أكاديميون وباحثون متخصصون يضعون جملة من التوصيات للحفاظ على القدس من خطر التهويد وعلى المسجد الأقصى من خطر التدمير التدريجي
طالب الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – الى ضرورة الإستجابة الإيجابية الفورية لإنشاء صندوق إسلامي عربي عالمي لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، مؤكداّ أنّ المؤسسة الأسرائيلية تسعى اليوم الى تحقيق هدفين إستراتيجيين أولها تهويد مدينة القدس وثانيهما تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود، وأنّ المؤسسة الإسرائيلية تسعى الى تحقيق هذين الهدفين بقوة إحتلالها، ووصف الشيخ رائد صلاح أنّ ما يمرّ به المسجد الأقصى اليوم هو أخطر مرحلة في تاريخه، وهو أخطر من الحروب الصليبية والتتارية، وجريمة إحراق المسجد الاقصى، رغم خطورة الأحداث المذكورة، في نفس الوقت خلص أكاديمون ومختصون إلى وضع توصيات يمكن ان تسهم في إنقاذ القدس والمسجد الأقصى من خطر التهويد والتدمير
جاء ذلك خلال فقرات المنتدى الفكري السادس الذي نظمه "مركز الدراسات المعاصرة – ومقره في أم الفحم " عقد السبت الماضي، في كلية هند الحسيني في القدس، تحت عنوان " 40 عاماً على إحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى "، شارك فيه عدد من العلماء والأكاديميين والباحثين المختصين في شؤون القدس والأقصى، حضره جمهور كبير من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني، وقد تولى عرافة وإدارة فقرات المنتدى الأستاذ صالح لطفي – باحث في مركز الدراسات المعاصرة- ، واستهل المنتدى الفكري بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ أسامة العقبي، وألقى الدكتور إبراهيم ابو جابر – مدير مركز الدراسات المعاصرة – كلمة الترحيب والشكر للمشاركين والحضور ولكلية هند الحسيني التي إستضافت " المنتدى الفكري السادس