* الإسلام هو صيحة الحرية بوجه العبودية ونداء المساواة بوجه الطبقية
* إن كان سب الآخرين من شيم أخلاقك فأنت بكل صراحة لا تصلح لتكون رجل دين وأي دين كان
* الحمد لله على إننا لا نقبل أن تكون أمهاتنا وبناتنا وأزواجنا وأخواتنا وخالتنا وعماتنا وجداتنا ونساء المؤمنين دمى بيد أي كان يا "عوفاديا"
الحمد لله الذي جعل لنا الإسلام دينا وأرسل محمد (ص) برسالة الرحمة والنور لتعّلم البشرية معاني الإنسانية وتضع قواعد الاحترام وتفرض أساس العدل والإنصاف العالمي، حيث أن الله عز وجل نعت هذه الرسالة بقوله: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، نعم فالإسلام هو صيحة الحرية بوجه العبودية ونداء المساواة بوجه الطبقية، والإسلام عَلّم أبناءه على احترام الآخر بشخصه وبمعتقده وحرّمَ عليهم لعن وشتم الآخرين فتباركت هذه العقيدة الربانية التي بنيت على الحق والحب والإخوة والتعايش والإنسانية
هذه هي رسالة محمد (ص) للعالمين يا أيها القبيح المدعو "عوفاديا يوسف"، يا من وصفت أتباع هذه الرسالة وأبناء هذه الدعوة بالقبيحين، فإن كان شتم المعتقدات من سمات معتقدك وإن كان سب الآخرين من شيم أخلاقك فأنت بكل صراحة لا تصلح لتكون رجل دين وأي دين كان
، وإذا كان ما صدر منك يوم السبت أمام "الشاسيّين" بمناسبة حلول عيد الأنوار اليهودي من عبارات تسيء لخُمس البشرية نتيجة غيرة وحقد فإسلامنا بريء من الحقد والحسد، وإن كانت نتيجة اضطرابات نفسية تمر فيها عندما يصلك سجل الإحصائيات التي تؤكد ارتفاع نسبة الملتحقين بركب الإسلام ومعتنقيه فعليك أن تدرك نفسك بالتوجه للمصحة النفسية، وإن كانت تصريحاتك فقاعات إعلامية لتخدم سياسة "شاس" فأنت ومن لف لفك أفلستم سياسيا وأخلاقيا بكل الأعراف والسنن الإنسانية
وأما قضية "المُحلّل" التي تحدثت عنها أمام أتباعك، حيث أن امرأة مسلمة من مدينة حلب السورية طُلقت وعلى ما يبدوا كان الطلاق "الثالث" الذي يمنع من الزوج عقد قرانه على زوجه من جديد إلا إذا اقترنت وتزوجت بآخر بملأ إرادتها وزواج صحيح فيه يصبوا العروسان للحياة سويا ما داما على قيد الحياة ، فهذا إن دَلّ على شيء يا "عوفاديا" يدل على سماحة الإسلام وتكريمه للمرأة ومنحها أبسط حقوقها وهي الحياة بكرامة وأمان واستقرار، فجعل الإسلام هذه التشريعات لتردع الرجل وتجعله يفكر ألف ألف مرة قبل ما يتخذ قرار الطلاق لكي لا تكون المرأة دمية يومٌ معه ويومٌ عليه، والحمد لله على إننا لا نقبل أن تكون أمهاتنا وبناتنا وأزواجنا وأخواتنا وخالتنا وعماتنا وجداتنا ونساء المؤمنين دمى بيد أي كان يا "عوفاديا"