* النيابة العامة في استئنافها:
- تصرف شبلي ومخالفته " عمل اجرامي!!!"، ولا يجوزالتعامل معه على انه ثمة حادث طرق، ولا يمكن ان نحكم على المجرم كمرتكب مخالفة سير تسببت بحادث طرق!!.
- يجب إنزال اشد العقوبات على شبلي وعدم التهاون مع مخالفي القانون امثاله.
استأنفت النيابة العامة ظهر اليوم الاحد لهيئة قضاة المحكمة العليا قرار المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، الذي يقضي بالسجن لمدة 9 سنوات على الشاب أسعد شبلي من سكان قرية عرب الشبلي، والمتهم بدهس الطفلة تال زينو من كفار طابور الامر الذي تسبب بوفاتها دون عمد, كذلك تعريض حياة المواطنين والسكان في الطريق العام للخطر، والتسبب باضرار جسيمة، كما التصرف بشكل غير مسؤول خلال قيادته للتراكترون بالشارع دون ان يضع خوذة على رأسه وبشكل مخالف للقانون.
أسعد شبلي
وادعت النيابة العامة ان الحكم بسجنه 9 سنوات فقط لا يوازي خطورة المخالفات التي ارتكبها، ظروفها، نتائجها ولا حتى آثارها وتأثيرها على المجتمع.
وجاء في بيان الاستئناف الذي قدمته النيابة العامة لهيئة القضاة في المحكمة، واصفاً تصرف شبلي ومخالفته انه " عمل اجرامي!!!"، وتابع البيان: لا يجوز ان نتعامل مع هذه الجريمة على انها ثمة حادث طرق، ولا يمكن ان نحكم على المجرم كمرتكب مخالفة سير تسببت بحادث طرق!!. وطالبت النيابة العامة إنزال اشد العقوبات على شبلي وعدم التهاون مع مخالفي القانون امثاله.
تفاصيل الحادث تعود ليوم الغفران لدى الشعب اليهودي في عام 2007 وبالتحديد في شهر ايلول/سبتمبر، عندما قاد المتهم برفقة قريبه محمد شبلي تركتورون (بالرغم من ان رخصة سياقته مسحوبة) داخل شوارع بلدة كفار تابور المجاورة لبلدتهما، حيث تواجد في ذلك الوقت عشرات المواطنين بالقرب من مكان للعبادة، الذين طلبوا منه تخفيف سرعته ومغادرة البلدة، الا انه تجاهل طلبهم لا بل وزاد من سرعته ما تسبب بدهسه الطفلة تال التي حاولت الهرب منه ولم تستطع ذلك، فتسبب صدمها بوفاتها على الفور، أسعد شبلي وبعد دهسه الطفلة حاول الهرب من المكان، فصعد على رصيف المشاة الا ان اصطدامه بعامود انارة كان سبباً بإنقلاب التراكتورون رأساً على عقب، وبالرغم من اصابته الا انه فرّ هارباً من المكان. - بحسب ما جاء في تحقيقات الشرطة التي كشف مصدر مطلع في وحداتها انها ما كانت لتكشف هويتهما لولا تسليم قريبه محمد شبلي نفسه بعد ايام.
من اليمين: محمد واسعد شبلي
شقيقة الطفلة المرحومة تال زينو