الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 11:01

الكاتبة بديعة عتيق وصرخة العود الرطب: إنسان هذه الأرض مهدد بالاقتلاع

كتبت وصورت: مرفت
نُشر: 04/12/09 11:58,  حُتلن: 12:55

- الكاتبة النصراوية بديعة عتيق لموقع العرب:

* البقاء الجسدي هو شيء مهم لكن ان لم يدعمه الانتماء الروحي يبقي بقاء سطحيا

*  انصح الجميع بالإنطلاق من المحبة ولو ببذرة لان البذرة ستصبح شجرة تظل على الجميل وتعطينا الاطمئنان

*  الانتماء الروحي يعمق اهمية الوجود فتجد المنتمي روحيا مستعدا للتضحية في كل لحظة لذلك سأبقى أنا أمينة لأرضي

* انسان هذه الارض وهذه البلاد مهدد بالاقتلاع في كل لحظة من لحظات حياته.. ينام ويغفو على تهديد بترحيله وطرده وابعاده

*صرخة العود الرطب فهو عنوان توصلت اليه بعد تفكير طويل ويعبر عن مواطن هذه الارض ومشاكلها ولكنه بالاساس تعبير للمسيح عن ذاته انه عود رطب وانه تحمل العذاب والآلام لأجل معاصينا

روح الرب علي يحل مسحني لأبشر المساكين... إنها روحانية وإيمانها صلب ومتين لتمجيد اسم الرب بين الشعوب رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجهها، وناهيك عن ذلك فإن قلمها يبدع بالكتابة التي تحلق في سماء الروحانية وشمس الإيمان ونجم التواضع ليعلن في مدينة البشارة، عاصمة الجليل، ناصرتنا الحبيبة الغالية عن ولادة طفل جديد يتشبث بالعود الرطب ونحو صرخة جديدة من أجل صحوة ضمائر الناس هدفها اعادتهم الى الخير والمحبة..

صرخة العود الرطب
عن أصداء إصدارها لكتاب "صرخة العود الرطب" التقينا الكاتبة النصراوية بديعة عتيق التي تقول في حديثها لموقع العرب: الكتاب هو التجربة الثانية بالنسبة الي حيث دخلت الكتابة بإلهام لان لا خبرة سابقة لدي. كتابي الأول "الريح تهب حيث تشاء" كان الحجر الأساس لي بالكتابة وأما صرخة العود الرطب فهو عنوان توصلت اليه بعد تفكير طويل ويعبر عن مواطن هذه الارض ومشاكلها ولكنه بالاساس تعبير للمسيح عن ذاته انه عود رطب وانه تحمل العذاب والآلام لأجل معاصينا فاعتبرت ان صرخته صرختنا لأننا أنقياء القلب لكننا ضعفاء. وبالتالي الكتاب هو فلسطيني – مسيحي بالدرجة الأولى لأنه يهمني أن اعطي صورة الإلهام الروحي في الإنجيل المقدس، بحيث يعرض مراحل معاناة الشعب الفلسطيني في هذه البلاد وأكتب عن الموضوع لأن المعاناة مستمرة ومادامت مستمرة اذا يوجد دائما ما هو جديد لنكتبه عن الموضوع.


الكاتبة النصراوية بديعة عتيق

إنسان هذه الأرض مهدد بالإقتلاع
وتؤكد الكاتبة النصراوية بديعة عتيق لموقع العرب بالقول: ان انسان هذه الارض وهذه البلاد مهدد بالاقتلاع في كل لحظة من لحظات حياته.. ينام ويغفو على تهديد بترحيله وطرده وابعاده، يتخبط ولا يعرف ماذا يريد كقصبة مزروعة بالارض تضربها الرياح من كل جانب كأنها تريد أن تقتلعها لكنها صامدة.

الأنتماء الروحي والجسدي لأرضنا الغالية
وردا على أسئلة موقع العرب أشارت عتيق الى أن الانتماء للأرض روحيا يغني الانسان ويجعله يتمسك بالارض دون الهجرة ليحافظ عليها لان وجودنا كشعب فلسطيني في هذه البلاد شيء مهم جدا ويؤكد للآخرين بأننا شعب باقٍ داخل أرضه. وأضافت: البقاء الجسدي هو شيء مهم لكن ان لم يدعمه الانتماء الروحي يبقي بقاء سطحيا. الانتماء الروحي يعمق اهمية الوجود فتجد المنتمي روحيا مستعدا للتضحية في كل لحظة لذلك سأبقى أنا أمينة لأرضي.

عودوا الى المحبة
وتلخص عتيق بالقول: المحبة تبني نفسها ومن يفكر في المحبة يجد ان عقله احتلته المحبة وعليه انصح الجميع بالإنطلاق من المحبة ولو ببذرة لان البذرة ستصبح شجرة تظل على الجميل وتعطينا الاطمئنان. وأتمنى أن يجد الانسان نفسه في طيات هذا الكتاب الذي من خلاله يتذكر الانسان ان يعود الى المحبة وقد ينقذ الضمير في لحظة ضعف ويجعله يتأكد بأن شخصا فدى ذاته لأجله على الصليب الا وهو شخص السيد المسيح -له المجد-.
بقي أن نقول بأن الكاتبة بديعة عتيق تهدي الكتاب للرهبنة الفرنسيسكانية التي تحتفل بيوبيل 800 سنة على تواجدها في الأرض المقدسة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.21
EUR
5.01
GBP
240375.31
BTC
0.54
CNY
.