* القائمة الموحدة والعربية للتغيير :" لا فرق بين حرق المسجد في قرية ياسوف ، وبين التحريض الأرعن الصادر عن المدعو عوفاديا يوسف"!!!..
في جلستهم الدورية ، ناقش أعضاء كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير عددا من الملفات الساخنة على الساحات المحلية والأقليمية والدولية وأتخذوا ما يتطلبه الوضع من قرارات ، وحددوا ما يحتاجه الظرف من المواقف المناسبة .
أولاً: تبعث القائمة بأخلص مشاعر المواساة والتعازي للزميل والأخ النائب مسعود غنايم لوفاة والدته رحمها الله ، داعين الله سبحانه أن يتغمدها برحمته وأن يجعل مآواها الجنة ، ويلهم الأسرة الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا اليه راجعون .
ثانياً : تستنكر القائمة بكل قوة تصريحات المدعوعوفاديا يوسف وتهجمه غير المسبوق على الإسلام والمسلمين ، وإتهامه بأبشع الإتهامات ، وتعلن إدانتها لهذه التصريحات ، ورفضها لهذا الإنحطاط ، مطالبة الجهات القانونية ذات الصلة إتخاذ الإجراءات اللازمة ، وفتح تحقيق مما تعتبره القائمة مسا خطيرا بمشاعر ملايين المسلمين في المنطقة والعالم . كما وتؤكد على أن الإسلام أعظم من أن تنال منه ألسنة ملوثة ، عبرت عن عداء وكراهية دفينة تعكس حقيقة صاحبها وحقيقة التيار الذي تمثله .
ثالثاً: تدين القائمة عمليات هدم البيوت المستمرة في الوسط العربي وآخرها في مدينة الطيبة ( المثلث ) ، وأعتبر إستمرار هذه السياسة المدمرة تحديا للوجود العربي ، وإعتداء غير مبرر ، في محاولة يائسة للتضييق على المجتمع العربي ومنع تطوره . كما وتطالب القائمة جماهيرها العربية المشاركة الفعالة في نشاطات اللجنة الشعبية وخصوصا مظاهرة الجمعة 18/12/ 09 في مدينة الطيبة ، كما وتطالب وزارة الداخلية التوقف الفوري عن هدم البيوت ، والبدأ في تنفيذ سياسة لحل أزمات البناء من خلال المصادقة السريعة على الخلرائط الهيكلية ، وتجميد أوامر الهدم نهائيا .
رابعاً : كما تعتبر القائمة قرار الحكومة بتجميد الإستيطان في الضفة والقدس المحتلين ، فأنها ترى في قرار الحكومة الأخير شمل المستوطنات حتى النائية منها في قائمة المناطق ذات الأفضلية القومية، أكبر دليل على كذب الحكومة ، وإعلاناً من طرفها بأنها حكومة تعزيز الإحتلال، ورفض السلام ، وتكريس الفوارق الطبقية وزيادة فقر الفقراء وغنى الأغنياء. وتدعو القائمة الحكومة إلى تحويل الميزانيات المخصصة للمستوطنات إلى القرى والمدن الفقيرة داخل الخط الأخضر وخصوصاً الأضعف فيها وهي التجمعات السكانية العربية.
خامساً : تستنكر القائمة لوائح الإتهام التي قرر المستشار القضائي المنتهية ولايته للحكومة تقديمها ضد النائبين سعيد نفاع ومحمد بركة ، معتبرة هذه اللوائح ملاحقة سياسية حتى النخاع ، ومطالبة وقف هذه الملاحقات وإلغاء لوائح الإتهام التي لا يمكن أن نضعها إلا في سياق الهجمة المعلنة على الجماهير العربية وقيادتها. كما وتعبر القائمة عن تأييدها ودعمها الكامليين للزميليين نفاع وبركة ، ووقوفها معهما في مواجهة هذا التحدي الجديد لحقنا في الدفاع عن قضايانا والتواصل مع شعوبنا .
سادساً : تندد القائمة بقرار الحكومة والمجلس القطري للتخطيط والبناء المصادقة على بناء مدينة يهودية في منطقة وادي عارة، وعلى حساب المصالح العربية في المنطقة ، كما وتدين القرارات بتوسيع منطقة البناء ( لكتسير-حريش) ، وإضافة ألاف الدونمات من المناطق المفتوحة إلى منطقة نفوذ ذات المدينة، والذي يعني القضاء على فرص التطور الحقيقية للقرى العربية في وادي عارة. وتطالب القائمة وزارة الداخلية بوضع مخططات تشمل التجمعات السكانية العربية، وتعمق تطورها بما يلبي إحتياجاتها المستقبلية وفي جميع المجالات.
سابعاً : تدين القائمة حرق المسجد في بلدة " ياسوف" الفلسطينية، وتعتبر هذا العدوان الآثم تطوراً نوعياً يضاف إلى العدد الكبير من اشكال العدوان التي يمارسها قطعان المستوطنين ، وتدعو سلطات الإحتلال إلى وقف هذه العدوان تمهيداً لإنهاء الإستيطان والمستوطنات ، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على كامل التراب الوطني الفلسطيني المحتل في العام 1967 .
ثامنا : تحذر القائمة من أن سياسة حكومة إسرائيل التي تسعى الى تشديد القبضة على فلسطين إنسانا وأرضا ومقدسات ، إنما تريد بذلك إغلاق جميع الملفات التي من المفروض أن تبحث في إطار مفاوضات الوضع النهائي ، وغايتها في ذلك وضع العالم أمام واقع لا يمكن العودة به الى الوراء ، مما يعني إنهاء آخر أمل في إقامة الدولة الفلسطينية الحقيقية ، وعليه تعلن أن لا بديل أمام الشعب الفلسطيني إلا أن تتجاوز أزمته الحالية ، ويحقق الوحدة الوطنية ، وينطلق الى العالم بحمل مشروع التحرير بصورته التي يتمناها كل فلسطيني وعربي ومسلم في العالم .
تاسعاً: تعتبر القائمة أية صفقة لتبادل الأسرى دون أن تشمل الأسرى السياسيين من عرب الداخل ستكون مرفوضة دينيا وأخلاقيا ووطنيا وسياسيا ، وعليه ندعو الأطراف الى شمل هؤلاء الأسرى في أية صفقة محتملة دون تردد .