* مغيرة يونس: "المشاكل تكمن في البنية التحتية، ولا يوجد استصلاح للاراضي الزراعية ولا توجد شبكات مياه"
* د. هشام يونس: "سبب تدني جودة الزيت العربي يعود الى طول المدة بين القطف والعصر وخليط الثمار وتخزين في عبوات واكياس ترفع درجة الحرارة"
* وائل عمري: "يبلغ معدل انتاج الزيت 6 الاف طن سنويا ينتج القطاع اليهودي اكثر من نصفها رغم انه لا يتعدى 20% من الارض المزروعة"
* د. باسل غطاس: "يجب تسويق زيت الزيتون في المنطقة التي يكثر فيها الزيتون فمثلا معروف زيت الجليل من افضل الزيوت في العالم فلذلك يجب علينا تسويقه على هذا الشكل"
* محمد زيدان: " الحكومة الاسرائيلية اهملت الزراعة العربية من اجل افشالها ويجب العمل على اقامة هيئة منبثقة عن لجنة المتابعة لمعالجة مشاكل الزراعة واحتياجات تطوير الزراعة في الوسط العربي"
نظمت اليوم الاثنين جمعية الاهالي ومنظمة المزارعين العرب وبالتعاون مع لجنة المتابعة العليا لقضايا المواطنين العرب في اسرائيل مؤتمرا صحفيا في قاعة لجنة المتابعة في الناصرة حول تحديات الزراعة العربية والتركيز على فرع زراعة الزيتون الذي يعتبر الفرع الرئيسي، والمشاكل التي تواجه المزارع والمستهلك العربي في هذا المجال .
بمشاركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد زيدان، مدير عام جمعية الاهالي د. باسل غطاس، رئيس الهيئة الادارية لجمعية الاهالي وائل عمري، رئيس منظمة المزارعين العرب د. هشام يونس، مرشد زراعة الزيتون في وزارة الزراعة مغيرة يونس والعديد من الصحفيين .
افتتح عريف المؤتمر رئيس الهيئة الادارية لجمعية الاهالي وائل عمري الحديث عن عمل ومشاريع جمعية الاهالي وعن مشروع تطوير حماية الزيتون وقدم معلومات واحصائيات عن انتاج زيت الزيتون مقارنة بين الوسطين العربي واليهودي كما وتطرق الى مساحة الزيتون المغروس في الوسط العربي والذي يزيد عن 200 الف دونم تشكل اكثر من 80% من مساحة الارض المزروعة بالزيتون والى معدل المنتوج الذي يصل الى 50 الف طن، والى معدل انتاج الزيت البالغ 6 الاف طن سنويا بينما ينتج القطاع اليهودي اكثر من نصفها رغم انه لا يتعدى 20% من الارض المزروعة" كما قال خلال المؤتمر.
وتحدث رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد زيدان عن ترعرعه في الزراعة وقال "ان الحكومة الاسرائيلية اهملت الزراعة العربية من اجل افشالها مؤكدا أن الزراعة العربية اليوم في الحضيض ويجب العمل على اقامة هيئة منبثقة عن لجنة المتابعة لمعالجة مشاكل الزراعة واحتياجات تطوير الزراعة في الوسط العربي".
وأكد رئيس منظمة المزارعين العرب د. هشام يونس أن دولة اسرائيل لا تريد ان تكون دولة زراعية وقال:"إن الدولة تفكر في الامكانيات البديلة عن العمالة الاجنبية والذين يعملون بالزراعة. إن سبب تدني جودة الزيت العربي يعود الى طول المدة بين القطف والعصر وخليط الثمار وتخزين في عبوات واكياس ترفع درجة الحرارة".
وأكد مرشد زراعة الزيتون في وزارة الزراعة مغيرة يونس على عدم وجود ترابط بين المزارع العربي ووزارة الزراعة التي ممكن ان تساعد في توجيههم في معالجة امراض الشجر والنقص في المياه والري وقال : "المشاكل تكمن في البنية التحتية، ولا يوجد استصلاح للاراضي الزراعية ولا توجد شبكات مياه" . اما د. باسل غطاس فشدد على ضرورة التوظيف والاستثمار في تسويق زيت الزيتون في المنطقة التي ينتمي فيها الزيتون وقال : "معروف على سبيل المثال أن زيت الجليل من افضل الزيوت في العالم فلذلك يجب علينا تسويقه على هذا الشكل" .