مجندة إسرائيلية تعذب أطفالا فلسطينيين وتبصق عليهم، ومجند آخر يلكم شابا فلسطينيا على الوجه
قدم ناشطون ومنظمات حقوقية محلية فلسطينيه ادلة جديدة على تعرض الفلسطينيين "للتنكيل" عند الحواجز العسكرية والبوابات التي اقامتها اسرائيل في مناطق الضفة الغربية خلال الاعوام السبعة الاخيرة
وذلك من خلال شريط فيديو جديد عرض أمس خلال مؤتمر صحافي في رام الله، واظهر ما يتعرض له الفلسطينيون من تنكيل على مئات الحواجز والبوابات التي اقامتها اسرائيل في مناطق الضفة الغربية، خلال الأعوام السبعة الأخيرة
ويظهر الشريط، جنديا ومجندة اسرائيليين يوقفان عربة يجرها حصان، ويقودها ثلاثة اطفال تتراوح اعمارهم ما بين الثانية والرابعة عشرة، عند الحاجز العسكري المقام على مدخل قرية راس عطية قرب مدينة قلقيلية بشمال غرب الضفة الغربية
وبعد لحظات، تأخذ المجندة بلطم الأطفال الثلاثة على رؤوسهم ووجوههم ثم تعود وتبصق عليهم، بينما زميلها الجندي يراقب حتى يعود الأطفال الثلاثة ادراجهم من حيث اتوا
وقال البرغوثي "لقد تجاوزت الممارسات الاسرائيلية كل الحدود، اذ تحولت الحواجز العسكرية الى مراكز للتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين"