* " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " :
- كل حجر في أسوار القدس القديمة ، تشهد أن الخليفة العثماني سليمان القانوني ، هو من بنى هذا السور الإسلامي العظيم
- نصب الأعلام الإسرائيلية والشمعدان على أسوار القدس القديمة وقبالة محراب الأقصى خطوة تهويدية خطيرة
قالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيان صحفي لها اليوم الأحد 20/12/2009م إنّ المسجد الأقصى المبارك بأسواره وما حوى وما أحاط به من أبنية وعمائر وساحات وبوائك ، هي المسجد الأقصى المبارك ، وهو مسجد ووقف إسلامي خالص، ما فوق الأرض وما تحتها ، كما أن البلدة القديمة بالقدس وأسوارها هي عمائر وتاريخ وحضارة إسلامية وعربية بتميّز ، ولن يغيّر هذه الحقيقة التاريخية والدينية والحضارية ، أي إجراء من قبل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية ، وسيظل المسجد الاقصى يصدح بالأذان ، وسيظل إئمته يقفون عند محرابه يؤمّون الناس بالصلاة ، وستظل أسوار القدس إسلامية رغم أنف الإحتلال " .
وجاء بيان " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " تعقيباً على قيام الإحتلال الإسرائيلي في الأسبوع الأخير بحملة واسعة من نصب عشرات الأعلام إسرائيلية ، وأخرى تحمل صورة شمعدان ، على أسوار البلدة القديمة إبتداء من باب المغاربة – أحد ابواب البلدة القديمة بالقدس - بإتجاه الشرق ، وإنتهاءً عند الأسوار في منطقة القصور الأموية في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى ، مرورا بطرف " الزاوية الختنية " على بعد أمتار من محراب المسجد الاقصى – محراب الجامع القبلي المسقوف – من الجهة الخارجية ، بالإضافة الى نصب شمعدان كبير جنوبي المسجد الأقصى في الجهة التي تقابل مسجد النساء ومصلى المتحف الإسلامي . ومما جاء في بيان " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أيضا : إنّ كل حجر في أسوار القدس القديمة ، تشهد أن الخليفة العثماني سليمان القانوني ، هو من بنى هذا السور الإسلامي العظيم ، تأسيسا على بناء من سبقه من خلفاء وأمراء المسلمين ، ثم إن القدس بتاريخها وحضارتها الممتدة في عمق التاريخ تشهد على إسلاميتها وعروبتها ، ثم إن المسجد الاقصى المبارك بأسواره وما حوى وما أحاط به ، بأبنيته وساحاته وقبابه ، تلك التي فوق الأرض وتلك التي تحت الأرض ، هي المسجد الأقصى المبارك ، الذي هو حق خاص للمسلمين ، ولا حق لغير المسلمين به ، ولو بذرة تراب واحدة " .
وتابع بيان " مؤسسة الاقصى " :" إن المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية تحاول في مسعى محموم مترافق بهستيرية متاصعدة ، أن تغيّر من حقائق التاريخ والجغرافيا ، وإستنبات تاريخ عبري موهوم في القدس ومحيط المسجد الأقصى ، وتحاول طمس المعالم الإسلامية ، بشتى الوسائل والطرق ، ومن هنا كانت حملتها الأخيرة في العيد العبري المسمى بـ " عيد الحانوكاه – الشمعدان " ، من توزيع ونصب الشمعدانات العبرية والمسيرات والجولات التهويدية ، في محيط المسجد الاقصى ، وفي البلدة القديمة بالقدس ، والتي كان آخر تقليعاتها الإحتلالية التهويدية ، نصب الأعلام والشمعدانات اليهودية على أسوار القدس وقبالة محراب المسجد الأقصى المبارك ، الأمر الذي نعتبره خطوة تهويدية خطيرة ، لكن في نفس الوقت نؤكد أن المسجد الأقصى سيظل حقا إسلاميا خالصاً ، وستظل البلدة القديمة في القدس وأسوراها إسلامية بتميّز رغم أنف الإحتلال " .