في الكنيست قال النائب غنايم: "إن عدد الممتحنين العرب يصل إلى ثلث الممتحنين في الدولة، وعلى السبيل المثال وصلت نسبتهم في امتحان شهر نيسان 2009 إلى 27%". وأضاف غنايم: "رأيي الأساسي بموضوع البسيخومتري أنه ينبغي إلغاء هذا الامتحان، لكن بما أنه أصبح أمرا واقعا، فإنني أشير إلى عدة نقاط غبن وتمييز ضد الممتحنين العرب في هذا الموضوع، منها: اختلاف مقياس منح العلامات في القسم الكلامي لصالح الممتحنين بالعبرية، بالإضافة إلى أن عدد الأسئلة في القسم الكلامي باللغة العربية هو 27 سؤالا فقط، في حين أن عدد الأسئلة في القسم الكلامي باللغة العبرية هو 30 سؤالا".

ومن مظاهر التمييز الأخرى التي عددها النائب غنايم أيضا: عدد الامتحانات باللغة العربية في السنة هي فقط أربعة، في حين عدد الامتحانات باللغة العبرية خمسة، وكذلك يقوم المركز القطري للامتحانات بنشر الامتحان باللغة العبرية للملأ خمس مرات سنويا في حين لا ينشر امتحان اللغة العربية إلا مرة واحدة سنويا. وأمر آخر يعد إجحافا بحق الطلاب العرب هو أن القسم الكلامي في امتحان البسيخومتري باللغة العربية تتم ترجمته بشكل حرفي من اللغة العبرية، الأمر الذي ينعكس بتدن في العلامات. وأما بخصوص قسم اللغة الإنجليزية فإن الأسئلة للممتحنين العرب واليهود نفس الأسئلة من الصعوبة رغم أن اللغة الإنجليزية هي لغة ثانية لدى الممتحنين اليهود في حين تعد اللغة الإنجليزية لدى الممتحنين العرب لغة ثالثة وحتى رابعة إذا اعتبرنا اللغة العربية الفصحى لغة ثانية لديهم. واقترح النائب غنايم في هذا الصدد اقتراحين: الأول تعليم موضوع البسيخومتري في المدارس ضمن المقرر والمنهاج الدراسي، والثاني تكوين جسم مهني مكون من مهنيين وأكاديميين عرب لفحص موضوع البسيخومتري في الوسط العربي وملاءمته للممتحنين العرب. يذكر أن طرح الموضوع على جدول أعمال الكنيست كان ينبغي أن يكون ضمن اقتراح قانون للنائب غنايم بزيادة عدد مرات نشر الامتحان باللغة العربية، لكن بسبب معارضة الائتلاف الحكومي لمشروع القانون تم تحويله إلى موضوع عاد على جدول أعمال الكنيست. من جهته، وفي رده على الموضوع، وعد وزير التربية والتعليم جدعون ساعار بزيادة عدد مرات النشر باللغة العربية لنشرة إضافية، وكذلك بنشر كل امتحانات البسيخومتري باللغة العربية السابقة على موقع الإنترنت باللغة العربية لمعهد الامتحانات. وأكد الوزير أنه ضد تعليم البسيخومتري في المدارس، لأنه لا يرى ضرورة لذلك، مضيفا أن وزارته تعكف على دراسة شاملة لكل موضوع البسيخومتري، لكن الأمر يتطلب وقتا غير قصير.