* صحيفة كل العرب ستنشر في عددها الصادر يوم 18/12/2009 تقريراً مطولاً وموسعاً حول الموضوع

* المحاضرة تطرقت الى تأثير مرض السكري على النظر، والحواس المختلفة، كذلك تأثيره على القدرة الجنسية في الحالات المتطورة

* الطبيب جاد جروس: إن لمثل هذه اللقاءات والمحاضرات أهمية كبيرة، كونها تقوي العلاقة بين الطبيب المعالج، والمريض، وتكسر الحاجز الذي لطالما يستصعب المريض كسره

ضمن مشروع التثقيف الصحي الذي يقيمه صندوق المرضى مؤحيدت في قرية الكعبية ، أقيمت بعد ظهر اليوم السبت محاضرة إرشادية حول مرض السكري بنواحيه المختلفة، وذلك بحضور العشرات من ابناء القرية، من مرضى السكري.

وافتتحت المحاضرة الممرضة سيلفيا سلمان مسؤولة التثقيف الصحي في عيادة مؤحيديت في مدينة شفاعمرو، والعيادات التابعة لها ومنها العيادة في الكعبية، حيث تحدث بإسهاب عن أهمية مثل هذه المحاضرات التي من شأنها ان تعرف المرضى على مرض السكري، وتأثيره على جسم الإنسان، كذلك اعراضه بتعمّق.مشيرة الى ان مثل هذه المحاضرات لن تتوقف، داعية الجمهور عامة وزبائن صندوق المرضى مؤحيديت خاصة للمشاركة في كافة الفعاليات التي تعود في نهاية المطاف لصالحهم.
تلاها كلمة قصيرة للدكتور جاد جروس، الطبيب المسؤول عن عيادة الكعبية الذي رحب بالحضور الكريم، لتبدأ المحاضرة التي اشرفت عليها الممرضة جيهان قرعاوي مسؤولة العيادة، التي أسهبت في الشرح عن مرض السكري وأنواعه المختلفة وتأثير المرض على جسم المريض وعرضت معلومات إحصائية عن انتشار السكري. وتحدثت عن تعقيدات مختلفة للسكري وشرحت طرق العلاج المختلفة وأهمية المحافظة على مستوى سكر سليم في الدم وضرورة المتابعة الدورية للفحوصات.
وتطرقت قرعاوي خلال المحاضرة الى موضوع العناية في القدمين للمرضى مبينة أسباب زيادة احتمال حدوث أضرار للقدم لدى مرضى السكري. وشدد على أهمية العناية بالقدم من ناحية تفحصها ومتابعة تطوراتها والمحافظة عليها مبينا نواحي مختلفة للعناية والمتابعة والعلاج من أجل الوقاية من حدوث أضرار للقدم.

وتطرقت قرعاوي في محاضرتها الى تأثير مرض السكري على النظر، والحواس المختلفة، كذلك تأثيره على القدرة الجنسية في الحالات المتطورة، وتابعت عن اهمية ممارسة الرياضة والنشاطات البدنية بالشكل الصحيح، اضافة للعديد العديد من المواضيع ذات القيمة الطبية التي تهم كل مريض سكري.
وفي حديث لموقع العرب مع الدكتور جاد جروس قال: إن لمثل هذه اللقاءات والمحاضرات أهمية كبيرة، كونها تقوي العلاقة بين الطبيب المعالج، والمريض، وتكسر الحاجز الذي لطالما يستصعب المريض كسرها، للكشف عن امراضه، ولوصف حالته الصحية والحديث عنها، وهذا ما بدأنا في مؤحيدت العمل عليه، ابتداء من هذا اللقاء الذي سيتبعه سلسلة اخرى".
هذا وسينشر في العدد القادم لصحيفة كل العرب تقريراً مطولاً عن الموضوع.