- الممرض سليمان زبيدات لمراسل موقع العرب:
* النظام يسير علي لأنني سليمان وليس موشيه والمعاملة الجائرة هذه فقط لكوني عربيا
* أخذوا يستجوبونني حول بعض ارقام الهواتف في ذاكرة الخليوي واعطاني احدهم المبلغ النقدي من المحفظة الخاصة بي
* الأمن من مطار حيفا عاود الاتصال بي وأبلغني انهم سيرسلون الحقيبة الى مطار ايلات ولكن بدون كابل البطارية للخليوي
- رد سلطة المطارات في اسرائيل:
* لم يكن بحوزته بطاقة تدل على انه يعمل في مستشفى رمبام في حيفا
* نحن نعتذر مما استمعنا اليه من انزعاجه لكننا سنواصل التدقيق والتجديد على الفحوصات الامنية لان في ذلك توفير للأمن لجميع المسافرين
* الشخص المذكور الى المطار متأخرا على موعد إقلاع طائرته ولكي لا تضيع عليه الرحلة اقترح عليه مفتشو الأمن السفر بدون أغراضه وحقائبه
عبر الممرض سليمان زبيدات عن امتعاضه واستيائه من المعاملة المخجلة والمخزية والاهانة التي تلقاها اثناء تواجده في مطار حيفا بهدف السفر جواً الى مدينة إيلات في الجنوب الاسبوع الماضي بعد ان تلقى دعوة من إحدى الشركات الكبرى لصناعة الملابس في البلاد حيث يمتلك زبيدات محلاً لبيع الملابس الجاهزة في المدينة.
ويقول سليمان زبيدات أنه وصل الى المطار قبل الوقت المحدد باقلاع الطائرة بـ 45 دقيقة ووقف بطابور من المسافرين وانضم من خلفه العشرات ايضاً وعند وصوله للتفتيش تفاجأ بأن شخصاً من أفراد الأمن اقترب مني بهدف تفتيشي وطلب مني أن أقف جانباً وبعد عشر دقائق طلب مني إصطحابه الى غرفة منعزله وتابعت المسير معه وبعد أن أغلق باب الغرفة طلب مني إخراج كل ما معي على الطاولة ومن ثم طلب مني خلع ملابسي بشكل مستفز وقاسٍ ومن ثم تركوني بالملابس الداخلية وأخذوا يستجوبونني حول بعض ارقام الهواتف في ذاكرة الخليوي واعطاني احدهم المبلغ النقدي من المحفظة الخاصة بي وبدأ بتفتيش الاوراق والشيكات فأبلغته أنني أعمل ممرضاً منذ 8 سنوات وعملت في هداسا عين كارم واعمل الآن في مستشفى رمبام في حيفا وأنا صاحب محل تجاري ومن التجار الذين لهم علاقاتهم الاجتماعية والتجارية ولا يجوز استخدام اساليب غير نزيهة بالتعامل معه الا انه رفض التجاوب واكد له ان ترتيبات الامن تتطلب هذا الامر وهو يتبع فقط النظام العام في المطار، وعندها قال له زبيدات ان النظام يسير فقط عليه لأنه سليمان وليس موشيه والمعاملة الجائرة هذه فقط لأنه عربي وهو يأسف لوصوله للمطار.
السفر بدون الحقيبة
ويردف زبيدات بالقول أنه وبعد الانتهاء من تفتيشه أدعى ضابط الأمن أن تفتيش الحقيبة الخاصة بسليمان تستغرق ساعتين وليس هناك المتسع من الوقت وهم سيرسلونها له في ايلات بعد 12 ساعة وعليه أن يختار إما الانتظار للرحلة القادمة وهي بعد 12 ساعة او ان يسافر بهذه الرحلة ويستطيع ان يحضر للمطار في ايلات للحصول على حقيبته في حين أكد لهم زبيدات ان الحقيبة تحتوي على غيارات له ولا يستطيع الاستغناء عنها فرفضوا التعقيب الامر الذي اضطرته الى السفر بدون الحقيبة.
اتلاف الكابل!
ويضيف زبيدات انه وفور وصوله الى الفندق في ايلات اتصل بمدير المطار وشرح له كل ما جرى معه وما كان منه الا ان اعتذر له عما بدى من تعامل قاسٍ ودعاه لتناول فنجان قهوة لتسوية الامر وان ينظم جلسه بينه وبين افراد الامن بالمطار لتسوية الامر فأكد له زبيدات ان القضية لا تتعلق بالنوايا ولكن الأمر يتعلق بكرامة تاجر من البلاد تم تجريده من الاحترام وتمت معاملته بشكل غير حضارية ولا انسانية وهو لن يسكت عما تعرض له من إيذاء وبهدلة.
ويؤكد زبيدات أن الأمن من مطار حيفا عاود الاتصال به ليبلغوه انهم سيرسلون الحقيبة الى مطار ايلات ولكن بدون كابل البطارية للخليوي الامر الذي رفضه زبيدات وعاود الاتصال بمدير المطار الذي قال له اشتري كابل جديد واحضر لي فاتورة ونحن ندفع لك ثمنه الامر الذي رفضه زبيدات مؤكداً له أنها بهدلة وانا لن اوافق على ذلك واريد الكابل الخاص بي فقط ومن ثم عاود المدير الاتصال به ليبلغه انه تقرر ان يكون الكابل داخل الحقيبة والمفاجئة كانت لسليمان زبيدات عندما فتح الحقيبة ليجد ان الامن قد اتلفوا الكابل.
تعقيب مكتب الناطق بلسان سلطة المطارات في اسرائيل
جاءنا الرد التالي من سلطة المطارات:"إن سلطة المطارات في اسرائيل مسؤولة على أمن وسلامة الملايين من المسافرين في السنة وتقوم بواجبها بناء على تعليمات الجهات الرسمية. ان الفحص الأمني نفذ وكان من أجل سلامة وأمن المسافرين في الطائرة. وشكوى السيد زبيدات تفحص من قبل ادارة سلطة المطارات. لقد حضر الشخص المذكور الى المطار متأخرا على موعد إقلاع طائرته ولكي لا تضيع عليه الرحلة اقترح عليه مفتشو الأمن السفر بدون أغراضه وحقائبه على أن يتم نقلها اليه في وقت لاحق وبشكل يتناقض مع أقواله لم يكن بحوزته بطاقة تدل على انه يعمل في مستشفى رمبام في حيفا. أما بالنسبة لشحن هاتفه الخلوي - فبعد أن قال أن الشاحن تحطم خلال عملية الفحص الأمني اقترح عليه مدير المطار في حيفا شراء شاحن جديد في إيلات على أن تعاد له نقوده بعد أن يقدم فاتورة بالمبلغ الذي دفعه. نحن نعتذر مما استمعنا اليه من انزعاجه لكننا سنواصل التدقيق والتجديد على الفحوصات الامنية لان في ذلك توفير للأمن لجميع المسافرين".