- أبرز ما جاء في بيان المحكمة:

* المشتبهون سرقوا مبلغا ماليا لا يقل عن 7 مليون شاقل على مدار سنوات

* مديرة قسم الحسابات في المؤسسة سمحت للمتهم الأول بإجراء التزويرات وقامت بسرقة بعض الشيكات هي الاخرى واستخدمتها لحسابها الشخصي

* مطالبة بوشع شروط وقيود لتحرير كل من المشتبهة الرابعة (43 عاما) من عيلبون والمشتبه الخامس (35 عاما) من عيلبون أيضا، منعا لعرقلة الإجراءات القانونية

* النيابة العامة طالبت المحكمة تمديد اعتقال ثلاثة مشتبهين من كفركنا حتى انتهاء الإجراءات القانونية وهم: المشتبه الأول الذي شغل منصب المدير التسويقي للمؤسسة (59 عاما) والمشتبهة الثانية التي عملت كمديرة قسم الحسابات في المؤسسة (51 عاما) والمشتبه الثالث الذي عمل كمسؤول عن المخزن (42 عاما)

على ما يبدو فان عملية النصب والاحتيال التي كشفت عنها الشرطة قبل فترة وجيزة والتي تقدر بملايين الشواقل في مؤسسة المعاقين في قرية كفركنا لن تمر مر الكرام، بحيث قدمت في المحكمة لوائح اتهام بحق خمسة مشتبهين وطلب تمديد اعتقال حتى انتهاء الإجراءات القانونية.
وفصل بيان المحكمة الذي وصلت عنه نسخة الى موقع العرب بأن النيابة العامة طالبت المحكمة تمديد اعتقال كل من: المشتبه الأول الذي شغل منصب المدير التسويقي للمؤسسة والبالغ من العمر 59 عاما من كفركنا، والمشتبهة الثانية التي عملت كمديرة قسم الحسابات في المؤسسة والبالغة من العمر 51 عاما من كفركنا، والمشتبه الثالث الذي عمل كمسؤول عن المخزن ويبلغ من العمر 42 عاما من كفركنا أيضا، حتى انتهاء الإجراءات القانونية، وأما المشتبهة الرابعة (43 عاما) من عيلبون والمشتبه الخامس (35 عاما) من عيلبون أيضا، فقد طالبت النيابة بوضع شروط وقيود لتحريرهما منعا لعرقلة الإجراءات القانونية.

 نصب واحتيال وتزوير مستندات ووثائق
هذا، وأكد بيان المحكمة ان المشتبهين الخمسة المذكورين قاموا بعمليات نصب واحتيال وتزوير مستندات ووثائق وملفات وكتابة وصولات كاذبة واستخدام ممتلكات ممنوع التصرف بها. وأشارت المحكمة بأن المتهم الأول في القضية (المدير التسويقي) قام بعرقلة التحقيقات والإجراءات القانونية.

المؤسسة نحو الهاوية بعد سرقة الأموال
وقال بيان المحكمة الذي وصلت عنه نسخة الى موقع العرب اليوم الأربعاء بأنه وبحسب لائحة الإتهام قام المشتبهون الخمسة بسرقة الأموال من المؤسسة عن طريق الغش والخداع وتزوير وثائق واستخدام وثائق اخرى وتزوير شيكات نقدية. كما سرق المشتبهون مبلغا ماليا لا يقل عن 7 مليون شاقل على مدار سنوات ما أدى الى إحداث ضرر بقدرة المؤسسة المالية وصعوبة في جعل مؤسسة المعاقين تواجه الأزمات المالية فيها. وذكر بيان المحكمة أن المؤسسة تمول بشكل مطلق من قبل وزارة الرفاه الاجتماعية بقيمة 17 مليون شاقل سنويا.

تعاون مشترك بين المدير التسويقي ومديرة الحسابات!
وشرحت النيابة في لائحة الاتهام ان المتهم الاول في القضية والذي عمل بمنصب المدير التسويقي للمؤسسة قام بتزوير شيكات مالية وتحويلها الى حسابه الخاص علما ان المتهمة الثانية والتي شغلت منصب مديرة قسم الحسابات في المؤسسة سمحت للمتهم الأول بإجراء هذه التزويرات ناهيك عن انها قامت بسرقة بعض الشيكات هي الاخرى واستخدمتها لحسابها الشخصي.

فكرة إقامة مؤسسة للأولاد المعاقين في عيلبون للتستر على الأموال المسروقة
وذكر بيان المحكمة أن المشتبه الأول في القضية وبالتعاون مع المشتبهة الرابعة والمشتبه الخامس عملوا جاهدين لاقامة مؤسسة للأولاد المعاقين في بلدة عيلبون وذلك للتستر على الأموال المسروقة.

المتهم الأول سرق 3.7 مليون شاقل في العام 2007!!!
وشدد بيان المحكمة ان المتهم الاول في القضية حول الى حسابه الخاص مبلغ 3 مليون شاقل و700 ألف شاقل في العام 2007 فقط.

تفاصيل سابقة
وكانت الشرطة قد داهمت يوم الثلاثاء الموافق 10.11.2009 قد داهمت قوات معززة من عناصرها ووحدة مكافحة الغش والخداع في شرطة الشمال منازل اربعة مشتبهين (رجلان وامرأتين) للاشتباه بهم بارتكاب مخالفات نصب واحتيال بالغة الخطورة تقدر بعشرة ملايين شاقل في مركز للأولاد المعاقين في كفركنا. وجاء في بيان الناطق بلسان شرطة الشمال ان المشتبهين الذين اداروا المركز سرقوا شيكات ونفذوا عمليات شراء وهمية لممتلكات وأدوات وأغراض مختلفة خاصة برعاية الأولاد المعاقين وبالمقابل حولوا هذه المبالغ الطائلة الى حساباتهم الشخصية.

واحدة من أكبر عمليات النصب والإحتيال في الوسط العربي بالشمال
وجاء على لسان الناطق بلسان شرطة الشمال يهودا ممن في بيان صحفي مفصل وصلت عنه نسحة الى موقع العرب انه في كانون الاول من العام 2008 قدمت في الشرطة شكوى من قبل عاملة اجتماعية من مكتب الشؤون الاجتماعية في اعقاب تعيين مؤقت تلقته لادارة جمعية كفركنا لمعالجة الاولاد المعاقين.

العاملة الاجتماعية تفضح الطابق المستور صدفة!
وجاء في بيان الشرطة ان تعيين العاملة الاجتماعية المذكورة جاء في أعقاب شكوك وشبهات حول ادارة مالية غير سليمة للمؤسسة قبل تسلمها زمام الامور وان الشكوك والشبهات كانت في المجمل العام حيث اشارت الشبهات الى نواقص غير مفهومة في الميزانية بلغ مقدارها عشرات ملايين الشواقل النقدية.