* انطلقت المسيرة تحت شعار: نحو فلسطين نظيفة من المستعمرات والجدار وطرق التمييز العنصري والحواجز والطرق المغلقة، ومن أجل فلسطين وحدة جغرافية واحدة بعيدا عن الجزر والكنتونات.
* المدني:" ان مشاركة فتح في بلعين هي لتعزيز المقاومة الشعبية ولتؤكد من جانب جدار الفصل العنصري رفض الحركة للدولة ذات الحدود المؤقتة ودولة الجدار، وكذلك رفض عرض نتانياهو الاخير بالتجميد المؤقت للاستيطان ما عدا القدس".
* ساشا سالون:"جئت للتضامن معكم في بلعين في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لأنني سمعت عن هذه القرية ومسيرتها الأسبوعية ضد بناء الجدار والمستوطنات، إن الطريقة التي يناضل من خلالها أهالي بلعين تعجبني، لهذا أحببت في هذه المناسبة أن أكون معكم"
أصيب عشرات المتظاهرين، بينهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد المدني والقائم بأعمال محافظ رام الله والبيرة والناطق اسم الحركة احمد عساف وعضو المجلس الثوري ديمتري دلياني والدكتورة ليلى غنام، بحالات اختناق جراء اطلاق جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية عليهم اثناء مشاركنهم في تظاهرة بلعين الاسبوعية ضد جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية.
وقال المدني ان مشاركة فتح في بلعين هي لتعزيز المقاومة الشعبية ولتؤكد من جانب جدار الفصل العنصري رفض الحركة للدولة ذات الحدود المؤقتة ودولة الجدار، وكذلك رفض عرض نتانياهو الاخير بالتجميد المؤقت للاستيطان ما عدا القدس.
وكان أهالي قرية بلعين الواقعة غرب رام الله خرجوا، مع مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين وكذلك اعضاء من اقليم فتح في القدس، في مسيرة حاشدة بعد صلاة الظهر أمس محتفلين بعيد الأضحى على أرضهم التي استولى الاحتلال عليها. وقد اصطحبوا أطفالهم وألعابهم والبالونات لإطلاقها عند الجدار لتصل إلى أرضهم الواقعة خلف الجدار، ورفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تدعو إلى التمسك بالثوابت الفلسطينية، كالقدس، وحق العودة، والحدود، والمياه، والإفراج عن جميع المعتقلين، وإزالة الجدار وجميع المستوطنات.
وانطلقت المسيرة تحت شعار: نحو فلسطين نظيفة من المستعمرات والجدار وطرق التمييز العنصري والحواجز والطرق المغلقة، ومن أجل فلسطين وحدة جغرافية واحدة بعيدا عن الجزر والكنتونات.
وشارك وفد من المتضامنين اليونانيين ضيوف دائرة العلاقات الدولية في حركة فتح، وقد ارتدوا قمصانا عليها صورة الشهيد عرفات، وذلك لدعم ومشاركة أهالي بلعين في مسيراتهم.
ورفعت مجموعة من المتضامنين الدوليين يافطات تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وعن حقه في مقاومة الاحتلال، والعيش بحرية واستقلال على أرضه. وقال جودي ماجنتير من بريطانيا: "جئنا للتضامن مع الفلسطينيين، لاننا نرى أنه من حقهم العيش بسلام، ونحن اليوم في بلعين لأننا نرى أن الجدار يعرقل إقامة الدولة الفلسطينية".
أما ساشا سالون من الولايات المتحدة الأمريكية فقد قالت:"جئت للتضامن معكم في بلعين في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لأنني سمعت عن هذه القرية ومسيرتها الأسبوعية ضد بناء الجدار والمستوطنات، إن الطريقة التي يناضل من خلالها أهالي بلعين تعجبني، لهذا أحببت في هذه المناسبة أن أكون معكم".
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة مباشرة، وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون هتافات تعبر عن مقاومة الاحتلال والتمسك بالثوابت الفلسطينية وتدعو إلى الوحدة الوطنية، وعندما اقتربوا من الأسلاك الشائكة التي وضعها الجيش عند البوابة لمنعهم من تجاوزها، بدء الجيش مهددا من خلال استخدامه مكبرات الصوت لمن يتجاوز البوابة، لكن المتظاهرين لم ينصاعوا لأوامر الجنود وحاولوا التقدم إلا أن الجيش أمطرهم بالقنابل الغازية والصوتية، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق.
وقد حذرت اللجنة الشعبية في بلعين من أسلوب المراوغة التي يستخدمه نتانياهو من خلال طرحه للوقف المؤقت للاستيطان مستثنيا القدس من ذلك، ودعت إلى التمسك بالثوابت، والمطالبة بالانسحاب الكامل من المستوطنات وليس فقط وقف البناء فيها.