* الطالب العربي لا يريد أن يكون على الهامش أو أن يعامل كطالب من درجة ثانيه أو ثالثه وربما أكثر
* الاعلان عن تأسيس مجموعة لترعى شؤون الطالب العربي في التخنيون وتخلق الجو الثقافي والاجتماعي العربي في الحرم الجامعي
بمبادره من مجموعة " الطلاب العرب في التخنيون" أقيم في معهد التخنيون في حيفا الاربعاء يوم تبرع بالنخاع العظمي للطلاب العرب حيث تم إستضافة الدكتورة أمال بشارة المسؤولة عن تنظيم الحملة في الوسط العربي لتنظيم الحدث. فقد بدأ البرنامج بكلمة قصيرة للطالب أمير زريق ممثل مجموعة الطلاب العرب في التخنيون أكد فيها على أهمية العمل الطلابي وأعلن من خلالها عن تأسيس هذه المجموعه لترعى شؤون الطالب العربي في التخنيون وتخلق الجو الثقافي والاجتماعي العربي في الحرم الجامعي. ومن ثم قدمت الدكتوره أمال بشاره محاضره قيمة وشيقه أمام الحضور عن أهمية التبرع بالنخاع العظمي وعن النقص الموجود بالمتبرعين في الوسط العربي وشرحت للطلاب كيف تتم عملية التبرع. حيث حضر المحاضره ما يقارب ال100 طالب وطالبه. ومن ثم فتح المجال للتبرع ولأخذ عينات من المتبرعين ليتم تحليلها، حيث تم جمع ما يزيد عن 100 متبرع.
ويقول أمير زريق أحد المبادرين لهذا الحدث ولبناء المجموعه :" إن غياب الجو الثقافي والاجتماعي العربي في التخنيون هو الذي دفعنا لبناء مجموعة " الطلاب العرب في التخنيون". فالطالب العربي لا يريد أن يكون على الهامش أو أن يعامل كطالب من درجة ثانيه أو ثالثه وربما أكثر. إن هذه المجموعه تعمل بشكل ممنهج ومتواصل من خلال إستراتيجه لتحقق أهدافها ولإعادة الطالب العربي الى المركز ولخلق جو ثقافي وإجتماعي عربي. إننا نسعى لإقامة البرامج الثقافيه والترفيهيه والامسيات الفنيه والاجتماعيه فالطالب العربي في التخنيون يستحق كل هذا بل وأكثر. إن برنامجنا اليوم هو البرنامج الاول للمجموعه وقد إخترنا الانطلاق بالبرامج بحملة تبرع من منطلق مسؤوليتنا تجاه شعبنا وإيماننا بأن الطلاب هم بناة المستقبل وهم عصب المجتمع وبهدف التأكيد على أهمية العطاء".