* غنايم : "إن مسألة إغلاق مصنع "تفرون" أعرفها عن قرب، لأن العشرات من بلدي سخنين والمنطقة يعملون في هذه المصانع وسيكونون ضحايا إغلاقه، ويجب العمل سريعا على إيقاف هذه المأساة"
 

النائب غنايم: "إن مسألة إغلاق مصنع "تفرون" أعرفها عن قرب، لأن العشرات من بلدي سخنين والمنطقة يعملون في هذه المصانع وسيكونون ضحايا إغلاقه، ويجب العمل سريعا على إيقاف هذه المأساة" * الهيئة العامة للكنيست تحيل الموضوع للجنة المالية.
ناقشت الهيئة العامة للكنيست، مساء أمس الأربعاء، موضوع خطر إغلاق مصانع النسيج "تفرون" في الشمال، وذلك بمبادرة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ونواب آخرين.

وبعد نقاش مستفيض، صوتت الهيئة العامة بالإجماع إلى جانب إحالة الموضوع إلى لجنة المالية التابعة للكنيست.
وفي خطابه حول الموضوع في الهيئة العامة في الكنيست قال النائب غنايم: "إن خطر إغلاق هذه المصانع دليل على الأزمة الاجتماعية والأخلاقية وليس فقط الاقتصادية التي تعيشها الدولة، وتتمثل هذه الأزمة في تحول المجتمع الإسرائيلي إلى مجتمع مادي غير متعاطف إنسانيا، وتتمثل أيضا في تحول النظام في إسرائيل إلى نظام رأسمالي يقف إلى جانب الأغنياء والأقوياء ويهمل الفقراء والعمال".
وأضاف غنايم: "إن خطر إغلاق المصنع سيؤدي إلى فقدان حوالي ألف عامل للقمة عيشهم ومكان عملهم وانضمامهم لسوق البطالة. ويجب على الحكومة أن تتدخل لمنع إغلاق هذه المصانع وإنقاذ آلاف العائلات من الجوع والفقر. لا يمكن أن تقف الحكومة مكتوفة الأيدي وهي تشاهد المأساة التي تجري أمام سمعها وبصرها. الدول تقام لخدمة المواطن والإنسان، وهي أداة لمساعدته ورفاهيته، ولا تتركه يصارع الفقر والأزمات وحيدا".
وقال غنايم أيضا: "إن مسألة إغلاق مصنع "تفرون" أعرفها عن قرب، لأن العشرات من بلدي سخنين والمنطقة يعملون في هذه المصانع وسيكونون ضحايا إغلاقه، ويجب العمل سريعا على إيقاف هذه المأساة".